[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أسقط بلاكبيرن روفرز مضيفه مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمع بين الفريقين بالأسبوع التاسع عشر من الدوري الإنجليزي على ملعب أولد ترافورد اليوم السبت، ليحرم المان يونايتد من صدارة الدوري الإنجليزي في آخر يوم بعام 2011 لصالح مانشستر سيتي المتصدر والمتساوي معه في النقاط ومازالت لديه مباراة غداً.
وتزامنت الخسارة غير المتوقعة مع عيد ميلاد مدرب مانشستر السير أليكس فيرجسون الذي أتم عامه السبعين حقق خلالهم ألقاباً تاريخية مع الشياطين الحمر. سجل أهداف اللقاء ياكوبو (هدفين) وجرانت هينلي (هدف) فيما أحرز للمان يو ديميتار برباتوف (هدفين). وبقى الشياطين الحمر بالمركز الثاني برصيد 45 نقطة، بينما ارتفع رصيد الروفرز عند النقطة 14 بالمركز الثامن عشر.
لعب فيرجسون بطريقة 4-4-2 معتمداً على المكسيكي تشيتشاريتو وديميتار برباتوف في الهجوم، وانطونيو فالنسيا ولويس ناني وجي سونج بارك، وويلبك في الوسط، فيما فضل المدير الفني للروفرز ستيف كين اللعب بطريقة دفاعية 4-5-1، والاعتماد في المقدمة على المهاجم المزعج ياكوبو الذي نجح في تسجيل هدفين.
ضغط من المان يو في البداية ومحاولات تسديد واختراق من الاطراف ولكن بدون خطورة بسبب التكتل الدفاعي الرهيب من بلاكبيرن.
ارتكب برباتوف خطأ جسيماً عندما أسقط سامبا لاعب بلاكبيرن أرضاً داخل منطقة الجزاء في لقطة أشبه بالمصارعة، انبرى للكرة المهاجم ياكوبو وسدد الكرة بنجاح على يمين الحارس دي خيا في الدقيقة 17.
تسبب الضغط المتواصل للمان يو في خلق فرصة لن تعوض في الدقيقة 27 بعدما وجد جونز نفسه أمام المرمى وسدد كرة عرضية ولكن التكدس الدفاعي للاعبي الروفرز شكل حائط صد منيع للتصدي لطلقات المان يو. وأطلق تشيتشاريتو تصويبة أخرى بعدها بدقيقتين ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر.
أداء المان يو لم يكن على مستوى التوقعات، ولم يظهر النجم البرتغالي ناني بمستواه المعهود. في المقابل، استطاع الضيوف السيطرة بشكل كامل على مفاتيح لعب الشياطين الحمر خاصة داخل منطقة جزاءهم (برباتوف وهيرنانديز)، واعتمدوا على الهجمات المرتدة التي أحرجت أصحاب الأرض في أكثر من مناسبة.
تركيز المان يو انصب على إرسال العرضيات داخل المنطقة نظراً للصعوبة البالغة في اختراق الدفاعات، وأطلق ناني تصويبة من داخل المنطقة ولكن الحارس بون تصدى للكرة ببراعة ليواصل (الأخير) تألقه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول الذي جن خلاله جنون المان يو وظهرت رغبته الكبيرة في الخروج بنتيجة التعادل في النصف الأول من المباراة.
وفاجاً المهاجم ياكوبو كل الحضور في مسرح الأحلام في الدقيقة 51 - أي مع بداية الشوط الثاني- وتمكن من مراوغة مدافعين واخترق المنطقة وانفرد بالحارس دي خيا ليصوب كرة في الشباك معلناً عن الهدف الثاني له ولفريقه في المباراة ليضع الشياطين الحمر في مأزق.
الرد جاء سريعاً للغاية من المان يونايتد، ففي غضون دقيقة .. نجح المهاجم برباتوف في تقليص الفارق وحول رأسية من الجانب الأيمن حملت توقيع جي سونج بارك إلى الشباك مباشرة ليشتعل اللقاء مجدداً في ملعب أول ترافورد.
استمر المد الهجومي الأحمر، وانطلق فالنسيا في الجانب الأيمن مخترقاً المنطقة وأرسل تمريرة عرضية سريعة لبرباتوف الذي تميز بسرعة رد الفعل، وحول الكرة في الشباك معلناً عن ثاني أهدافه في المباراة، ومعادلاً النتيجة (2-2) في الدقيقة 62.
لم ييأس الروفرز وتوجه لزيارة وسط ملعب المان يو، واستطاع بالفعل جرانت هينلي من تسجيل هدف التقدم بعدما تدخل مع الحارس دي خيا ولعب الكرة برأسه ليسقط الحارس، ويواصل اللاعب إصراره على توجيه الكرة في المرمى، وبالفعل نجح في المرة الثانية وأسكن الكرة في الشباك في الدقيقة 80 من زمن المباراة.
تقدم المان يو للهجوم في الدقائق المتبقية من المباراة، واستأسد الروفرز في مناطقهم وشكلوا حائط صد فولاذي من الدفاع لرد الهجمات، إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً عن فوز ثمين لبلاكبيرن على مانشستر يونايتد بنتيجة 3-2.