[center]نشرت جريدة الدايلي روكورد البريطانية الشهيرة تقريرا مطولا عن الجزائري رفيق حليش والذي يجري تجارب مع سلتيك غلاسغو الإسكتلندي ، حيث أشادت كثيرا بمدافع فولهام مشيرة إلى تقديمه لمستوى لافت في اللقاء الودي ضد هيبرناين ، كما أكدت على قدراته الكبيرة مذكرة الجميع بدوره في مقابلة الجزائر وإنغلترا 0-0 في مونديال جنوب إفريقيا 2010 ، والتي تألق فيها المدافع الجزائري كما اعتبرت أن نجاح بوقرة مع الغريم رينجرز يعتبر بمثابة عامل إيجابي يدعو للتفاؤل بخصوص رفيقه في دفاع المنتخب بالمونديال.
أشادت بأدائه ضد روني ورفقائه
كما أشادت الجريدة البريطانية كثيرا بحليش قائلة أنه تفوق على مهاجم مانشستر يونايتد واين روني في تلك المباراة وعلى بقية مهاجمي منتخب الأسود الثلاثة ، حيث تداول هو وبوقرة على حراسة روني آنذاك ولم يظهر مهاجم الشياطين الحمر خطورة كبيرة على مرمى مبولحي، واعتبرت أدائه في تلك المباراة وفي بقية مباريات المونديال وحتى التصفيات بمثابة معيار يدل على قوته .
عنونت بـ “حليش قريب من أن يكون محبوب جماهير بارك هاند بعد تألقه ضد إنغلترا”
وكان عنوان المقال في الدايلي روكورد على ذلك النحو، معتبرة أن إمكانات الجزائري تسمح له بخطف مكانة في قلوب عشاق الفريق الأخضر بسرعة كما فعل مجيد بوقرة مع عشاق الرينجرز أين كان من بين أكثر اللاعبين المحبوبين لديهم، وكان نجم الدفاع الأول هناك.
مدربه السابق في فولهام مارك بوان أشاد به كثيرا وقال أن أنصار السلتيك سيحبونه
وقد أدلى مارك بوان الذي كان مساعد مدرب فولهام مارك هيوز وأشرف على حليش بتصريحات للدايلي روكورد ، وهو الذي تحول للعمل مع الفئات الشبانية والفريق الرديف بعد ذلك حيث قال بأن حليش مدافع مميز وبأنه يعرف كيف يدافع جيدا وفي الوقت المناسب ، مضيفا بأن عشاق السلتيك سيحبون طريقة لعبه وحرارته كثيرا.
أكد أنه لم يكن محظوظا مع فولهام والإصابات أعاقت نجاحه
وقال بوان أن حليش كان سيصبح لاعبا مهما في فولهام ومشاركا مع الفريق الأول في المباريات لولا الإصابات التي أتت في وقت غير مناسب ، حيث كان فولهام يحتاج مدافعا في غياب سانديروس لكن حليش أصيب أيضا ثم عاد سانديروس وأصبح خيارا أول قبل حليش ، وقال بأن كثرة الإصابات أعاقته حيث لم يكن محظوظا مع الفريق، فلوللا إصابته للعب قرابة الـ12 لقاء في العام الماضي خاصة في مرحلة العودة، كما رأى بأن لحليش كل الإمكانيات ليصبح لاعبا أساسيا في فولهام.