[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحمص غذاء غني بالعناصر الصحية والهامة للجسم وتعتبر قنبلة البروتين، ويعد من الأغذية الرئيسية في محيط البحر الأبيض المتوسط واستخدامها في المطبخ كثير ومتنوع ويناسب غذاء الجميع وخاصة النباتيين ومرضى السكري.
الأحماض الأمينية الأساسية في الحمصيعد الحمص من المصادر الهامة للبروتين وهذا جيد خاصة بالنسبة للنباتيين، مع العلم أن أغلب البقوليات غنية أيضاً بالبروتين لكن للحمص طعم ومذاق خاص، حيث تقدر كمية البروتين في ١٠٠ غرام من الحمص ب-١٨ غرام لذلك يعد الحمص الوجبة المناسبة التي تغطي ثلث الاحتياجات اليومية من البروتين. البروتين ضروري جداً لبنية الخلية، والأحماض الأمينية الأساسية مثل التربتوفان وسبعة أحماض أخرى في الحمص يجب الحصول عليها من الغذاء لأن الجسم لا يمكن أن ينتجها. الجدير بالذكر أن كمية البروتين في ١٠٠ غرام من صدر الدجاج يصل إلى ١٦ غرام و ١٩ غرام في لحم البقر.
الحمص غني أيضاً بالفيتامينات ( A، B1، B2، B6، C، E) والمعادن مثل المغنيسيوم والحديد والزنك، ١٠٠ غرام من الحمص يغطي حوالي ٤٠٪ في المئة من الكمية الموصى بها يوميا من الألياف والأحماض الدهنية غير المشبعة. وهذا يدل على تنوع كبير من العناصر في الحمص.
الحمص يحافظ على مستويات منخفضة من السكر في الدمعلى الرغم من أن الأطعمة لا يمكنها أن تحل مكان الأدوية لكن فوائدها الصحية على الجسم يمكن أن تكون كبيرة جدا، وهذا ينطبق أيضاً على الحمص وخصوصاً لمرضى السكر لأن الحمص يساعد على بقاء أن مستوى السكر في الدم بشكل منخفض. هذا بفضل الكمية العالية من الألياف في الحمص التي يتم استغلالها ببطء بواسطة إنزيمات في الأمعاء الدقيقة، بعكس تأثير الدقيق الأبيض.
الجدير بالذكر أن هناك بعض الدراسات تقوم بدراسة تأثير الصابونين والايسوفلافون العناصر النباتية الثانوية أو الايضات الثانوية الموجودة في الحمص على الجسم حيث يعتقد بعض العلماء أن الصابونين قد يكون له تأثير إيجابي على جهاز المناعة وعلى مستويات الكوليسترول إن تم تناولها في كميات محددة، لكن إلى الأن لم يتم إثبات هذا الشيء، مع العلم أن هذه المواد تعتبر سامة وتكثر في العديد من البقوليات. أما الايسوفلافون فيعتقد العلماء أن له تأثير مضاد للالتهابات.