رجـــل أبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل جبـــريل مرتيــن
بينما كان النبي عليه الصلاة والسلام في الطواف اذ سمع أعرابي يقول
يا كريم فقال النبي خلفه يا كريم
فمضى الأعـــرابي الى جهة (( الميزاب )) وقال يا كريم فقال النبي يا كريم
فالتفت الأعرابي الى النبي وقال يا صبيح الوجه يا رشيق القد أتهزأ بي لكوني أعرابي
فبتسم النبي وقال : اما نعرف نبيك يا اخ العرب ؟؟
قال الأعرابي : لا
فقال النبي : فما ايمانك به
قـــــــال : آمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم ألقـــه
فقال عليه السلام : يا اعرابي أعلم اني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة
فأقبل الأعرابي يقبل يد الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال عليه السلام : يا أخا العرب لا تفعل بي كمــا يفعل الأعــأاجم بملوكها
فان الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبرا ولا متجبرا بل بعثني
بالحق بشيرا ونذيرا
فهبط جبريل على النبي وقال له يا محمد السلام بقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام
ويقول لك قل للأعرابي لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا فغدا نحاسبه على القليل والكثير والفتيل والقطمير
فقال الأعرابي : ايحاسبني ربي يا رسول الله ؟
فقـــــال : يحاسبك ان شاء الله
فقال الأعرابي : وعزته وجلالته لأن حاسبني لا حاسبته
فقال (ص) : وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب ؟؟
فقال : ان حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته وان حاسبني على معصيتي
حاسبته على كرمه
فبكى النبي حتى ابتلت لحيتــــــه
فهبط جبريل عليه وقال : يا محمد السلام بقرئك السلام ويقول لك قلل من بكائك
فلقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه
فانه رفيقك في الجنــــة
فسبحان الله هؤولاء الفائزون لم يضمنو دخولهم الجنة وحسب بل ضمنو رفقة الأنبياء