ليت الحروف تطاوعني..
ليت المعاني تساعدني..
لأستطيع أن أصف مايحمله قلبي لك..
لك في القلب وطن ومسكن..
تعيش بداخله و تسكن روحي ..
وتسيطر على كياني ..
هام بك العقل وسالت لأجلك الدموع ..
ورسمت لعينيك الأحلام ..
أنت يامن زرعت بداخلي بذرة الحب ..
أسقيتها من حنانك ورعيتها بوفائك ..
وزينتها بعطائك حتى أخذت تكبر وتكبر ..
وفي كل يوم تزداد جمالا وروعة..
حتى أصبحت حديقة غناء مليئة بأجمل الأزهار ..
أزهار الوفاء والعطاء..أزهار الصفاء والنقاء..
تزهو بوجودك وتحيا بقربك..تسقيها بصدقك..
وتحافظ عليها بوفائك..قلبي أصبحت أنت نبضه..
وكلماتك هي دوائي..وأحاسيسك هي غذاء روحي ..
وعلاج جروحي..حبك ملكني ..نعم ملكني..
لاأستطيع أن أصف لك تعلقي بك..وتمسكي بحبك..
غيرت حياتي بحبك..أضفت لها كل ماهو جميل ..
أسقيت روحي بحنانك..وملأت قلبي أمانا بوفائك..
أصبحت أرى في الدنيا جمالا وروعة..
كل شئ معك أراه جميلا..رائعا..
لحظاتي معك هي أغلى وأحلى مامر علي من لحظات..
غمرتني بعطفك أسرتني بحبك ..
ملكتني بصدقك سحرتني بحنانك ..
أخذتني بوفائك ..
أصبحت أهرب من عالمي بحثا عن عالمك....
أصبحت أتألم ..نعم أتألم لو أحسست بضيقك أو حزنك..
سعادتك هي راحتي هي سعادتي هي كل أمنياتي ..
حبيبي..أرجوك لاتبتعد ..كن قريب مني ..
أحتاجك ..أشتاق إليك ..أحبـك ..أهواك ..أعشقك ..
أنت لي الـقـلـب فهل لي أن أعيش بدون قلب..
كل ماأرجوه أن لايوقظني الزمن ..
فحبك يشعرني بأني في حلم جميل..
لا أريد أن أفارقه..
كم تمنيــــت أن أقولهـا .... كم تمنيت أن تشعر بها
ليتــني أستطيع أن اكتبها ... وعلى جدران قلبك احفرها
ليت إحساسي حبرا ,, وسماؤك ورقا ,, وعلى قمرك ارسمها
كم تمنيت أن تكون بجوار قلبي حين احتاج للمسة من يديك....
كم تمنيت أن تحتاج لحبي وحناني حين أنا كنت بحاجتك....
لماذا هذا الكبرياء الذي يجتاحك... ألم تعد بحاجتي؟....
أنا أعلم أنك تحتاج لي كاحتياج الصحراء لقطرة من الماء...
ارجع لي ويكفيك هذا الكبرياء فليس الحبيب لمن يحب مكابر...
كم تمنيت ان أكون بملكتك أميرا....وبين أهداب عينيك اسيرا
كم تمنيت أن أحرق جفون العين سهرا" لاحافظ عليكِ
كم تمنيت أن..
تذكريني كلما تبسمت شفتاكِ
كم تمنيت أن..
تذكريني كلما دمعت عيناكِ
كم تمنيت أن..
تذكريني بالحب الذي رواكِ
كم تمنيت أن..
تذكريني من أجل قلب فداكِ
كم تمنيت أن..
دائما" بالحب تذكريني