وقول الله تعالى : " إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون " وقوله : " ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون " .
وقوله تعالى : " ويل لكل أفاك أثيم " .
عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً : " إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة . وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً . وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً " . أخرجاه .
وفي الموطأ عنه : " لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب فينكت في قلبه نكتة سوداء حتى يسود قلبه فيكتب عند الله من الكاذبين " .
وفيه عن صفوان بن سليم قال : قيل لرسول الله أيكون المؤمن جباناً ؟ قال : نعم . قيل : أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال : نعم . قيل أيكون المؤمن كذاباً ؟ قال : لا ـ وللترمذي وحسنه عن ابن عمر : " إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا " .