[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إن من أعظم العبادات الصيام الذي فرضه الله على العباد، فقال: ( كتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )، ورغبهم فيه فقال: ( وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون )، وأرشدهم إلى شكره على فرضه بقوله: ( ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون )، وحببّه إليهم وخفّفه عليهم لئلا تستثقل النفوس ترك العادات وهجر المألوفات، فقال عزّ وجلّ: ( أياما معدودات )، ورحمهم ونأى بهم عن الحرج والضرر، فقال سبحانه: ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )، فلا عجب أن تُقبل قلوب المؤمنين في هذا الشهر على ربهم الرحيم يخافونه من فوقهم ويرجون ثوابه والفوز العظيم.
ولما كان قدر هذه العبادة عظيما كان لابدّ من تعلّم الأحكام المتعلقة بشهر الصيام ليعرف المسلم ما هو واجب فيفعله، وما هو حرام فيجتنبه، وما هو مباح فلا يضيّق على نفسه بالامتناع عنه.
وهذه المساهمة اليومية تتضمن خلاصات في أحكام الصيام وآدابه وسننه كتبتها باختصار عسى الله أن ينفعني بها وإياكم.
إنتظرونا كل يوم في رمضان.كل سنة ونحن إلى الله أقرب.