[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تمكن المنتخب التونسي من تحقيق فوز هام على نظيره النيجري بهدفين مقابل هدف وحيد لتقترب من التأهل للدور الموالي في حين غادر المنتخب النيجري المنافسة.
و انطقت المباراة بوثيرة مرتفعة ، حيث كاد منتخب النيجر ان يفتتح النتيجة في الدقائق الاولى، الا ان رد المنتخب التونسي كان قويا عن طريق اللاعب يوسف المساكني الذي تلاعب بدفاع الفريق الخصم و سجل اول الاهداف في الدقيقة الرابعة.
منتخب النيجر لم يتأثر بالهدف الذي تلقته شباكه حيث سرعان ما عدل النتيجة نغومو بهدف وقعه في الدقيقة الثامنة قابلته احتجاجات كبيرة من لاعبي نسور قرطاج.
يوسف المساكني كاد ان يضيف الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة عشر لكن كرته مرت محادية للمرمى ، قبل ان ينتفض منتخب النيجر و يفرض اسلوب لعبه وسط تراجع كبير من كتيبة المدرب الطرابلسي.
المهاجم الخطير مازو كاد ان يهز الشباك في الدقيقة السابعة عشر تلتها هجمة خطيرة من نفس اللاعب بعد توغله وسط دفاع الفريق التونسي الذي بدا تائها.
اللاعب بوباكار كاد بدوره ان يسجل الهدف الثاني لولا القائم الايسر للحارس الملولي الذي انقذ السباك التونسية من هدف حقيقي.
و خلال الشوط الثاني استعاد المنتخب التونسي بعضا من توازنه ، حيث هدد منتخب النيجر و كان قريبا من تسجيل الهدف في مناسبتين ، لكن الفرصة الخطيرة اتيحت للاعب عبد النور الذي ارتطمت كرته بالقائم الايسر في الدقيقة الثالثة و الستون.
و بينما كان الجميع يتوقع ان اللقاء سينتهي بالتعادل تمكن نسور قرطاج من هز الشباك خطف هدف الفوز عن طريق اللاعب الهداف عصام جمعه.
وفي نفس المجموعة فشل " اسود " الاطلس في اسعاد الشعب المغربي و ذلك بعدما انقاد للهزيمة الثانية على التوالي امام صاحبة الضيافة منتخب الغابون بعدل لقاء قوي و مثير لاخر اللحظات.
و دخل المنتخب المغربي الشوط الاول بعزم كبير حيث كان السباق لتهديد المرمى عن طريق بصير لكن كرته مرت محادية للشباك ، قبل ان يتمكن العميد الحسين خرجة من تسجيل الهدف الاول في الدقيقة اربع و عشرون.
و خلال الشوط الثاني ، و عكس كل التوقعات تراجع المنتخب المغربي بشكل رهيب في ظل الضغط الكبير الذي اعتمده المنتخب الغابوني الذي سيطر بالكامل على مجريات اللعب و هدد مرمى الحارس المياغري في اكثر من مناسبة ، لكن الهفوات الدفاعية للاعبين الغير جاهزين امثال القادوري ، القنطاري و بصير ، جعلت الفهود تدرك هدف التعادل في الدقيقة السابعة و السبعون عن طريق اللاعب بيير أوباميانغ .
المنتخب المغربي لم يصدق انه تلقى هدف التعادل حيث بدى تائها و لم تصدر عنه اية ردة فعل لتتلقى شباكه من جديد الهدف الثاني و الذي حمل امضاء اللاعب دانييل كوزان.
و خلال الدقيقة التسعون، تحصل المنتخب المغربي على ركلة جزاء بعدما لمست الكرة يد احد المدافعين ، ضربة جزاء نفذها بنجاح العميد الحسين خرجة ، في حين اهدر حجي فرصة قتل اللقاء بعد ذلك بدقيقتين.
و خلال الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع ، تحصل المنتخب الغابوني على ركلة جزاء قريبة من مربع العمليات ، ليسكنها بنجاح اللاعب زيتا في الشباك و يعلن عن انتهاء المباراة بتفوق منتخب بلاده بثلاثة اهداف مقابل هدفين.
فوز الغابون علها تتأهل رسميا للدور الموالي بصحبة المنتخب التونسي ، في حجز المنتخب المغربي تذكرة العودة لارض الوطن باخفاق يبدو انه لن ينساه المغاربة طويلا.