مقالات حول الشعور واللاشعور  20ibg2f
مقالات حول الشعور واللاشعور  20ibg2f
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقالات حول الشعور واللاشعور

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منير2003
-
-



ذكر
المشاركات : 105
العمر : 40
البلــــد : مقالات حول الشعور واللاشعور  Female11
تاريخ التسجيل : 28/11/2010
MMS مقالات حول الشعور واللاشعور  157m5vc

مقالات حول الشعور واللاشعور  Empty
مُساهمةموضوع: مقالات حول الشعور واللاشعور    مقالات حول الشعور واللاشعور  Emptyالجمعة 30 مارس 2012, 21:01

ال : هل الشعور كافٍ لمعرفة كل حياتنا النفسية ؟

الطريقة : الجدلية .
ان التعقيد الذي تتميز به الحياة النفسية ، جعلها تحظى باهتمام علماء النفس القدامى والمعاصرون ، فحاولوا دراستها وتفسير الكثير من مظاهرها . فاعتقد البعض منهم ان الشعور هو الاداة الوحيدة التي تمكننا من معرفة الحياة النفسية ، فهل يمكن التسليم بهذا الرأي ؟ او بمعنى آخر : هل معرفتنا لحياتنا النفسية متوقفة على الشعور بها ؟

1-أ- يذهب انصارعلم النفس التقليدي من فلاسفة وعلماء ، الى الاعتقاد بأن الشعور هو أساس كل معرفة نفسية ، فيكفي ان يحلل المرء شعوره ليتعرف بشكلٍ واضح على كل ما يحدث في ذاته من احوال نفسية او ما يقوم به من افعال ، فالشعور والنفس مترادفان ، ومن ثـمّ فكل نشاط نفسي شعوري ، وما لا نشعر به فهو ليس من انفسنا ، ولعل من ابرز المدافعين عن هذا الموقف الفيلسوفان الفرنسيان " ديكارت " الذي يرى أنه : « لا توجد حياة أخرى خارج النفس الا الحياة الفيزيولوجية » ، وكذلك " مين دو بيران " الذي يؤكد على أنه : « لا توجد واقعة يمكن القول عنها انها معلومة دون الشعور بها » . وهـذا كله يعني ان الشعور هو اساس الحياة النفسية ، وهو الاداة الوحيدة لمعرفتها ، ولا وجود لما يسمى بـ " اللاشعور " .

1-ب- ويعتمد انصار هذا الموقف على حجة مستمدة من " كوجيتو ديكارت " القائل : « أنا أفكر ، إذن أنا موجود » ، وهذا يعني ان الفكر دليل الوجود ، وان النفس البشرية لا تنقطع عن التفكير الا اذا انعم وجودها ، وان كل ما يحدث في الذات قابل للمعرفة ، والشعور قابل للمعرفة فهو موجود ، اما اللاشعور فهو غير قابل للمعرفة ومن ثـمّ فهو غير موجود .
اذن لا وجود لحياة نفسية لا نشعر بها ، فلا نستطيع ان نقول عن الانسان السّوي انه يشعر ببعض الاحوال ولا يشعر بأخرى مادامت الديمومة والاستمرار من خصائص الشعور .
ثـم إن القول بوجود نشاط نفسي لا نشعر به معناه وجود اللاشعور ، وهذا يتناقض مع حقيقة النفس القائمة على الشعور بها ، فلا يمكن الجمع بين النقيضين الشعور واللاشعـور في نفسٍ واحدة ، بحيث لا يمكن تصور عقل لا يعقل ونفس لا تشعر .
وأخيرا ، لو كان اللاشعور موجودا لكان قابلا للملاحظة ، لكننا لا نستطيع ملاحظته داخليا عن طريق الشعور ، لأننا لا نشعر به ، ولا ملاحظته خارجيا لأنه نفسي ، وماهو نفسي باطني وذاتي . وهذا يعني ان اللاشعور غير موجود ، وماهو موجود نقيضه وهو الشعور .

1-جـ- ولكن الملاحظة ليست دليلا على وجود الاشياء ، حيث يمكن ان نستدل على وجود الشئ من خلال آثاره ، فلا أحد يستطيع ملاحظة الجاذبية او التيار الكهربائي ، ورغم ذلك فاثارهما تجعلنا لا ننكر وجودهما .
ثم ان التسليم بأن الشعورهو اساس الحياة النفسية وهو الاداة الوحيدة لمعرفتها ، معناه جعل جزء من السلوك الانساني مبهما ومجهول الاسباب ، وفي ذلك تعطيل لمبدأ السببية ، الذي هو اساس العلوم .

2-أ- بخلاف ما سبق ، يذهب الكثير من انصار علم النفس المعاصر ، ان الشعور وحده ليس كافٍ لمعرفة كل خبايا النفس ومكنوناتها ، كون الحياة النفسية ليست شعورية فقط ، لذلك فالانسان لا يستطيع – في جميع الاحوال – ان يعي ويدرك اسباب سلوكه . ولقد دافع عن ذلك طبيب الاعصاب النمساوي ومؤسس مدرسة التحليل النفسي " سيغموند فرويد " الذي يرى أن : « اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة .. مع وجود الادلة التي تثبت وجود اللاشعور » . فالشعور ليس هـو النفس كلها ، بل هناك جزء هام لا نتفطن – عادة – الى وجوده رغم تأثيره المباشر على سلوكاتنا وأفكارنا وانفعالاتنا









نص السؤال : ما الدليل على وجود اللاشعور ؟

الطريقة الاستقصائية :

المقدمة : ( الإحاطة بموضوع اللاشعور)
إذا كان فرويد قد أقر فكرة وجود اللاشعور في حياة الإنسان بعد أن كانت الفكرة مستبعدة عند علماء ما قبل العصر الحديث وأكثر من ذلك أن فرويد نقل مركز النقل في الحياة النفسية من الشعور إلى الجهات المبهمة و اللامعقولة منها على حد تعبير " جوزيف نوتان " ( عالم نفساني معاصر ) و يقصد بذلك اللاشعور , فإذا كان اللاشعور يشكل جانبا من الحياة النفسية .
فما هو الدليل على أنه حقيقة لا تنكر ؟
التحليل :
بيان طبيعة اللاشعور : اللاشعور هو مجموع الأحوال النفسية الباطنية التي تؤثر على سلوك المرء وإن كانت غير مشعور بها ( جميل أصليا) ولقد تم تحديد معالم اللاشعور انطلاقا من اكتشافات (برنهايم) المتعلقة بالتنويم المغناطيسي والتي كشفت لفرويد أن العناصر الموجودة في حالة كمون ( لاشعور ) لا تبقى بالضرورة في حالة ركود دائما , وإنما قد تؤثر في السلوك دون الشعور بها وبذلك فكك فرويد الحياة النفسية إلى شعورية و لاشعورية , ووصل إلى أن اللاشعور لا يبقى دائما مكبوتا خارج الشعور , بل جزء من شخصية الفرد وعلى أساسه يمكن فهم هذه الشخصية .
إثبات وجدود اللاشعور : يعتبر فرويد مكتشف اللاشعور وقد استدل على وجود اللاشعور بمجموعة من الدلائل , تعرف حاليا بدلائل وجود اللاشعور منها :
فلتان اللسان : وهي عبارة عن ألفاظ تقلت من الإنسان عن غير قصد و تعبر عن رغبة مكبوتة لديه .
الأحلام : إشباع رغبات الإنسان التي لم يشبعها في الواقع فتجد في النوم فرصة مواتية لذلك .
الإبداع : ويأتي عن عمل اللاشعور بمعنى أن عناصر تخيلاتنا تتجمع في اللاشعور وتختزن الصور المبدعة في الذهن ثم تنبثق دفعة واحدة في شكل الهام وهناك دلائل أخرى مثل : زلات القلم , الهذيان , النسيان ...الخ .
قيمة اللاشعور : لقد جعل فرويد من اللاشعور مصدرا لنشاط الإنسان و فعاليته في مختلف المجالات , وبذلك فهو يحتل مكانه أهم من الشعور في حياة الإنسان ,لكن ذلك لا ينسجم مع طبيعة الإنسان العاقل , وعلى العموم فلاكتشاف وجود اللاشعور جوانب إيجابية حيث ألقى الضوء على كثير من أسباب السلوك كانت مجهولة , وكشف عن جانب لم يكن معروفا في النفس كما له جوانب سليبة كالمبالغة في تحديد دور اللاشعور وأثره في الحياة النفسية وعدم الاهتمام بالجانب الروحي ...
الخاتمة : ( بيان حقيقة اللاشعور )
إن وجود اللاشعور قائم على كثير من الأدلة . وهو يشير إلى منطقة من الحياة النفسية وهي المنطقة التي تجري فيها العمليات اللاشعورية , مثلما يشير الشعور إلى المنطقة التي تجري فيها العمليات النفسية الشعورية غير أن الأدلة المستمدة تحتاج إلى دعم عملي تجريبي وكمي ما دام الأمر يتعلق بنظرية علمية في علم يهدف إلى أن يكون موضوعيا وكميا مثل باقي العلوم الأخرى .

نص السؤال : هل يشكل الشعور مجمل الحياة النفسية عند الإنسان ؟
الطريقة الجدلية
المقدمة : يكاد يجمع علماء النفس في تعاريفهم للشعور على انه إدراك المرء لذاته أو هو حس الفكر لأحواله وأفعاله ' الحدس معرفة مباشرة ) وعليه يكون الشعور أساس المعرفة الذاتية . ومن ثمة فهل يمكن اعتماد الإنسان على شعوره وحده في إدراك كل ما يجول في حياته النفسية ؟ بمعنى آخر هل الشعور يصاحب كل ظواهر النفس ؟

التحليل :القضية الشعور يشكل مجمل الحياة النفسية ( الشعور أساس الأحوال النفسية).
الحجة : يذهب بعض الفلاسفة أصحاب النظرية الكلاسيكية ( التقليدية ) إلى أن الحياة النفسية في مجملها تقوم على أساس الشعور وعلى رأس هؤلاء " ديكارت " الذي اتبع منهج الشك الذي يشمل كل شيء إلا البداية الأصلية غير المشروطة في المعرفة والتي حددها ديكارت بـ" أنا أفكر إذن أنا موجود "وهو ما يعرف بالكوجيتو الديكارتي حيث سلم بوجود التفكير و بما أن الإنسان لا ينقطع عن التفكير فهو يشعر بكل ما يحدث على مستوى النفس وبما أن الشعور حدس والحدس معرفة مباشرة لا تخطئ فهو ينقل للفكر كل ما تعيشه النفس ومن ثمة لا وجود لحياة نفسية لا شعورية لذلك يرى أن كل ما هو نفسي يرادف ما هو شعوري . وهناك آخرون ممن يرون ذلك أمثال " ستيكال " أو " ابن سينا " في الفكر الإسلامي حيث يقول : " الشعور بالذات لا يتوقف أبدا " وهكذا ساد الاعتقاد قديما أن الشعور أساس الحياة النفسية .
النقد : لكن المتأمل في حياة الإنسان يكشف أنه لا يعيش كل لحظات حياته في حالة واعية بل تصدر منه سلوكات لا يشعر بها إلا بعد فواتها أو تنبيهه إليها مثل زلات القلم فلتات اللسان ... و هذا يدل على وجود حياة لاشعورية ..
النقيض : الشعور لا يشكل مجمل الحياة النفسية عند الإنسان (اكتشاف اللاشعور)
الحجة : اللاشعور هو مجموعة الحوادث النفسية المكبوتة التي تؤثر في النفس دون الشعور بها ويعتبر فرويد مكتشف اللاشعور ولو أن بوادر هذا الاكتشاف كانت موجودة قبله مع " ليبتز " " 1646-1716 " الذي حاول إثبات فكرة اللاشعور بالأدلة العقلية حيث قال : " لدينا في كل لحظة عدد لا نهاية له من الادراكات التي لا تأمل فيها ولا نظر " ثم جاء دور الأطباء ومنهم " برنهايم " (1837-1919) و " شاركو " ( 1825-1913 ) من خلال معالجة مرض الهستيريا ( اضطرابات عقلية ونفسية دون وجود خلل عضوي ) و فكرة التنويم المغناطيسي الأمر الذي هدى " فرويد " وبعد وقوفه على تجارب " بروير " (1842-1925) إلى اكتشاف اللاشعور وهذا يعني أن هناك جانبا في حياتنا توجد فيه أسرار وعقد لا يسمع لها بالخروج في حالة شعور , و من ثمة كشف عن نظريته في التحليل النفسي القائمة على التداعي الحر .
النقد : لكن اللاشعور حتى و إن أصبح حقيقة لا تنكر فإن الحوادث النفسية لدى الإنسان تبقى تجري في مجال الشعور بالدرجة الأولى فالإنسان يعيش معظم لحظات حياته واعيا .
التركيب : الحياة النفسية تتشكل من الشعور و اللاشعور .
من خلال ما سبق لا يمكن إهمال الجانب الشعوري لدى الإنسان ولا يمكن إنكار دور اللاشعور بعد ما تم التدليل عليه , ومن ثمة فالحياة النفسية عند الإنسان أصبحت بجانبين شعورية و لاشعورية باعتبار أن الشعور أمر لا يمكن إنكار وجوده . ولكنه لا يصاحب جميع أفعال الإنسان و لا يوجهها دائما . ثم أن للدوافع اللاشعورية أثر بارز في توجيه سلوك الفرد .

الخاتمـة : إن الإنسان كائن واعي بالدرجة الأولى . وعليه فإذا كان شعور الإنسان لا يشمل كل حياته النفسية فما يفلت من الشعور يمكن رده إلى اللاشعور فهو في نظر فرويد مركز الثقل في الحياة النفسية وبالتالي فالشعور يشكل جانبا من الحياة النفسية واللاشعور يشكل الجانب الآخر .
قال سيجموند فرويد : " إن فرضية اللاشعور فرضية لازمة و مشروعة "
دافع عن هذه الأطروحة .
طريقة الحل : الاستقصاء بالوضع
1/ المقدمة ( طرح المشكلة ): 4/4
لقد ظل الفلاسفة الكلاسيكيون يعتقدون بأن الشعور يتسع لجميع حياتنا النفسية ، و أنه لا توجد حياة نفسية لا نشعر بها ، لكن التجربة النفسية كشفت بوضوح أننا نعيش كثير من الحالات نجهل أسبابها و هذا يدفعنا إلى الاعتراف بصدق الأطروحة التي ترى أن الحياة النفسية حياة لاشعورية ، و عليه ، كيف يمكننا إثبات وتبني الأطروحة التي ترجع نشاطاتنا النفسية إلى اللاشعور ؟
3/التوسيع (محاولة حل المشكلة ) 12/12
عرض منطق الأطروحة :
مما لاشك فيه أن حياتنا النفسية هي حياة لاشعورية ، فالدراسات التحليلية(1)الحديثة كشفت أن النفس أعمق من أن نحصرها في نطاقها الشعوري ، لأن هذا الأخير يشكل مجالا ضيقا فيفي حياتنا النفسية، لذ ا يجب التسليم بوجود مجال خفي من النفس الإنسانية يتحكم عن بُعد في أحوالنا الباطنية دون شعور منا ، ومن العلامات التي لفتت انتباه فرويدعلى وجود اللاشعور :زلات القلم واللسان ،النسيان...فمثلا الشخص الذي ينسى موعدا مع شخص آخر فإن ذلك يرمز إلى رغبة لا شعورية في الفرار منه و عدم لقائه لأمر ما ، يقول محمد وقيدي :" لابد من افتراض جانب لاشعوري من الحياة النفسية يُكبت لتعارضه مع متطلبات الواقع " وهو جانب يسيطر على الجزء الأعظم من حياتنا النفسية .
دعم الأطروحة بحجج شخصية:
ومن الحجج التي تؤكد هذه الأطروحة: أن المريض بالهستيريا أثناء تنويمه مغناطيسيا يصل الطبيب تدريجيا إلى تحديد أسباب خفيةتتحكم في ظهور أعراض نفسية لدى المريض دون أن يكون على وعي بها ، كما يرى علماء النفس أن الناس يطورون حيلا دفاعية شائعة مثل الكبت و ذلك من أجل طرد المشاعر المزعجة والذكريات المؤلمة من الجزء الواعيإلى الجزء غير الواعي من عقولهم ..
و التبرير نوع من الحيل التي تؤكد وجود اللاشعور ومن أمثلة ذلك أن الشخص الذي لم يتمكن من النجاح في مسابقات التوظيف فإنه يلجأ إلى اختلاق عيوب تبرر عدم نزاهة المسابقة .
و أيضا طريقة تداعي المعاني التي تبناها "يونغ " تكشف عن بعض هذه المعاني اللاشعورية في حياتنا النفسية بحيث يقوم الطبيب بإسماع مفحوصه مائة كلمة ، مع مطالبته بأن يجيب عما يمكن أن توحي إليه كل كلمة من معاني ،ـ و هذا يساعد على إخراج بعض الرغبات من حالة الغياب إلى حالة الحضور .كأن يقول له : ماذا تعني كلمة " خيانة"بالنسبة لك ، فربما يرتبك المريض قبل الإجابة ، أو تزداد نبضات قلبه ، مما يؤكد كبته لبعض الذكريات المؤلمة .ـ
نقد خصوم الأطروحة :
وخلافا لهذه الأطروحة نجد أن مواقف خصومها تؤكد على دور الشعور كمبدأ للحياة النفسية وتستبعد وجود حياة لا يشعر بها الإنسان وقد عبر ديكارت عن هذا الرأي بقوله :" ليست هناك حياة خارح الروح سوى الحياة الفيزيولوجية" ، و هنا ينفي ديكارت الفصل بين الشعور و النفس لأنهما يمثلان شيئا واحدا بالنسبة إليه فيقول : " كل ماهو نفسي يرادف ما هو شعوري"
لكنمعطيات علم النفس التحليلي تنفي وجود تطابق بين الحياة النفسية و الحياة الشعورية ، فالأحلام مثلاتؤكد وجود رغبات منفية في ساحة اللاشعور تؤثر في الحياة النفسية و هذا يدل على التطابق الفعلي بين ما هو نفسي وما هو لاشعوري ، و لولا وجود هذا التطابق لما تمكن فرويد من إشفاء كثير من الحالات المرضية التي كانت تنذرعن وجود علاقة وطيدة بين الأمراض و الصدمات المكبوتة ، وهذا ما يبرره بقوله "أن النشاطات اللاشعورية بمجرد أن تصبح شعورية فإن أعراضها تزول" .
3/ الخاتمة ( تأكيد مشروعية الدفاع ) 4/4
و في الخلاصة يجب التسليم بحقيقة وجود النشاطات اللاشعورية ، التي تَأكد ـ بناءً على البراهين السابقة ـ أثرُها المباشر في التحكم في أحوالنا النفسية، و هذا أمام تهافت براهين الخصوم ، ومنه فإن مقولة فرويد القائلة بأن : " فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة " هي مقولة صحيحة في سياقها .و يمكن تأكيد مشروعيتها من أنها لم تكتف بمعالجة السلوك المرضي فحسب بل انتقلت إلى " تفسير مظاهر السلوك العادي " و هذا ما عجزت عن فعله النظريات الشعورية
مدرسة التحليل النفسي..
هل يمكن إعتبار الذاكرة فاعلية مادية مرتبطة بالجسم أم فاعلية نفسية؟

مقدمة : تتأثر أفعالنا اتجاه المشكلات التي تتعرضنا بمكتسبات تجاربنا السابقة وليس انقطاع الإدراك في الحاضر معناه زوال الصورة الذهنية المدركة , بل إن الإنسان يتميز بقدرته اختزان تلك الصورة مما يجعله يعيش الحاضر والماضي معا وهذا ما يسمى الذاكرة وهي القدرة على استعادة الماضي مع معرفتنا انه ماضي وقد اختلف الفلاسفة في تفسير طبيعة الذاكرة وحفظ الذكريات هل هي عضوية لها مكان معين في الدماغ أم هي قدرة عقلية نفسية ؟ هل يمكن تفسير الذاكرة بالاعتماد على النشاط العصبي ؟ هل تعتمد الذاكرة على الدماغ فقط أم تحتاج إلى غير ذلك ؟
ق1/ يحاول الماديون تفسير الذاكرة تفسيرا ماديا وربطها بخلايا الدماغ إن ملاحظات ريبو على حالات معينة مقترنة بضعف الذاكرة أو بفقدانها كحالة ( الفتاة التي أصيبت برصاصة في المنطقة اليسرى من الدماغ فوجد أنها فقدت قدرة التعرف على المشط الذي كانت تضعه في يدها اليمنى إلا أنها بقيت تستطيع الإحساس به فتأكد له أن إتلاف بعض الخلايا في الجملة العصبية نتيجة حادث ما يؤدي مباشرة إلى فقدان جزئي أو كلي للذاكرة وجعله يستنتج أن الذاكرة هي وظيفة هامة للجهاز العصبي أساسها الخاصية التي تمتلكها العناصر المادية في الاحتفاظ بالتغيرات الواردة عليها كالثني في الورقة لقد تأثرت النظرية المادية بالكرة الديكارتية القائلة بان الذاكرة تكمن في ثنايا الجسم وان الذكريات تترك اثر في المخ كما تترك الذبذبات الصوتية على اسطوانات التسجيل وكان المخ وعاء يستقبل ويخزن مختلف الذكريات , لذا يرى ريبو أن الذكريات مسجلة في خلايا القشرة الدماغية نتيجة الآثار التي تتركها المدركات في هذه الخلايا والذكريات الراسخة هي تلك التي استفادت من تكرار طويل لذا فلا عجب إذا أبدى تلاشيها من الذكريات الحديثة إلى القديمة بل ومن العقلية إلى الحركية بحيث إننا ننسى الألقاب ثم الأوصاف فالأفعال والحركات , ولقد استطاع ريبو إن يحدد مناطق معينة لكل نوع من الذكريات بل ويعد 600 مليون خلية متخصصة لتسجيل كل انطباعات التي تأتينا من الخارج مستفيدا مما أثبته بعض تجارب بروكا منان نزيفا دمويا في قاعدة التلفيف من ناحية الجهة الشمالية يولد مرض الحبسة وان فساد التلفيف الثاني من يسار الناحية الجدارية يولد العمى النفسي وغيرها ولكننا نجد إن هناك الكثير من حالات فقدان الذاكرة تسببه صدمة نفسية وليس له علاقة بإتلاف خلايا الدماغ وان الذكريات التي فقدت سرعان ما تعود بعد التعافي من تلك الصدمة كما انه لو كان الأمر كما يرى ريبو وان الدماغ هو مكان تسجيل الذكريات لترتب على ذلك أن جميع مدركات ومؤثرات التي يستقبلها يجب أن تحفظ في الدماغ ولو جب تذكر كل شئ .....لذا جاءت النظرية المادية الحديثة لتؤكد أن الذاكرة لا تحفظ إلا جزء من هذه المؤثرات وهذا يدل على أن عملية احتفاظ بذكريات تخضع إلى نوع من الانتقاء ولكن هذا يطرح مشكلة فهل هو وظيفة نفسية أم المادية عضوية في الدماغ وهل هذا الانتقاء إرادي أم لا إرادي ؟ومن البداية فان كل النظريات المادية الحديثة تعترف بتعقد وصعوبة سير أغوار الدماغ لدى الإنسان مما يجعلها فرضيات تحتاج إلى الكثير من الأدلة ... ولا مانعها أن تستعرض بعضها حيث تقوم الأولى على مفهوم الترميز الغائي أو الوظيفي لدماغ التي تعتقد أن التنظيم العالي للدماغ البشري يمكن أن يكون له دور في تثبيت الذكريات وذلك بتيسير الترابط بعض المعلومات الواردة ومنع ترابط بعضها الأخر أما فرضية الثانية فتقوم على مفهوم الترميز الكهربائي حيث هناك نوع من النشاط الكهربائي للجملة العصبية احدهما ذو اقاع سريع حيث النيترونات داخل الأعصاب وهو المسؤول التذكري وأخر ذو اقاع بطئ لا علاقة له بتذكر وثالثا مفهوم الترميز البيوكميائي حيث انصب جهد علماء الوراثة على نوع من الجزئيات الموجودة في الدماغ الحامض الريبي النووي لاعتقادهم انه له علاقة بالذاكرة حيث أجرو تجارب على حيوان درب على أداء حركي معين ثم أخذت خلاصة دماغه وحقنت في حيوان أخر لم يتلقى أي تدريب ولحظ أن أثر التعليم قد ظهرت في سلوكه .

مناقشة : إن مجموعة هذه الفرضيات لم تكشف بكيفية قاطعة عن نوعية العلاقة الموجودة بين الذاكرة والمعطيات المختلفة للدماغ نظرا لصعوبات الكبيرة التي تواجه التجريب .
ق2/ تؤكد النظرية النفسية عند برغسنان وظيفة الدماغ لتتجوز المحافظة على الآليات الحركية أما الذكريات فتبقى أحوال نفسية محضة لذا فهو يرى أن الذاكرة نوعان ـ ذاكرة حركية تتمثل في صور عادات آلية مرتبطة بالجسم وهي تشكل مختلف الأعمال الحركية التي تكتسب بالتكرار . ـ وذاكرة نفسية محضة مستقلة عن الدماغ ولا تتأثر باضطراباته وهي الذاكرة الحقة التي غاب على المادين إدراك طبيعتها لأنها مرتبطة بالجسم وهي ليست موجودة فيه... إنها ديمومة نفسية أي روح ويعرف لالا ند الذاكرة بأنها وظيفة نفسية تتمثل في بناء حالة شعورية ماضية.
مناقشة : إن التميز بين نوعين للذاكرة يغرينا بإرجاع الذاكرة الحية إلى علة مفارقة(روح) فالذاكرة مهما كانت تبقى دائما وظيفة شعورية مرتبطة بالحاضر وتوظف الماضي من أجل الحاضر والمستقبل أيضا ويرى ميرلوبانتي أن برغسون لا يقدم لنا أي حل للمشكل عندما استبدل الآثار الفيزيولوجية المخزنة في الدماغ بآثار نفسية أو صور عقلية مخزنة في اللاشعور وهو لم يفسر لنا كيف تعود الذكريات إلى سطح اللاشعور عن طريق إثارتها كمعطيات ماضية, إذا كان ريبو أعاد الذاكرة إلى الدماغ , وإذا كان برغسون أرجعها إلى النفس فان هال فاكس في النظرية الاجتماعية يرجعها إلى مجتمع يقول Sad ليس هناك ما يدعو للبحث عن موضوع الذكريات وأين تحفظ إذ أنني أتذكرها من خارج ... فالزمرة الاجتماعية التي انتسب إليها هي التي تقدم إلي جميع الوسائل لإعادة بناءها ) ويقول أيضا Sadأنني عندما أتذكر فان غير هم الذين يدفعونني إلى التذكر ونحن عندما نتذكر ننطلق من مفاهيم مشتركة بين الجماعة ) أن ذكرياتنا ليست استعادة لحوادث الماضي بل هي تجديد لبنائها وفقا لتجربة الجماعة واعتبر بيار أن الذاكرة اجتماعية تتمثل في اللغة وأن العقل ينشئ الذكريات تحت تأثير الضغط الاجتماعي ولا يوجد ماضي محفوظ في الذاكرة الفردية كما هو ... إن الماضي يعاد بناؤه على ضوء المنطق الاجتماعي . لكن برادين يرد على أصحاب هذه النظرية يقول : إن المجتمع لا يفكر في مكاننا , ولهذا يجب أن نحذر من الخلط بين الذاكرة والقوالب المساعدة على التذكر , أن الذكريات أفكار وهي بناء الماضي بفضل العقل .
تركيب : أننا لن نستطيع أن نقف موقف اختبار بين النظريات المادية والنفسية والاجتماعية ولا يمكن قبولها على أنها صادقة , فإذا كانت النظرية المادية قد قامت في بعض التجارب فقد رأينا الصعوبة التي تواجه التجريب وان حاولت النظرية النفسية إقحام الحياة النفسية الواقعية في الحياة الروحية الغيبية فان الإيمان يتجاوز العلم القائم على الإقناع ومهما ادعت النظرية الاجتماعية فلا يمكننا القول بان الفرد حين يتذكر دائما ماضيه المشترك مع الجماعة
الخاتمة : هكذا رأينا كيف أن كل معارفنا عجزت على إعطاء أي تفسير للذاكرة مقبول للجميع , فلا الجسم ولا النفس ولا المجتمع كان كافيا لذلك ولابد من استبعاد الفكرة التي تعتبر الذاكرة وعاد يستقبل أليا أي إنها كما يقول د ولا كروا (نشاط يقوم به الفكر ويمارسه الشخص فيبث فيه ماضيه تبعا لاهتماماته وأحواله.
الأسئلة:يقال الذاكرة حادثة بيولوجية, ما رأيك؟
هل أساس الاحتفاظ بالذكريات بيولوجي؟
هل تترك الذكريات آثارا مادية في الدماغ؟
هل الذاكرة من طبيعة مادية أم نفسية؟

المقدمة: تتألف الذات الإنسانية من بعدين أساسيين أحدهما اجتماعي دلالة على ميل الإنسان إلى المجتمع, والآخر فردي تحدده طبيعة ونوعية الاستجابة فالإنسان يعيش حاضره ويدركه, كما يتميز بقدرته على استخدام الماضي والاستفادة منه, وغني عن البيان أن الذاكرة هي الأداة التي تسترجع الحوادث الماضية مع التعرف عليها لكن العوامل المتحكمة في تثبيت الذكريات واسترجاعها مسالة شائكة والسؤال الذي يطرح نفسه:هل أساس تثبيت الذكريات واسترجاعها مادي أم نفسي؟/الرأي

الأول(الأطروحة): ترى هذه الأطروحة "النظرية المادية" أن أساس تثبيت واسترجاع الذكريات يبولوجي والذاكرة عندهم مرتبطة بالدماغ, هذه النظرية قامت على أساس النتائج التي توصل إليها العلماء في القرن الـ19 (علماء البيولوجيا والكيمياء) غير أن جذورها التاريخية قديمة فقد ربط "ديكارت" الذاكرة بالجسم وعرفها "ابن سينا" على أنها {قوة محلها التجويف الأخير من الدماغ من شأنها حفظ المعاني الجزئية}, غير أن الطبيب الفرنسي "ريبو" هو الذي تعمق في التفسير المادي للذاكرة قال في كتابه [أمراض الذاكرة] {الذاكرة وظيفة عامة للجهاز العصبي تنشأ عن اتصاف العناصر الحية بخاصية الاحتفاظ بالتبدلات التي تطرأ عليها, فهي حادة بيولوجية بالماهية نفسية بالعرض}. ومن الأمثلة التي توضح تأثير الدماغ في الذاكرة المثال الذي ذكره الدكتور "دولي" حيث أن بنتا عمرها 23 سنة أصيبت برصاصة في المنطقة الجدارية اليمنى للدماغ جعلتها لا تتعرف على الأشياء التي توضع بيدها اليسرى بعد تعصيب عينيها. وأكدت تجارب "بروكا" أن حدوث نزيف دموي في التلفيف الثالث من الجهة الشمالية يولّد مرض الأفازيا (الحبسة), وإصابة الجدار اليساري للدماغ تولد مرض العمى اللفظي, وملخص الأطروحة نجده في عبارة "تين" {المخ وعاء يستقبل ويخزن مختلف أنواع الذكريات وكل نوع من الذكريات ما يقابله من خلايا عصبية}.

نقـــد:هذه النظرية تجاهلت تأثير العوامل النفسية التي تتحكم في عملية استرجاع الذكريات سلبا أو إيجابا./

الرأي الثاني(نقيض الأطروحة): ترى هذه النظرية "النفسية" أن العوامل الشعورية واللاشعورية ومختلف أشكال الانفعال تلعب الدور الأساسي والحاسم في تثبيت واسترجاع الذكريات, هذه النظرية جاءت كرد فعل على النظرية المادية التي بنظرهم لم تفرق بين الذاكرة الحركية والذاكرة النفسية, أشهر من دافع عن هذه الأطروحة الفرنسي "برغسون" الذي قال في كتابه [المادة والذاكرة]ٍ {إن مجهودا ما أو انفعالا عاطفيا بمقدورهما إعادة كلمات اعتقدنا أنها ضاعت إلى الأبد} ومن الأمثلة التي توضح تأثير العوامل النفسية حالة مريض بالأمينيزيا الحركية فقد إرادة القيام بإشارة الصليب وأثناء تواجده بالكنيسة ونتيجة انفعالاته القوية استرجع هذه القدرة, واعتمدت هذه النظرية على قانون تداعي الأفكار لتفسير استرجاع الذكريات حيث قال "جميل صليبا" {إن في كل عنصر نفسي ميل إلى استعادة المجموعات النفسية التي هو أحد أجزائها}, وشكل ذلك ما رواه "هوفيدنغ" أنه تذكر منظر جبال سويسرا عندما رأى في الأفق الغيوم الكثيفة, وملخص الأطروحة نجده في عبارة "دانييه" {إن في تذكر أيام السعادة ألاما قاسية}.

نقد: لاشك أن العوامل النفسية تؤثر في استرجاع الذكريات لكنها عجزت عن تحديد مكان تخزين الذكريات./

التركيب: لا يمكن دراسة موضوع الذاكرة بمعزل عن تأثير الشروط النفسية والعضوية من جهة ومن جهة أخرى لا يمكن إهمال تأثير العوامل الاجتماعية هذه الأخيرة تؤثر في بناء الذكريات وكما قال "هالفاكس" في كتابه [الأطر الاجتماعية للذاكرة] {الحلم يعتمد على نفسه لكن الذاكرة تحتاج إلى الآخرين} واسترجاعها يتأثر بالعادات والمؤسسات الاجتماعية وحتى اللغات. وهنا يتدخل الدماغ والجملة العصبية, قال أحد الأطباء {لا يمكن أن تظهر الذكريات دون مساعدة الدماغ}, ولا يقل العامل النفسي أهمية عن فالذاكرة من طبيعة إنسانية والإنسان كائن متعدد الأبعاد وكما قال "بيار جانييه" {ليست الحادثة النفسية جسمية ولا عقلية إنما توجد في الإنسان}.-

الخاتمة:ومجمل القول الذاكرة كما عرفها "لالاند" {وظيفة نفسية تستهدف استرجاع حالة شعورية ماضية مع التعرف عليها من حيث هي كذلك} ولولا الذاكرة لما تعرف الإنسان على محيطه الخارجي لكن المشكلة الأساسية ليست في قيمتها بل في طبيعتها أي العوامل المتحكمة في حفظ واسترجاع الذكريات وتأسيسا على ما سبق نستنتج:الذاكرة من طبيعة مادية ونفسية واجتماعية في آن واحد



هل الذاكرة طاهرة اجتماعية أم بيولوجية الطريقة؟
المقدمة ( طرح المشكل ):اختلفت الطروحات والتفسيرات فيما يتعلق بطبيعة الذاكرة وحفظ الذكريات . فاعتقد البعض ان الذاكرة ذات طبيعة اجتماعية ، وان الذكريات مجرد خبرات مشتركة بين افراد الجماعة الواحدة . واعتقد آخرون ان الذاكرة مجرد وظيفة مادية من وظائف الدماغ ؛ الامر الذي يدعونا الى طرح المشكلة التالية : هل الذاكرة ذات طابع اجتماعي أم مادي بيولوجي ؟

محاولة حل المشكل
1-أ- عرض الاطروحة : أنصار النظرية الاجتماعية : اساس الذاكرة هو المجتمع ؛ أي انها ظاهرة اجتماعية بالدرجة الاولى .
1-ب- الحجة : لأن - الذكريات في اساسها هي إدراكات مشتركة بين افراد المجتمع الواحد .
- معظم خبراتنا من طبيعة اجتماعية ، وهي تتعلق بالغير ، ونسبة ماهو فردي فيها ضئيل .
- لولا المحيط الاجتماعي لَمَا احتاج الفرد الى حفظ واستعمال الذكريات .
- الذكريات تحفظ بواسطة اشارات ورموز اللغة ، التي تُكتسب من المجتمع .
- الغير هو الذي يدفعنا الى تذكر الحوادث التي يشترك فيها معنا .
1-جـ- الاقوال والامثال : - ب . جاني : " لو كان الانسان وحيدا لما كانت له ذاكرة ولما كان بحاجة إليها " .
- هالفاكس : " إنني في أغلب الاحيان حينما أتذكر فإن الغير هو الذي يدفعني الى التذكر ... لأن ذاكرتي تساعد ذاكرته ، كما أن ذاكرته تساعد ذاكرتي " .
ويقول : " ليس هناك ما يدعو للبحث عن موضوع الذكريات وأين تحفظ إذ أنني أتذكرها من الخارج ... فالزمرة الاجتماعية التي انتسب إليها هي التي تقدم إلي جميع الوسائل لإعادة بنائها "
- المثال : أنا لا أتذكر حوادث تتعلق بمرحلة الثانوي الا اذا وٌجِهَ إليّ سؤالاً حولها ، أو رأيت زميلاً لي شاركني تلك المرحلة .

1-د- النقد : لو كانت الذاكرة ظاهرة اجتماعية بالاساس ، فيلزم عن ذلك أن تكون ذكريات جميع الافراد المتواجدين داخل المجتمع الواحد متماثلة ، وهذا غير واقع . ثم ان كثيرا من الذكريات طابعها شخصي محض ، ولا تتعلق بالمجتمع الا كواسطة . وأخيرا فليس بالضرورة ان الفرد حينما يتذكر ، يتذكر دائما ماضيه المشترك مع الغير ، فقد يتذكر حوادث فردية لا علاقة للغير بها ولم يطلب منه احد تذكرها ( كما هو الحال في حالات العزلة ) .

2-أ- عرض نقيض الاطروحة : النظرية المادية : الذاكرة وظيفة مادية بالدرجة الاولى ، وترتبط بالنشاط العصبي ( الدماغ ) .

2-ب- الحجة : لأن : - الذاكرة ترتبط بالدماغ ، واصابته في منطقة ما تؤدي الى تلف الذكريات ( من ذلك الفقدان الكلي او الجزئي للذكريات في بعض الحوادث ) .
- بعض امراض الذاكرة لها علاقة بالاضطرابات التي تصيب الجملة العصبية عموما والدماغ على وجه الخصوص ، فالحبسة او الافازيا ( التي هي من مظاهر فقدان الذاكرة ) سببها اصابة منطقة بروكا في قاعدة التلفيف الثالث من الجهة الشمالية للدماغ ، أو بسبب نزيف دموي في الفص الجداري الايمن من الجهة اليسرى للدماغ .
- الذكريات الراسخة ( المحفوظة ) هي التي استفادت من تكرار طويل ، فالتكرار يعمق الاثار مما يجعل الذكريات ألصق بالدماغ وأعصى على النسيان .
2-جـ- الاقوال والامثال : - تين Taine: " إن الدماغ وعاء يستقبل ويختزن مختلف الذكريات "
- ريبو : " الذاكرة وظيفة بيولوجية بالماهية "
المثال : الفتاة التي أصيبت برصاصة ادت الى نزيف في الفص الجداري الايمن من الجهة اليسرى للدماغ ، فكانت لا تتعرف على الاشياء الموضوعة في يدها اليسرى بعد تعصيب عينيها ، فهي تحوم حولها وتصفها دون ان تذكرها بالاسم ، وتتعرف عليها مباشرة بعد وضعها في يدها اليمنى .
2-د- النقد : ان ما يفند مزاعم انصار النظرية المادية هو ان فقدان الذاكرة لا يعود دائما الى اسباب عضوية (اصابات في الدماغ) فقد يكون لأسباب نفسية ( صدمات نفسية ) ... ثم ان الذاكرة قائمة على عنصر الانتقاء سواء في مرحلة التحصيل والتثبيت او في مرحلة الاسترجاع ، وهذا الانتقاء لا يمكن تفسيره الا بالميل والاهتمام والرغبة والوعي والشعور بالموقف الذي يتطلب التذكر .. وهذه كلها امور نفسية لا مادية .
3- التركيب ( تجاوز الموقفين ) ومنه يتبين ان الذاكرة رغم انها تشترط اطر اجتماعية نسترجع فيها صور الذكريات ونحدد من خلالها اطارها الزماني والمكاني ، بالاضافة الى سلامة الجملة العصبية والدماغ على وجه التحديد ، الا انها تبقى احوال نفسية خالصة ، إنها ديمومة نفسية أي روح ، وتتحكم فيها مجموعة من العوامل النفسية كالرغبات والميول والدوافع والشعور ..
الامثلة : إن قدرة الشاعر على حفظ الشعر اكبر من قدرة الرياضي . ومقدرة الرياضي في حفظ الأرقام والمسائل الرياضية اكبر من مقدرة الفيلسوف ... وهكذا , والفرد في حالة القلق والتعب يكون اقل قدرة على الحفظ , وهذا بالإضافة إلى السمات الشخصية التي تؤثر إيجابا أو سلبا على القدرة على التعلم والتذكر كعامل السن ومستوى الذكاء والخبرات السابقة ..
الخاتمة حل المشكل: وهكذا يتضح ان الذاكرة ذات طبيعة معقدة ، يتداخل ويتشابك فيها ماهو مادي مع ماهو اجتماعي مع ماهو نفسي ، بحث لا يمكن ان نهمل او نغلّب فيها عنصرا من هذه العناصر الثلاث
.

هل يعود الإبداع إلى عوامل نفسية أم اجتماعية ؟

ا- الاتجاه النفســــــــــــي/ يتوقف الإبداع على عوامل نفسية تتعلق بالذات المبدعة ، و ما يؤكد ذلك أن المبدعين يتميزون بقدرات ذاتية و خصائص نفسية و انفعالية متطورة حددها رينيه بواريل في الإرادة الكبيرة و الاهتمام و الميل والفضول العلمي و حب الإطلاع و الحس الإشكالي ، ان المبدع يطرح الأسئلة باستمرار ، و ينظر الى الأشياء العادية نظرة غير عادية تطرح أمامه إشكالية تستدعي الحل ، مثل العالم الفيزيائي نيوتن مكتشف الجاذبية و العالم أرخميدس مكتشف قانون الدافعة. كما يتميز المبدعون بقوة الذاكرة و حدة الذكاء و التخيل الواسع و التأمل العميق ، و هي صفات يفتقر اليها الكثير من الناس
يعود السلوك الابداعي في نظر العالم النفساني س . فرويد الى الدوافع النفسية اللاشعورية ، حيث تنفجر الرغبات المكبوتة و النزوات الخفية في صور ابداعية رائعة سماها بظاهرة الاعلاء.
المبدع شخص متحمس ذو انفعال كبير يقول هنري برغسون " إن العلماء الذين يتخيلون الفروض ، و الابطال و القدسين الذين يبدعون المفاهيم الخلقية لا يبدعون في حالة جمود الدم بل يبدعون في جو حماسي و تيار ديناميكي تتلاطم فيه الأفكـــــــــــــــــــــار"
النقد/ ان العوامل النفسية غير كافية لتجعل من المرء مبدعا ، لأن الابداع يحتاج أيضا الى امكانتيات مادية والى بيئة مشجعة ، و لعل هجرة الأدمغة الى المجتمعات المتقدمة لأحسن دليل على أن للمجتمع دور في هذه الملكة

ب- الاتجاه الاجتماعــــــــــي /يرى فلاسفة الاجتماع و على راسهم إميل دوركايم أن الابداع له طبيعة اجتماعية ، و الدليل على ذلك أن الإبداع يتوقف على حاجات المجتمع من جهة ، و على درجة نموه من جهة ثانية . فالحاجة أم الاختراع ، عندما تظهر مشكلة في المجتمع يلجأ البعض الى اختراع الحلول لها ، لذلك لا يمكن أن نتصور إبداعا خارج حاجات المجتمع، فلما كان الناس بحاجة الى التنقل أخترعت وسائل النقل كالسيارة و القطار و الطائرة ، و لما كان المجتمع بحاجة الى الدفاع عن نفسه اخترعت مختلف الأسلحة ،و لما كان المرضى ايضا بحاجة الى العلاج اخترعت مختلف الأدوية و الأجهزة الطبية ، و لا يستطيع المبدع أن يبتكر شيئا الا اذا توفرت لديه الإمكانيات المادية التي يوفرها المجتمع ، لذلك لم يكن باستطاعة الناس أن يصنعوا القنبلة الذرية في العصور الوسطى رغم ذكائهم و خيالهم الواسع الذي برز في الفلسفة و الأدب لأن صنعها يتطلب تيكنولوجيا عالية ان الإبداع يكثر كذلك في الدول المتقدمة ، و يكاد ينعدم فيالدول المتخلفة مما يؤكد أنه مرتبط بحالة المجتمع الاقتصادية و السياسية و الثقافية ،و يرى دوركايم ان المبدع في مختلف المجالات لا يبدع لنفسه بل يبدع للغير ، فأروع الفنانين مثلا هم الذين يثيرون مشاعر الجماهير ، و يتركون أثرا في حياة الجماعة

النقد/ لو كان الابداع يعود الى عوامل اجتماعية لكان افراد المجتمع المتقدم كلهم مبدعين ، و العكس بالنسبة الى أفراد المجتمع المتخلف ، الا أن الواقع يثبت العكس.مما يؤكد أن للعوامل الذاتية دخل في هذه الوظيفـــــــــــــــة
الحل بعد التركيب/ التخيل المبدع وليد عوامل نفسية و اجتماعية معا
هل العادة سلبية أم إيجابية ؟

المقدمة: اذا تاملنا السلوك التعودي وجدناه تكرارا آلي للافعال المكتسبة كما تعلمناها في الماضي ويكون الانسان في هذه الحالة سجين الماضي وبالتالي يكون هذا السلوك التعودي سلبي في حياته لكن لو تصورنا حياة الانسان بدون عادة وجدناها سلبية من التفكير المستمر و الممل في الامور التافهة ومن هنا نتساءل كيف يمكن للانسان ان يتخلص من سلبيات العادة كي يستفيد من ايجابياتها اكثر.

سلبيات العادة: تلعب العادة دور الطبيعة لما لها من قوة تسيطر بها علينا فالذي تعود على التدخين نجده غير قادر عن الاقلاع عنه كذلك الذي تعود على طريقة معينة في المشي .
فهذا الامر جعل الكثير من الفلاسفة ينظرون اليها نظرة سيئة فهي بالنسبة اليهم تسجن الانسان في الماضي وتقف امام كل تجديد وتغيير من ما يمكننا من تفسير سهولة التكيف مع الاوضاع الجديدة عند الاطفال وصعوبتها عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة قدر ما تمتد جذورها في التاريخ فتزيد نسبة تكرارها فتضعف الارادة السما الاساسية للانسان فكما وصفها اوغست كونت *العادة جمود* فهي سلوك خال من التفكير لانه يتميز بالآلية فعدم استعمال الفكر يِؤدي الى الجمود فانها تعوق نشاط الانسان وتمنعه من التحرر والانطلاق نحو آفاق المستقبل وبالتالي تقف حاجز امام تطوره وتقدمه فالانسان يجد صعوبة كبيرة في التكيف مع الاوضاع الجديدة التي تناقض ما تعود ان يفكر او يعمل في نطاقه فالذي تعود على العيش في طقس بارد يجد صعوبة في التكيف مع الطقس الحار فالسلوك المبني على العادة يتصف بالتحجر و الرتابة والعادة بطبيعتها تولد في الانسان الميل الى الجمود والركود مما يؤدي الى اخماد روح المبادرة لديه وانعدام الرغبة في الابتكار و الابداع عبر عن هذا جون جاك روسو عندما قال *خير عادات الانسان ان لا يتعود شيءا*
لان العادة في رايه تعوق ارادة الانسان وتحض من فعاليته

النقد:هذا الاتجاه تشدد في موقفه لان العادة مهما قيل عن آثارها السلبية على سلوك الانسان تبقى وظيفة نفسية حيوية لتكيف الانسان مع البيئة الخارجية.

ايجابيات العادة : العادة تلعب دور حيوي في حياة الانسان فالتوافق والانسجام بين افراد المجتمع مصدره العادة لانها تجعل البيئة مالوفةاليهم وهذا مايفسر لنا اليه العلاقات الاجتماعية ومرونتها وسهولتها وسلوكنا اليومي تتحكم فيه آليات جسمية ونفسية مختلفة مثل مختلف الحركات التي نقوم بها فآلية العادة يترتب عليها نقصان في الشعور والافعال والعمل يصبح سهل ومتقن لان العادة تكسب الشخص مهارة و خبرة ودقة وسلوكات تلعب دور اساسي في تكوين الشخصية الكرم القناعة وتغرس مبادئ تربوية حميدة في سن الطفولة فمينديبيرون يرى بان *العادة تقرب ادراكاتنا الحسية من الدقة والسهولة و السرعة لترتفع بها الى قمة الكمال*

النقد: هذه الاثار الايجابية للعادة على السلوك لا تنفي امكانيات انعكاسها على السلوك بطريقة سلبية لان العادات ليست كلها حسنة فهناك العادات المظرة مثل : الكسل 'المخدرات' الادمان ....الخ
الخاتمة:الانسان يجب عليه ان يحرص على تعلم العادات الحسنة والصالحة اما العادات السيئة فنقلع عنها بالعزيمة والارادة القوية والاصرار فلانستطيع التخلي عن العادة ولكن مانستطيعه هو اختيار العادات الحسنة واكتساب الارادة القوية اللازمة للاقلاع عن عادة نرى فيها فسادا
.
هل العادة تكيف أم انحراف ؟
مقدمة: يعتبر السلوك من وجهة نظر علم النفس استجابة تكييفية تهدف إلى تفاعل الكائن الحي مع المحيط الخارجي والحقيقة أنه يمكن التمييز بين ما هو فطري غريزي وثابت وما هو مستحدث نتيجة تفاعل الفرد مع غيره ومع الطبيعة فإذا علمنا أن العادة سلوك مكتسب إلى تكرار الفعل وأنها تؤثر في السلوك فالإشكالية المطروحة:
- ما طبيعة هذا التأثير؟
- وهل هو سلبي أم إيجابي ؟
الرأي الأول:إن السلطة التي تفرضها قوة العادة على الفرد تؤثر سلبا على سلوكه مما يجعلنا نحكم أن العادة كلها سلبيات وبيان ذلك أن الآلية المجسدة في العادة تشكل حركة التفكير وتقضي على روح الإرادة والإبداع كما أنها تعطل في الإنسان حركة البحث لهذا قيل[من شب على شيء شاب عليه] ولأن الطبيعة البشرية تميل إلى الفعل السهل وتتجنب الأفعال الصعبة خوفا من الجهد والخطر والإبداع والتقدم وهكذا العادة تسد الطريق أمام الأفكار الجديدة قال(كار ل ياسبرسس) [العلماء يفيدون العلم في النصف الأول من حياتهم ويضرون به في النصف الثاني منه] وعلى المستوى الأخلاقي تقضي العادة على بعض الصفات الإنسانية مثل أخلاق الشفقة والرحمة كما هو حال المجرم المحترف لهذا الفعل لا يكترث لعواقب إجرامه وما تلحقه الجريمة من أضرار نفسية ومادية بضحاياه وهذا لغياب الشعور والإحساس وغياب الإحساس إلى حتمية التكرار كما يقول[سولي جرودوم] [إن الجميع الذين تستولي عليهم قوة العادة ويصبحون بوجودهم شرائر كاتهم آلات] وعلى المستوى الاجتماعي تظهر العادة كوعاء يحفظ العادات ما كان منها صالحا وما كان غير ذلك ومن هنا يصعب تغيير العادة البالية حتى ولو ثبت بطلانها بالحجة والبطلان مثل محاربة الأساطير والخرافات نصح الفلاسفة يتحكم على اكتساب العادات قال[جون جاك روسومي] في كتابه[أميل] [خير العادة للطفل ألا يألف أي عادة وأن لا يحمل على ذراع أكثر من أخرى وأن لا يعود مديدة أكثر من الثانية...بل لابد من استعمال قواه] وتظهر سلبيات العادة في المجال الحيوي حيث يعود البعض على استعمال أعضاء دون أخرى أو تناول بعض المواد كالمخدرات وهذا التعود يتحول على حسب تعبير[أرسطو] إلى طبيعة ثابتة يصعب التخلص منها وملخص الأطروحة في منزلة[كانط] [كلما ازدادت العادات عند الإنسان كلما أصبح أقل حرية واستقلالية] .
نقد:إن تصور الحياة للفرد بدون عادة يعد ضربا من الخيال وإذا كانت للعادات سلبيات فلها إيجابيات .
الرأي الثاني: ينظر أصحاب الأطروحة إلى غياب الوعي والإحساس الذي ينتج عن فعل العادة على أنه يجلب مزايا لا يمكن إنكارها فالعادة من هذا المنظور فعل إيجابي اليوم للإنسان الجهد الفكري والعضلي فيؤدي إلى السرعة في الإنجاز مع إتقان العمل مما ينعكس على الإنتاج والفرق واضح في قيمة وكمية العمل عند شخص أحدهما على العمل وآخر مبتدئ فيه كما أن العادة تمكن صاحبها من إنجاز أكثر من عمل فغي وقت واحد فالضارب على الآلة الراقنة يمكن أن يقوم بعمل فكري في الوقت الذي يكتب فيه لأن فعل الكتابة ويكاد يخلو من الانتباه الذهني وفي هذا المعنى قال موسليني (لو لم تكن العادة لكان في قيامنا بوضع ملابسنا ونزعها يستغرق نهارا كاملا) ومن مزايا العادة أنها تكمن في التكيف مع المواقف الجديدة وتساعد على اكتساب عادات قريبة في طبيعتها من العادات المكتسبة فلاعب كرة القدم بإمكانه ممارسة لعبة كرة السلة أو كرة اليد والفنان الذي يعزف على آلة يمكنه تعلم العزف على آلة أخرى بسهولة قال ألان:[العادة تمنح الجسم الرشاقة والسيولة] وفي ميدان البحث العلمي اكتساب بعض العادات النفسية المختصة تساعد على تطور المعارف وتقدم حركة البحث العلمي فالمنهجية التي يتعلمها الباحث توفر له الجهد والوقت في المجال النفسي والاجتماعي يمكن التعود على سلوكات إيجابية مثل ضبط النفس وكظم الغيظ وترابط الأفكار وتعلم الأخلاق الفاضلة كخلق التضامن وحب الخير والكرم وهذا ما ذهب إليه(ليفي يوبل ودوركايم) [من أن جميع القيم هي عادات أخلاقية] وملخص الأطروحة العادة تنعكس بشكل إيجابي على كامل أبعاد شخصية الإنسان

النقد: لكن طبيعة السيالة إلى التخلي عن كل ما يتطلب الانتباه والجهد إلى طلب كل ما هو عفوي يجعل اكتساب العادات الفاسدة أكثر من العادات الصالحة .

التركيب:إن سلبيات العادة لا يمكن أن تطغى المزا والايجابيات وعلى الإنسان المثقف أن يبادر بالتمسك بالعادات الفاضلة والتخلي عن العادات السيئة ولكن وفق منهجية مرسومة قال مارك نوبل(لا تستطيع التخلص من عادة ما أو منها هذا الناقل بل ينبغي جعلها تنزل السلم درجة) وفي مقابل ذلك على الفرد أن يدرك أن نتائج العادة مرتبطة بطريقة استعمالها والمعرف منها قال دتوفالي(إن العادة هي أداة الحياة والموت حسب استخدام الفكر لها وبتعبير أحسن حسب أن يستخدمها الفكر من أجل غاياته أو بتركها لنفيها).

الخاتمة: وملخص هذه المقالة أن العادة ترتبط بحياة الإنسان اختلف الفلاسفة وعلماء النفس في تحديد العوامل المكونة لها والنتائج المترتبة عنها وبعد استعراض مختلف المواقف والأفكار فإننا نستنتج أن العادة لها إيجابيات وسلبيات حسب درجة ثقافة الشخص.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hichem480
._.
._.
hichem480


ذكر
المشاركات : 3379
العمر : 35
رقم العضوية : 1
البلــــد : مقالات حول الشعور واللاشعور  Female11
تاريخ التسجيل : 03/02/2011
أوسمتـــي ~ : مقالات حول الشعور واللاشعور  A5
- : مقالات حول الشعور واللاشعور  Domain-b4fa610851
MMS مقالات حول الشعور واللاشعور  9644_01269880429

مقالات حول الشعور واللاشعور  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات حول الشعور واللاشعور    مقالات حول الشعور واللاشعور  Emptyالجمعة 08 يونيو 2012, 16:10

أحسنت الانتقاء اخي العزيز شكرا جزيلا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://djelfa.3rab.pro/u3596
 
مقالات حول الشعور واللاشعور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات التعليـمية :: منتدى تحضير للبكالوريا 2014-
انتقل الى: