بسم الله الرحمن الرحيم
بدموع الفرحة والشوق نستقبلك يا سيد الشهور يا رمضان
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وبعد،
الإخوة الكرام
باقتراب شهر الخير والبركة والمغفرة والجنان
أخذت دقات قلوب الصادقين تتصاعد ...ودموعهم في الأسحار تتزايد
وكيف لا؟
وشهر الأنوار قد تجلى
بشرى لهم والله
ويا أسفا على النائمين
يا أسفا ماذا ضيعوا...
لو أن قلوبهم سليمة لتقطعت ألما من الحرمان
ولكنها سكرى بحب حياتنا الدنيا وسوف تفيق بعد زمان
فيا نجيب القلب أسرع إلى نيل الدرجات
ومما دفعني إلى كتابة هذا الموضوع ...ما رأيته مما يفعل المحبين والعاشقين في المسارعة في الكتابة لأحبابهم واستقبلاهم بأحلى الكلمات وأجمل الورود
فكلماتنا لرمضان
هي خواطرنا تجاهه >> تعبر عن قوة حبنا له، وشدة اشتياقنا لايامه ولياليه
وزهورنا لرمضان
طاعاتنا وبرامجنا فيه
فلندع كل شيء جانبا
فلندع الشات جانبا...ولندع التلفاز جانبا
ولنقبل على شهر الخيرات والبركات
إخوتي ...
اعلموا أن طول الرسالة يدل على عظم حب المرسل لها
فأيكم أشد حبا لرمضان؟