نجران......... 20ibg2f
نجران......... 20ibg2f
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نجران.........

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الايمان
+++
+++
نور الايمان


انثى
المشاركات : 1328
العمر : 31
الموقع : h
البلــــد : نجران......... Female11
تاريخ التسجيل : 06/04/2011
أوسمتـــي ~ : نجران......... Asdgg
MMS نجران......... Hh7.net_13047763344

نجران......... Empty
مُساهمةموضوع: نجران.........   نجران......... Emptyالأحد 11 سبتمبر 2011, 23:24


شكلت نجران الواقعة جنوب غرب السعودية إحدى المحطات التجارية المهمة في العالم القديم، ووضعت المنطقة اسمها


على خارطة المدن المهمة على مر التاريخ، إذ ساهم موقعها الاستراتيجي في أن تكون ممرا لقبائل غرب ووسط الجزيرة العربية، كما تميزت بوجودها بين دول ذات حضارات، الأمر الذي جعلها مركزا مهما عبر طريق التجارة القديم، الذي يتجه إلى شمال شرق الجزيرة العربية، وصولا إلى بلاد ما بين النهرين أو مكة المكرمة والمدينة المنورة والعلا ثم البتراء وبلاد الشام ومصر، وشهدت نجران طوال تاريخها أحداثا جساما، تمثلت في الحملات العسكرية العديدة التي تعرضت لها من قبل القوى العظمى في فترات مختلفة من التاريخ، التي أدى بعضها إلى حصارها واحتلالها أو تدميرها أو الانضواء تحت لواء هذه القوى، وسجلت في نجران قبل أكثر من 1500 عام حادثة الأخدود التي ذهب ضحيتها الآلاف من أبناء المنطقة في محرقة عظيمة، عندما أقدم ذو نواس، آخر ملوك التبابعة على الانتقام من مسيحي نجران، عندما رفضوا الإشراك بالله والتحول عن ديانتهم النصرانية إلى اليهودية (وقد ورد ذكر الحادثة في القرآن الكريم في سورة البروج).
وتتمتع المنطقة بوجود آثار ومواقع هامة تعود للفترات البيزنطية والأموية والعباسية، وكلها تؤكد أن المنطقة كانت ذات موقع تجاري وزراعي مهمين، كما أنها ذات عمق حضاري لافت.
ودخلت نجران في حظيرة الإسلام، وقابل وفد من أهاليها النبي صلى الله عليه وسلم (وذلك قصة طويلة).
وعلى مدى العقود الماضية ظلت نجران منطقة ذات شأن في الجزيرة العربية، وعندما انضوت تحت لواء الدولة السعودية، حققت نجران قفزات وتطورات تنموية كبيرة، لتعد بعد ذلك من المناطق المهمة، حتى أن نجران صنفت كثالث مدينة سعودية، حيث تجاوز عدد سكانها 600 ألف نسمة، وتملك المنطقة كل البيئات الممكنة لقضاء أفضل وقت، فهناك الآثار التي لا حصر لها، كالأخدود وكاتدرائية الأسود العنسي (كعبة نجران)، وبقايا سد (قوم عاد) وغيرها، وهناك الغابات والمروج الخضراء، التي تنساب بينها جداول الماء العذبة، كغابة (نهوقة) أو غابة (سقام) أكبر المتنزهات الطبيعية في السعودية، إذ تقدر مساحتها بحوالي أربعة ملايين متر مربع، ومتنزه (الغثمة) المتميز بكثرة أشجاره الطبيعية المتنوعة واعتدال الجو نظرا لوقوعه على المرتفعات الجبلية الشاهقة.

=========================


خطيب العرب وشاعر ذبيح

وقد أنجبت نجران على مر تاريخها فرسانا وشعراء وخطباء، لعل أكثرهم شهرة هو (قس بن ساعدة الإيادي) الذي يعد خطيب العرب الأول وواحد من أكبر الحكماء العرب قبل الاسلام، وقد التقاه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام قبيل البعثة يخطب الناس بسوق عكاظ، وروى خطبته وأعجب بها، بل إن العرب كانت تعظمه، وضربت به الأمثال بقولهم (أبلغ من قس) كما أعجب به فحول الشعراء العرب كالأعشى والحطيئة ولبيد بن ربيعة وذكروه في أشعارهم.
وقال الجاحظ في البيان والتبيين: «ومن الخطباء، إياد قس بن ساعدة، وهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «رأيته بسوق عكاظ على جمل أحمر وهو يقول: أيها الناس اجتمعوا واسمعوا وعوا. من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت»، وهو القائل في هذه: «آيات محكمات، مطر ونبات، وآباء وأمهات، وذاهب وآت. ضوء وظلام، وبر وآثام، ولباس ومركب، ومطعم ومشرب. ونجوم تمور، وبحور لا تغور، وسقف مرفوع، ومهاد موضوع، وليل داج، وسماء ذات أبراج. مالي أرى الناس يموتون ولا يرجعون. أرضوا فأقاموا، أم حبسوا فناموا». وهو القائل: «يا معشر إياد، أين ثمود وعاد، وأين الآباء والأجداد. أين المعروف الذي لم يشكر، والظلم الذي لم ينكر، أقسم قس بالله، إن لله لدينا أرضى من دينكم هذا».
وينسب الرواة إلى قس بن ساعدة حكما كثيرة منها: «إذا خاصمت فاعدل، وإذا قلت فاصدق، ولا تستودعن سرك أحدا، فإنك إن فعلت لم تزل وجلا، وكان بالخيار، إن جنى عليك كنت أهلا لذلك، وإن وفى لك كان الممدوح دونك. وكن عف العيلة، مشترك الغنى، تسد قومك». ومنها: «من عيرك شيئا ففيه مثله، ومن ظلمك وجد من يظلمه، وإذا نهيت عن الشيء فابدأ بنفسك. ولا تشاور مشغولا وإن كان حازما، ولا جائعا وإن كان فهما، ولا مذعورا وإن كان ناصحا». وقالوا إنه هو أول من قال: «البينة على من ادعى، واليمين على من أنكر»، وأول من قال: «أما بعد». ومثلما قدمت نجران خطيب العرب الأول قدمت شاعرا وفارسا شجاعا وسيدا لقومه، بني الحارث بن كعب، وهو عبد يغوث بن وقاص، الذي عاش في القرن السادس الميلادي وقبل الهجرة النبوية المباركة بنحو 40 عاما، وسجلت كتب الأدب قصيدته المشهورة التي قالها وهو ينزف انتظارا للموت بعد أن وقع أسيرا في يد (بني تميم) في وقعة (يوم الكلاب) وهي من أيام العرب المشهورة.
وتبدأ قصة عبد يغوث، واسمه ربيعة بن كعب، وكان سيدا لقومه بني الحارث بن كعب، وهو من أهل بيت معرق لهم في الشعر في الجاهلية والإسلام، عندما قاد قومه في (يوم الكلاب الثاني) وقد أسره بنو تميم في تلك المعركة، وشدوا لسانه بنسع، كيلا يهجوهم، وأخذه عصمة بن أبير التيمي إلى منزله، فلما لم يجد الشاعر الفارس من الموت بدا، طلب إليه أن يطلق لسانه ليذم أصحابه، وأن يقتلوه قتلة كريمة، فسأله عصمة: وما تلك القتلة؟ قال: اسقوني الخمر ودعوني أنح على نفسي، فأجاب طلبه وسقاه الخمر وقطع له عرقا يقال له الأكحل وتركه، ومضى عنه وخلف معه ابنين له، فقالا: جمعت أهل اليمن وجئت إلينا لتصطلمنا فكيف رأيت صنع الله بك؟ فقال عبد يغوث قصيدته المشهورة التي بدأها بنهي الشابين عن لومه، ثم انتقل إلى موقع التقريع من قومه، إذ أصيبوا بهزيمة نكراء في واقعة يوم الكلاب..، وعرض بعدها لمناقب رجولته، مفتخرا بثباته، ورباطة جأشه وسط المعركة، حاميا ذمار قومه، غير أنه عندما يصف لنا كيف أسر ووقع بيد بني تميم، يحاول أن يجد سبيلا للعفو عنه بما يشبه الرجاء والتمني، ثم تتجسم مأساة الشاعر الذبيح، وهو يواجه معنى أسره وموته في عيون الآخرين، إلا أنه يرتد إلى خصائله كفارس شجاع، فيفخر بهذه الخصائل، ولكنه يدرك مع ذلك أن حياته الماضية ذهبت هباء، حتى يقول: كأني لم أركب جوادا ولم أقل لخيلي كري نفسي عن رجاليا.
وقد أعجب الجاحظ بهذا الموقف من الشاعر، فروى في كتابيه «الحيوان» و«البيان والتبيين» قول الليثي: وليس في الأرض أعجب من طرفة بن العبد وعبد يغوث، وذلك أنا إذا قسنا جودة أشعارهما في وقت إحاطة الموت بهما، لم تكن دون سائر أشعارهما في حال الأمن والرفاهية، وجاء في القصيدة:

ألا لا تلوماني كفى اللوم ما بيا ـ وما لكما في اللوم خير ولا ليا
ألم تعلما أن الملامة نفعها قليل ـ وما لومي أخي من شماليا
فيا راكبا إما عرضت فبلغن ـ نداماي من نجران أن لا تلاقيا
أبا كرب والأيهمين كليهما ـ وقيسا بأعلى حضرموت اليمانيا

ورد اسم نجران في الكثير من الروايات التاريخية، وفي كثير من كتب الرحالة العرب والأجانب، من دون تعليل لهذه التسمية، تاركين ذلك لروايات سابقة أوردت ذلك، حيث تذكر لنا بعض الروايات أن النجران خشبة يدور عليها رتاج الباب، وتضيف أنهم قالوا: «وصدت الباب في النجران حتى تركت الباب ليس له صرير». وأضافت هذه الروايات أنها سميت كذلك نسبة إلى أول من نزلها وعمرها، وهو شخص يدعى نجران بن زيدان بن سبأ بن يعرب بن قحطان.
ويذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان أن نجران تنسب إلى أول من سكنها، وهو نجران بن زيدان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وأصحاب الأخدود لا يزال موقعهم الأثري قائما فيها إلى الآن.
وتقع منطقة نجران في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية، أي في الأطراف الشرقية لمنطقة الدرع العربي التي تمتد عبر المنطقة الواسعة حتى أقصى جنوب الجزيرة.
وتعد نجران، بما سجله التاريخ فيها، متحفا تاريخيا بعد اكتشاف آثار عديدة، منها نقوش وكتابات بالخط المسند، وهو الخط الذي استخدمته دولة (حمير) بين (115ق.م و14م)، وقد حلت رموز وإشارات النقوش الموجودة نظرا لقربها من الكتابة العربية، حتى أنه عثر على نقوش هيروغليفية ومصرية قديمة في المنطقة بين قرية (القابل) شمالا (والسودا والحمر) جنوبا، يعود تاريخها للعصور الإسلامية الأولى، ووجدت نقوشا كوفية أخرى على صخور جبل (المسماة) الذي يقع على بعد 15 كم من منطقة نجران، وبالإضافة إلى هذا كله تم العثور على رسوم للخيول والجمال والنعام والظباء والثعابين، ومصنوعات يدوية هامة، منها أدوات طحن الحبوب وبئر ارتوازية مبنية بطريقة هندسية دقيقة. وعندما تتجه ببصرك غرب وادي نجران (جبل رعوم) تشاهد بناء أبيض صغيرا، وهو قصر من القصور القديمة. وفي تاريخها القديم، تعرضت نجران لحملات عسكرية عديدة، وتزودنا النقوش والكتابات بدليل تاريخي عن أقدم غزوة عسكرية تعرضت لها نجران في عام 660ق.م أي في فترة حكم المجرب وابنه يسع، حيث تعرضت لحملة عسكرية ضخمة بقيادة الأخير ضد بعض القبائل، قتل فيها الكثير من أهلها، كما دمرت قرى عديدة، وتدل النقوش على أن الحياة ما لبثت أن عادت إليها، ولكنها لم تدم طويلا، حيث قام آخر ملوك سبأ بحملة عسكرية أدت إلى قتل العديد من السكان وتدمير عدد كبير من القرى، وقد أشير إلى أن نجران تعرضت عام 24م لحملة أخرى، حين أراد الرومان في عهد أغسطس قيصر، السيطرة على طرق التجارة الممتدة عبر جبال الحجاز وثغور البحر الأحمر، ويذكر أنه بمجرد صدور الأوامر قطع الجيش مسافة 2500 كيلومتر، وحاصر نجران حصارا قاسيا ثم احتلها ودمرها تدميرا كاملا، ولقد أكد بعض المؤرخين أن نجران انضوت بكامل أجزائها تحت حكم دولة (معين) ودللوا على ذلك بالنقوش المعينية التي عثر عليها بعضهم على طول الطريق الممتد من اليمن إلى ثغور البحر الأبيض المتوسط. وقبل دخول نجران في الإسلام كان سكانها يعتنقون النصرانية التي دخلت إليهم عن طريق التجار المسافرين إلى تلك المنطقة في القرنين الخامس والسادس الميلاديين. وفي عام 525 م طلب (ذو نواس) آخر ملوك حمير من النجرانيين التحول من النصرانية إلى اليهودية، وعندما رفضوا حاصرهم، وقام بأسرهم، وأحرق من لم يذعنوا له في أخاديد جاء ذكرها في القرآن الكريم (سورة البروج) الآيات من (1-7): (والسماء ذات البروج* واليوم الموعود* وشاهد ومشهود* قتل أصحاب الأخدود* النار ذات الوقود* إذ هم عليها قعود* وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود).
وقد أفلت بعض النجرانيين من قبضة (ذو نواس) وكان من بينهم دوس بن ثعبان، الذي استجار بإمبراطور الروم طالبا النجدة، ورأى الإمبراطور فرصة مواتية لاحتلال الجزيرة العربية، فأرسل جيشا قوامه 7 آلاف مقاتل بقيادة (الرباط) ومعه (أبرهة الأشرم) (جاء ذكره في التاريخ على أنه هو الذي حاول هدم الكعبة) وتمكن جيش(الرباط) من القضاء على دولة حمير، ونتيجة لذلك ظلت نجران على مسيحيتها حتى ظهور الإسلام. ولقد نمت نجران في ذلك الحين حتى بلغت عدد قراها حوالي أكثر من 70 قرية تجمعت حول الوادي. ومع إشراقة شمس الإسلام على ربوع الجزيرة العربية، بعث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) خالد بن الوليد إلى نجران، يدعو أهلها إلى الدين الإسلامي الحنيف، وعاد خالد ومعه وفد من أهالي نجران لمقابلة النبي، فلما قدموا عليه سألهم: بم كنتم تغلبون عدوكم، فقالوا كنا نجتمع ولا نتفرق، ولا نبدأ أحدا بظلم فقال: صدقتم. وأرسل أمين الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح، ليعلم أهلها شرائع الإسلام، وما أن دخلت نجران في الإسلام حتى بدأت أعداد المسيحيين تقل تدريجيا من دون أن تختفي بشكل كلي، إلا في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وقد عرفت نجران تطورا وازدهارا جمعت فيه بين تطورها المحلي وبين استفادتها من تطور الحضارة الإسلامية. وبعد أن انضوت نجران تحت الحكم السعودي أيام الملك عبد العزيز قبل 80 عاما، شهدت المنطقة حقبة جديدة من التطور والازدهار. حيث تم بناء نجران الحديثة لتتوفر فيها كل مقومات الحياة العصرية والخدمات التعليمية والصحية والإسكانية، ولتسابق مثيلاتها من المناطق السعودية في النمو والتطور، وقد حافظت أسواقها القديمة على وجودها، ومن أبرزها: سوق الأحد، في دحضة، وسوق الاثنين في بني سليمان، وسوق الثلاثاء في بدر الجنوب، وسوق الأربعاء قرب العام، وسوق الخميس في القابل. وحاليا يوجد السوق الشعبي في أبا السعود، الذي يضم الحرف الشعبية والصناعات اليدوية القديمة.. ويمثل، بحق، تحفة فنية جميلة، جمع فيها بين الماضي والحاضر.



منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hichem480
._.
._.
hichem480


ذكر
المشاركات : 3379
العمر : 35
رقم العضوية : 1
البلــــد : نجران......... Female11
تاريخ التسجيل : 03/02/2011
أوسمتـــي ~ : نجران......... A5
- : نجران......... Domain-b4fa610851
MMS نجران......... 9644_01269880429

نجران......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجران.........   نجران......... Emptyالسبت 22 أكتوبر 2011, 12:13

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://djelfa.3rab.pro/u3596
 
نجران.........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الأدبيــــة :: التــــــــــاريـــخ-
انتقل الى: