[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يخوض قطبا كرة القدم الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة البروفة الأخيرة قبل مباراة الكلاسيكو المرتقبة التي ستجمع بينهما في ربع نهائي كأس الملك، وذلك حين يلتقيان مع ريال مايوركا وريال بيتيس على الترتيب في الجولة ال19 من الليجا.
وكانت القرعة قد أوقعت الغريمان في مواجهة نارية في دور الثمانية لكأس الملك، التي يحمل لقبها الريال، بعد أن تخطى الميرينجي عقبة مالاجا بنتيجة (4-2) بمجموع لقائي الذهاب والإياب، فيما أطاح البرسا بأوساسونا في المباراتين بنتيجة (6-1).
وينتشي الريال قبل مغادرته إلى ملعب مايوركا بتوسيع الفارق مع عدوه اللدود وحامل لقب آخر ثلاث نسخ لليجا إلى خمس نقاط بعد سقوط البرسا في فخ التعادل في الجولة الماضية بملعب جاره إسبانيول 1-1.
وفي المقابل يسعى العملاق الكتالوني لتحسين الصورة المخيبة التي ظهر بها في المباراة الأخيرة حين يستضيف ريال بيتيس بمعقله كامب نو، تحت شعار "لا مجال لاستنزاف مزيد من النقاط".
وانفرد الأبيض الملكي بالصدارة بعد أن اقتنص النقطة 43 في الجولة الماضية حين اكتسح غرناطة 5-1 ، فيما اكتفى البلاوجرانا بالحصول على النقطة 38 في دربي كتالونيا.
وأصبحت الفرصة سانحة للريال لتوسيع الفارق إلى ثماني نقاط لمدة 24 ساعة على الأقل إذا ما فاز على مايوركا السبت، مترقبا أن يفجر بيتيس مفاجأة في كامب نو الأحد قد تعجل بحسم لقب الليجا المفقود منذ ثلاثة مواسم مع تحطيم معنويات كتيبة بيب جوارديولا قبل الكلاسيكو.
ويدخل البرتغالي جوزيه مورينيو مواجهة مايوركا الصعبة بدون محور الارتكاز الألماني سامي خضيرة بعد تعرضه إصابة بالركبة، فيما عدا ذلك فصفوفه مكتملة، كما يدخل لاعبوه المباراة بمعنويات مرتفعة لا سيما مع التألق المبهر لمهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة وعودة الألماني مسعود أوزيل إلى أوج بريقه في المباريات الأخيرة.
ويبقى العنصر الوحيد المثير للقلق هو الحالة المعنوية للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فبرغم أنه يقدم أداء رائعا ومستوى ثابتا منذ مطلع الموسم، فقد بدا عليه الحزن ورفض الاحتفال بهدفه الخامس في مرمى غرناطة بسبب صافرات الاستهجان التي أطلقتها بعض جماهير البرنابيو التي لم تنس أداءه المخيب في الكلاسيكو الأخير الذي خسره الفريق بثلاثية مقابل هدف واحد.
وعلى الجهة المقابلة، وعلى الرغم من معاناة مايوركا في الليجا بقبوعه في المركز ال14 ب19 نقطة، إلا أنه قدم نتائج رائعة في كأس الملك ونجح في بلوغ دور الثمانية بعد أن اكتسح ريال سوسييداد 6-1 في الإياب رغم خسارته في الذهاب بهدفين.
يذكر أن كلاسيكو ذهاب ربع نهائي الكأس سيقام على ملعب سانتياجو برنابيو في 18 من الشهر الجاري، على أن تقام مباراة الإياب في كامب نو يوم 25 ، وتتخللهما مباراة الجولة ال20 من الليجا، حيث يستضيف الريال أثلتيك بلباو، فيما يغادر برشلونة للأندلس لمواجهة غرناطة.
وتشهد الجولة مواجهة مثيرة بين أتلتيكو مدريد وفياريال على ملعب الأول، وهي أول مباراة للمدرب الأرجنتيني الجديد دييجو سيميوني على ملعب فيسنتي كالديرون بعد تعادله على ملعب مالاجا سلبيا في أول مباراة له مع فريق العاصمة الثاني.
وستكون المواجهة أكثر إثارة خارج الخطوط، حيث يلتقي سيميوني مع زميله السابق في أتلتيكو خوسيه مولينا الذي رفقه خلال لحظات المجد مع الروخيبلانكوس في التسعينيات، لكن الأخير أسندت له مهمة انتشال "الغواصة الصفراء" من الغرق بعد أن أصبح قاب قوسين أو أدنى من شبح الهبوط.
وتراجع أتلتيكو مدريد إلى المركز ال11 في ترتيب فرق الدوري، بينما ترنح فياريال إلى المركز ال18 ، أول مراكز الهبوط.
وفي مواجهة لا تقل إثارة، يستقبل إشبيلية على أرض الأندلس فريق إسبانيول المظفر بتعادله مع برشلونة الذي كان بطعم الفوز، فكلا الفريقين يطمع في بطاقة للتأهل إلى بطولة الدوري الأوروبي في نسخته المقبلة، لا سيما أنهما يحتلان المركزين السابع والثامن على التوالي بنفس الرصيد ب24 نقطة.
ويطمح فالنسيا في الاقتراب من برشلونة الوصيف الذي تفصله عنه أربع نقاط فقط، وذلك حين يستضيف ريال سوسييداد في ملعب الميستايا، وإن لم يتحقق المراد، فإنه محتفظ بمركزه الثالث المفضل خلف الريال والبرسا.
وفي نفس الإطار يبحث ليفانتي عن تأمين موقعه في الضلع الرابع بالمربع الذهبي بالليجا، إلا أنه سيصطدم باختبار شديد الصعوبة حين يواجه أثلتيك بلباو بملعبه المخيف سان ماميس، حيث يسعى الفريق الباسكي بقيادة مدربه الأرجنتيني المحنك مارسيلو بييلسا إلى الارتقاء إلى مراكز المقدمة بعد تقهقره إلى المركز التاسع حاليا.
وفي باقي مباريات الجولة تبرز لقاءات مالاجا مع سبورتنج خيخون، وأوساسونا مع راسينج سانتاندير، وغرناطة مع رايو فايكانو، وريال ساراجوسا مع خيتافي.