أتذكر في وقت غاب.وعندما كنا تلامذة طلاب
أن كنا نخاف من الأستاذ ونحسب له ألف حساب
سواءا قرأ لنا من كتاب.أو كان من عنده خطاب
كان الصمت غلابا...غلاب
لأننا كنا نعلم أنه دوما على صواب
فلا نملك حرف رد ولاكلمة عتاب
وكذا الوضع في منتدانا.فبين حينة وأحيانا..يكون
موضوع لفلان أو فلانة
خال من أي تعليق أو استبانة
رغم أهميته بما كان
ويحسب من يحسب أن يشكرك لك اعانة
ومن قدره ربما اهانة
حين يسكت ذاك الفم..فيبكم ومن ثم ينصم.فلا تهتم
وافرح ياعم
لاأنك صرت أستاذا في ذلك اليوم
ولا أحد يجرأ على مجارتك الفهم