أحمد شوقي
شاعر مصري ولد (1868-1932) كان ربيب قصر الخديوي مما أتاح له امتيازات عدةأهمها سفره إلى الخارج لدراسة الحقوق لكنه سرعان ما سيترك الدراسة للتجوال على مسارح أوربا للتزود من ثقافتها وأدابها.
يعد أحمد شوقي في أصوله إلى دماء أربع أمم العربية، التركية، اليونانية و الشراكسة نظم الشعر منذ ضغره وعرفت مسيرته الأذبية مراحل ثلاث:
- المرحلة 1
مرحلة ماقبل المنفى وفيها سيتوج بمدائحه إلى الأسرة الحاكمة.
- المرحلة 2
مرحلة المنفى سنة ( 1915-1919) وهي مرحلة سيستيقظ فيها شعوره بالوطنية وسينتج قصائد سماها بالأندلسيات كلها غربة وآلم عارض فيها ابن زيدون.
- المرحلة 3
ما بعد المنفى وهي ستبدأ بعودته واستقباله في حفل رهيب توج فيه أميرا للشعراء. تعتبر هذه المرحلة نقطة تحول حقيقية لدى أحمد شوقي إذ سيهتم بقضايا شعبه واشكالاته الساخنة، جمع أحمد شوقي في مابين الثقافة العربية الأصيلة (قراءته لمثون الشعر والسرد العربيين) وبين الثقافة الفرنسية (قراءته لفيكتور هيكو، لافونتين) خلف ديون سماه الشوقيات ويعتبر أحمد شوقي أول من نقل المسرح الشعري من الأدب الأوروبي إلى الثقافة العربية سنده في ذلك قراءته للتاريخ العربي الإسلامي والتاريخ المصري والفرعوني خاصة كيلوبترا، مجنون ليلى وأميرة الاندلس