الأطفال ومخاطر شمس الصيف

-يقضي الأطفال في فصل الصيف فترات طويلة من اللعب خارج المنزل تحت أشعة الشمس اللاهبة، ورغم فوائد التعرض للشمس، إلا أنه يجب ألا ننسى العديد من الاحتياطات الواجب اتباعها لتقليل أو منع الأضرار الناتجة عن التعرض لها نذكر منها: أولا: من المحبذ تحديد الساعات التي يلعب فيها الطفل تحت أشعة الشمس، مع تجنب التعرض لأشعة الشمس الضارة خاصة ما بين الساعة العاشرة صباحا والثالثة بعد الظهر. ثانيا: استعمال المراهم الواقية من أشعة الشمس عند اللعب خارج المنزل، وكذلك قبل السباحة وبعدها، تدهن المناطق الأكثر تعرضا للشمس من جسم الطفل مثل الوجه، الرقبة، خلف الأذنين، والأطراف (إذا ارتدى الطفل ملابس قصيرة). يفضل استعمال المستحضرات المحتوية على حمض (بارأمينوبترويت) (PABA) وينصح الأهل بقراءة ما يكتب على هذه المراهم وبالذات عامل الوقاية من الشمس SUN PROTECTIVE FACTOR، حيث إن هناك رقما عدديا يكتب مقابل عامل الوقاية ويتراوح عادة ما بين 2-29 وكلما ارتفع الرقم يعني أن الحماية ستكون أفضل للجلد، وبالنسبة للأطفال يجب أن تحتوي هذه المراهم على حد أدنى من عامل الوقاية (15). ثالثا: استعمال غطاء الرأس والملابس الطويلة لتخفيف أضرار الشمس. رابعا: تشجيع الأطفال على لبس النظارات الواقية من أشعة الشمس لحماية أعينهم. ويحبذ اختيار النظارات التي تقي من أشعة الشمس فوق البنفسجية (UVP) بنسبة لا تقل عن 95٪. خامسا: في حالات حدوث حروق جلدية بسيطة من أشعة الشمس ينصح بالتالي: - استعمال فوطة مبللة بماء بارد توضع على المناطق المتأثرة لمدة 15 دقيقة ثم استعمال مراهم بسيطة مثل EUCERIN. - يفضل عدم استعمال المراهم التي تحتوي على مادة بترولاتم مثل مرهم الفازلين، حيث يساعد هذا على زيادة امتصاص أشعة الشمس وبالتالي يعيق من شفاء الحرق.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا جزيلا لك

رمضان كريم

اللهم بلغنا رمضان كله

شكراااااااا على الموضوع المفيد

بارك الله فيك

شكرااااا جزيلاااااااا على الموضووووووووووع

شكرا للمرور العطر