ألا قل لمن كان لي حاسدا أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في فعله لأنك لم ترض لي ما وهب
فأخزاك عنه بأن زادني وسد عليك وجوه الطلب
...علامات الحاسد كفاني الله واياكم شره :
1- أن يفرح بخطأ قرينه
2- أن يفرح بغياب قرينه
3- أن يُسر اذا لمز قرينه أو ثلب ويجد في قلبه راحة نفسية
4- أن يعرض بقرينه اذا سئل عنه
5- أن يجد حرجا في نفسه وتضايقا اذا وجه سؤال الى غيره , أو طلب من قرينه الكلام بحضوره
6- أن يقلل من شأن الفوائد أو من شأن العلم الذي يأتي به القرين
7- أن يحاول تخطئة كلام قرينه اذا تكلم ونقده اذا أجاب
8- عدم عزو الفضل اليه ، وعدم عزو الفائدة اليه
كيف تتخلص من آفـة الحسـد ؟
ديننا الإسلام دين المحبة والوئام والإخاء والصفاء، فهو يأمرنا بأن نكون إخوة متحابين، وعلى البر والتقوى وطاعة الله تعالى متعاونين متآزرين، يسودنا المودة والألفة والعدل، والخير. ومن الآفات التي أمرنا الإسلام بالابتعاد عنها آفة الحسد. إذ ورد في الحديث الصحيح : "ولا تحاسدوا".
ومن السبل التي تعين المسلم على التخلص من هذه الآفة ما يلي : ـ
تقوى الله تعالى .
ـ عدم الحرص على الدنيا وزينتها، لكي يشعر الإنسان بعدم القلق، مما يدفعه للتفاؤل بالخير بطمأنينة وسكينة من غير النظر لما لدى الآخرين.
ـ التواضع، ولين الجانب، وعدم الكبر أو التعالي على الغير.
ـ الحرص على نظافة القلب من تلك الآفة، ويتحقق ذلك بالمداومة على ذكر الأوراد اليومية، كأذكار الصباح والمساء.
التحلي بروح الخير، والتعاون على البر والتقوى، مما يجعل الإنسان يدرك أن نجاح غيره نجاح له، ولأمته الإسلامية. أدعو لإخواني المسلمين بالتوفيق والسداد، وأن يكونوا أخوة متحابين، وعلى الطاعة متعاونين .
اللهم طهر قلوبنا يارب العالمين
آمين