بـــر الوالــديــن
• فضل بر الوالدين وأهميته:
- أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه ) قيل: من يا رسول الله؟ قال: ( من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة ).
- أنه من أحل الأعمال إلى الله عزوجل: عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله؟ قال: ( الصلاة على وقتها ) قلت: ثم أي؟ قال: ( بر الوالدين ) قلت: ثم أي؟ قال: ( الجهاد في سبيل الله ) .
- رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين ).
- في البر منجاة من مصائب الدنيا وسبب لتفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.
• صور من أنواع البر:
- الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين , لقوله تعالى: (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً )
- لا ينبغي للابن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.
- عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما , عدم إزعاجهما إذا كانا نائمين.
- إشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.
- شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: (وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) . وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.
- رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء.
- استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض.
- الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.