انا من اكون
لست ادري من اكون
هل انا مرهون ام مجنون
عرفت اني كنت مغبون
وكنت اخفي الدمعات تحت الجفون
وقد راقبني طيف ضيائه مكنون
حتى اقبل عليا بسكون
فقال لي بلطف هل انت محزون
فخجلت من جوابي وقلت لا والحق بالباطن مخزون
حينها ذرفت العيون ونطق القلب
اتقول لا والجرح فيا مدفون
فلت اعذرني فانا اعلم المضمون
فإن كان فيك شيء مركون
فلا تخرجه امامهم لكي لايسيؤ بي الضنون
حينها سكت القلب وقال الان عرفتك من تكون
انت المغبون التي غفلت عنك القلوب والعيون
تحياتي الى هذا الطيف اعاد الامل للعيون
حينها عرفت اني فعلا موجود بالكون
تحياتي