نصائح طبية للصائمين في شهر رمضان
*ينبغي على الصائم توجيه اهتمام خاص لوجبة السحور، بحيث تكون هذه الوجبة دسمة، أي محتوية على العديد من الكالوريات، ومتكاملة، أي تحتوي على البروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات، بالإضافة إلى تناول العديد من السوائل.
ينبغي أخذ الحيطة والحذر من التعرض لأشعة الشمس وقت النهار، وفي حال اضطر الصائم للخروج ينبغي عليه ارتداء قبعة أو استخدام مظلة.
* ينبغي على الصائم التقليل من الحركة قدر المستطاع، وفي حال وجدت الامكانية، ينصح بأخذ قسط من الراحة وقت النهار لفترة ساعة أو ساعتين.
* بإمكان الصائم الاستحمام بمياه باردة كلما سنحت له الفرصة، وفي حال اضطر الصائم لممارسة عمل مجهد، يمكنه استخدام قطعة قماش مبللة بمياه باردة للتخفيف من حرارة الشمس.
لا ينبغي على الصائم أن يتناول وجبات دسمة مباشرة بعد الإفطار حتى لا يصدم الجسم الذي لم يعتد على تناول الطعام لفترة طويلة.
* ينصح الصائم ببدء الإفطار بوجبات خفيفة، مثل الماء الحلو أو التمور، أو أي مأكولات تحتوي على سكريات سهلة الذوبان وسريعة الامتصاص، وذلك لإعطاء فرصة لجهاز الهضم لاستعادة نشاطه. ويمكن للصائم البدء بالوجبة الرئيسية بعد أداءه لصلاة المغرب.
* ينبغي أن تكون وجبة الإفطار الرئيسية متناسقة، أي لا يتم التركيز على مادة غذائية دون الأخرى، كأكل اللحوم وترك الفواكه على سبيل المثال. وينصح البدء بالفواكه و الانتقال تدريجياً إلى الشوربات ومن ثم بقية الأكلات.
* ينبغي على الصائم استغلال الفترة بين المغرب والسحور لتناول وجبات سريعة بشكل مستمر.
* ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من من أمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكري وأمراض المعدة، الامتناع عن الصيام.
* ينصح بزيارة الطبيب لمرضى الكلى والضغط والربو للتأكد من القدرة على الصيام. ومن المهم المحافظة على الحالة المرضية المزمنة مستقرة بالمداومة على العلاج مع تغيير النظام بما يتماشى مع أوقات الصيام والإفطار. ومرضى الغسيل الكلوي هم فئة خاصة وينصحون بالالتزام بنصائح الطبيب، حيث إن الصيام قد لا يتناسب مع حالتهم الصحية. وبالنسبة لأمراض المعدة والحموضة المزمنة والمرضى الذين يتناولون أدوية بانتظام للحموضة ينصح باستمرارهم في تناول الأدوية، ويفضل تناولها مع وجبة السحور. ويلعب تجنب الأكل الدسم والتخفيف من المقليات دورا مهما في التقليل من الحموضة بعد الإفطار.
* صيام مرضى الإمساك وهو من الحالات المزعجة للصائم، ويمكن مقاومته بالمحافظة على تناول السوائل والأكل الصحي في رمضان، والإكثار من الخضراوات والفواكه ذات الألياف فهي تساعد على انتظام الإخراج ومنع الإمساك. وإن استمرت المشكلة فينصح باستخدام بعض الملينات الخفيفة.
* الحامل والمرضع مرخص لهما الإفطار، إن شق عليهما الصيام، وعليها القضاء في وقت لاحق. وإن شعرت بالإعياء فيفضل ألا تصوم حتى لا يتأثر الجنين في حالة الحامل أو يقل الحليب في حالة المرضع.
* من الثابت أن للصوم فوائده النفسية من تدريب للنفس لكبح الشهوات، والارتقاء بالذات وإشباعها معنويا. ويشعر الصائم بالراحة النفسية ويميل إلى المحافظة على ضوابط السلوكيات الحسنة، مما ينعكس بالإيجاب على المجتمع. وتنتشر روح التسامح والمشاركة والطمأنينة. وقد أثبتت الدراسات انخفاض نسبة الجريمة والانتحار في البلاد الإسلامية في شهر رمضان.
