يحذر الأطباء من أن نمط الحياة الليلي يمكن ان يؤدي الى الانهاك والشيخوخة قبل الأوان.ولقلة النوم عدة أعراض منها الغضب السريع والخضوع لحالة التوتر العصبي بسهولة وتشتت الأفكار وانخفاض مستوى المناعة والمزاج غير الجيد.
ويجب أن يأخذ الانسان قسطا كافيا من النوم لاعادة التأهيل. ويرتبط ذلك بأن جهاز المناعة يعمل في وقت النهار بجهد وهو يكافح البكتيريا والفيروسات. ولا يمكن ان يستعيد جسم الانسان تأهله الا أثناء فترة النوم.
وفي حال أصبحت قلة النوم ظاهرة مزمنة، يزداد النقص في ساعات النوم لدى الانسان تدريجيا، الامر الذي قد يسفر عن تداعيات كالكآبة المزمنة والتعرض للصداع بانتظام والاصابة بنزلة البرد وأمراض أخرى وغيرها.
ومن الخطأ الظن انه يمكن استعادة ساعات النوم في أيام العطلة الاسبوعية، حيث يستطيع الانسان أخذ قسط كبير من النوم. وحتى لو أمضيت العطلة الاسبوعية بكاملها وأنت نائم، فان ذلك لن يأت بنتائج مطلوبة ولن يسمح بالتعويض على ما أضعت من الوقت.
ويعود الأمر الى أن الجسم قد بدأ باظهار أعراض الانهاك لان عملية اعادة التأهل لا تجري بصورة مناسبة وكاملة. فينبغي ان تتشكل خلايا جديدة أثناء عملية النوم. أما اذا اقتصر النوم على ساعات معدودة، فان ظهور الخلايا الجديدة لن يتم بصورة ملائمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]