عن الصداقة والشوق والوفاء
شعر/ المتنبي
أجاب دمعي وما الداعي سوي طلل
دعا فلباه قبـل الركـب والإبـل
وما صبابة مشتـاق علـي أمـل
من اللقـاء كمشتـاق بـلا أمـل
والهجر أقتـل لـي ممـا أراقبـه
أنا الغريق فما خوفي مـن البلـل
ما كان نومي إلا فـوق معرفتـي
بأن رأيك لا يؤتـي مـن الزلـل
لعـل عتبـك محمـود عواقبـه
فربما صحـت الأجسـام بالعلـل
لأن حلمـك حـلـم لا تكلـفـه
ليس التكحل في العينين كالكحـل