آحاديث غير صحيحة عن رمضان
كل عام وانتم بآآآآآآآلف خير
تكثر الأحاديث الضعيفة و المنكرة و الباطلة أيضا ليس فقط بين الناس فى أحاديثهم و لكن تمتلأ بها المنتديات و مقالات الكثير من الكتاب بل و منابر المساجد أيضا
بعض هذه الأحاديث صحيح فى معناه و لكن الحديث لا يثبت سنده
و لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
{ من كذب عليَّ متعمداً فليتبوء مقعده من النار } متفق عليه
فلابد من التنبيه على عدم صحة هذه الأحاديث
مع العلم أن مافى الأحاديث الصحيحة عن رمضان و عن ثواب فعل الخير ما فيه الكفاية للمسلم .
حديث ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان , وبلغنا رمضان )
قال عنه الحافظ الهيثمي : رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة
انظر : كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 2 / 165 طبعة دار الريان لعام 1407هـ
و ضعفه الإمام النووي كما في كتابه الأذكار و الإمام الذهبي كما في كتابه الميزان 3 / 96 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995م .
فتوى الشيخ العلامه صالح الفوزان
يقول السائل : فضيلة الشيخ عبارة اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان . هل هو حديث ؟؟
الشيخ صالح حفظه الله : هذا حديث لكنه ليس بصحيح . حديث ضعيف ,) انتهى كلام الشيخ صالح حفظه الله .
و إن كان جائزا الدعاء بأن يبلغنا الله رمضان
حديث (صوموا تصحوا)
حديث ضعيف أو واه، ضعفه الحافظ العراقي في المغني عن حمل الأسفار. والمناوي في التيسير، وأورده الصاغاني والفتني والشوكاني في الموضوعات.. ورواه العقيلي في الضعفاء في ترجمة زهير بن محمد الخراساني، وقال: لا يتابع عليه إلا من وجه فيه لين. انتهى.
وضعفه من المعاصرين الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة، والشيخ علي حشيش في سلسلة الأحاديث الواهية.
حديث رمضان أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار؟
قال الألباني: حديث منكر
و قال الشيخ أبي إسحاق الحويني ( حديث باطل )
لا تقولوا رمضان، فإن رمضان اسم من أسماء الله تعالى، ولكن قولوا: شهر رمضان.
ترتيب الموضوعات " للذهبي (570)، " الفوائد المجموعة " للشوكاني (251).
من أفطر يوماً مِن رمضان مِن غير رخصةٍ ولا عذرٍ، كان عليه أن يصوم ثلاثين يوما، ومن أفطر يومين كان عليه ستون، ومن أفطر ثلاثا كان عليه تسعون يوماً. "
" الفوائد المجموعة " (276)، " الموضوعات " لابن الجوزي (2 / 197).
(أن امرأتين صامتا وأن رجلا قال يا رسول الله إن هاهنا امرأتين قد صامتا وإنهما قد كادتا أن تموتا من العطش فأعرض عنه أو سكت ثم عاد وأراه قال بالهاجرة قال يا نبي الله إنهما والله قد ماتتا أو كادتا أن تموتا قال ادعهما قال فجاءتا قال فجيء بقدح أو عس فقال لإحداهما قيئي فقاءت قيحاً أو دماً وصديداً ولحماً حتى قاءت نصف القدح ثم قال للأ قيئي فقاءت من قيحٍ ودمٍ وصديدٍ ولحمٍ عبيطٍ وغيره حتى ملأت القدح ثم قال إن هاتين صامتا عما أحل الله وأفطرتا على ما حرم الله عز وجل عليهما جلست إحداهما إلى الأ فجعلتا يأكلان لحوم الناس. "
الضعيفة " (519).
عن سلمان قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال ثم أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره أن ينتقص من أجره شيء قالوا ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم فقال يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن وهو شهر أوله رحمة أتوسطه مغفرة وآخره عتق من النار من خفف عن مملوكه غفر الله له وأعتقه من النار واستكثروا فيه من أربع خصال خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غنى بكم عنهما فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما اللتان لا غنى بكم عنها فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ومن أشبع فيه صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة.
" العلل " لابن أبي حاتم (1 / 249)، " الضعيفة " (871).
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 263 ) :
منكر
من أفطر يوماً مِن رمضان مِن غير رخصةٍ ولا عذرٍ، كان عليه أن يصوم ثلاثين يوما، ومن أفطر يومين كان عليه ستون، ومن أفطر ثلاثا كان عليه تسعون يوماً.
" الفوائد المجموعة " (276)، " الموضوعات " لابن الجوزي (2 / 197).
ليتَّقِه الصائم – يعني: الكحل .
" مجموع الفتاوى " ابن تيمية (25 / 234)، " الضعيفة " (1014).
(أتاكم رمضان، شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فينزل الرحمة، ويحط الخطايا ويستجيب فيه الدعاء، وينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل )
(قال الألباني موضوع في تعليقه الترغيب والترهيب)
(صوموا تصحواوسافروا تغنموا) ولفظه ( سافروا تربحوا وصوموا تصحوا واغزوا تغنموا )
كشف الخفاء ج:1 ص:539
رواه الطبراني في الأوسط وذكره العلامة الألباني في سلسلته الضعيفة 253وفي كتاب مشكلة الفقر حديث رقم 35
((الصيام نصف الصبر))
ضعفه الألباني وذكره في ضعيف الجامع 2572
حديث (( إن للصائم عند فطره دعوة ماترد))
((سنده ضعيف ))
((( أحب عبادي لي أعجلهم فطرا))
(((سنده ضعيف))
ضعيف الترغيب، ضعيف الجامع ..
((أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي أما واحدة ؛ فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ينظر الله عز وجل إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا . وأما الثانية ؛ فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك . وأما الثالثة ؛ فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة وأما الرابعة فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني لعبادي، أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي .وأما الخامسة ؛ فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر ؟ فقال: لا، ألم تر إلى العمال يعملون، فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم
وفي لفظ ((تستغفر لهم الحيتان ))
ذكره العلامة الألباني في سلسلته الضعيفة برقم 5081
وقال في المشكاة 1909 فيه هشام ابن أبي هشام ضعيف إتفاقا
حديث (((اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت)))
ضعفه جمع من العلماء
ابن القيم في الزاد
الذهبي في المهذب
ابن حجر في الفتوحات
النووي في المجموع
الشوكاني في نيل الأوطار
الألباني في الإرواء الضعيفة و غيرهما.........
( يوم صومكم يوم نحركم )
وهو حديث لا أصل له، كما قال الإمام أحمد وغيره.
( خمس يفطِّرن الصائم وينقضن الوضوء: الكذب، والنميمة، والغيبة، والنظر بشهوة، واليمين الكاذبة )
وهو حديث ضعيف. قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن هذا الحديث فقال: هذا حديثُ كَذِبٍ، واقتصر الشيخ السبكي على تضعيفه.
( لا تزال أمتي بخير ما أخَّروا السحور وعجَّلوا الفطر )
والحديث منكر كما قال الشيخ الألباني،
والصحيح من ذلك حديث: ( لا تزال أمتي بخير ما عجَّلوا الإفطار) رواه الإمام أحمد .
( إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد )
فقد أشار ابن القيم إلى تضعيفه، وقال الشيخ الألباني: إسناد هذا الحديث ضعيف.
ويغني عنه حديث ( ثلاث دعوات لا ترد، دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر ) رواه الإمام أحمد وغيره، وصححه ابن حبان ، وله شواهد بألفاظ مختلفة.
( من اعتكف عشرا في رمضان كان كحجتين وعمرتين )
فهو حديث موضوع، ذكره الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة، وضعيف الترغيب والترهيب، وضعيف الجامع الصغير.
(كان يصلي في شهر رمضان في غير جماعة بعشرين ركعة والوتر )
وهو حديث موضوع كما ذكر الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة.
( إن الله تبارك وتعالى ليس بتارك أحداً من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلا غفر له )
وهذا الحديث لا يصح، كما قال نقَّاد الحديث.
( صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر )
وهو حديث ضعيف، ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".
( نوم الصائم عبادة، وصمته تسبيح، وعمله مضاعف، ودعاؤه مستجاب، وذنبه مغفور )
وهو حديث ضعيف، ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".
( من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه، لم يتقبل منه، ومن صام تطوعاً وعليه من رمضان شيء لم يقضه، فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه)
والحديث ضعيف، ذكره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة".
لا تنسونا من الدعاء