قراتها اعجبتني فانقلتها لكم
بين حلم وغياب وانكسارات أمل..كانت مراكبي تتهادى
تسرج خيلها الأيام تسابق طيف أحلامٍ خجول..ما تلبث أن تطويه أمساً لايعود!
وبين أصوات إختناقات تتردد مع كل أنفاس يوم جديد..يكون جزء منا قد تناثر أشلاءً لن تجتمع مجددا..
يقتاتون على أرواحنا كلما أرادوا أن يشعروا بالمثاليه..يخطئون ويتمادون في أخطائهم ..وأخلاقنا تسمو بنا عن رد الإساءة بمثلها...مرة تلو أخرى يعاودون الكره..يسخرون من صبرنا ..بقذارة يستدرجوننا للسقوط حيث يعيشون
نعرض عنهم ترفعاً لا عجزا كما يحلو لهم تخيلنا..
سنبقى هناك نسمو بأخلاقنا وأرواحنا حيث لا يستطيعون الوصول ..وسيأتي ذلك اليوم الذي تغتالهم فيه رائحة أرواحهم النتنة ويصبحون ماضٍ لفظته الذاكره
نلملم شتاتنا ونجري فوق فوهات البراكين
قد يثور اي بركانٍ منها في أي لحظه ونحن نجري نبتغي الوصول الى تلك الغيمه البارده
لكننا لانأبه لما قد يحدث أثناء ذلك..وفجأة وبينما نحن نحدق نحو غيمتنا المنشوده..إذ بالبركان ينفجر ويلفظنا أشتاتا مبعثره
نعود للتشكل مرة أخرى رغم الوهن..
لنجري من جديد فوق فوهات البراكين!