فوز وفاق سطيف 0/2 على اسفا انيغا البوركينابي

فاز وفاق سطيف مساء اليوم السبت بملعب 8 ماي 1945 على الفريق البوركينابي أسفا ينيغا ب2-0 (الشوط الأول 1-0) وذلك في مباراة الدور السادس عشر ذهاب لرابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم.
أمام جمهور قليل على غير العادة لم يزد عن 7 آلاف مناصر باشر وفاق سطيف المنافسة التي لا خيار له فيها هذه العام سوى بلوغ أدوارها المتقدمة لأجل ذلك من دون جس نبض قشّر جابو كرة طازجة لمترف الذي زاد بهارات عليها ولكن حيماني أضاع أول فرصة بعد خمس دقائق من بداية المباراة ليشهد اللقاء برسينغ قوي من الوفاق مكّن حيماني عبر مخالفة مباشرة من فتح مجال التسجيل حيث قنبل الحارس بقذيفة أرض جو سكنت عرينه، وظن الأنصار القليلين أننا سنشهد عزفا منفردا لأبناء عين الفوارة فكان لهم ذلك ولكن من دون تجسيد حيث مرت كل القذائف من دلهوم في الدقيقة العاشرة وحشود عبر مخالفة في الدقيقة 14 خارج الإطار.. أما أهم الفرص فحدثت في الدقيقة 18 بعد مخالفة من مترف ردها الحارس الدولي البوركينابي وهو الوحيد الذي يلعب لمنتخب بلاده ولكن لموشية بعثرها بعيدا عن المرمى ليرد المنافس لأول مرمى بقذفة علي رايو التي أوقفها الحارس فوزي شاوشي الذي أمضى شوطا أولا في راحة تامة خاصة بعد انخفاض الأداء رغم أن الحاج عيسى حاول مد زملائه بكرات لم يستغلها حشود وخاصة مترف الذي أضاع كرة سهلة رغم انفراده بالحارس في الدقيقة 32 وأعاد مترف سيناريو إهدار الفرص السهلة في الدقيقة 38 بعد عمل جيد من حاج عيسى الذي أرسل بالمناسبة رسالة تطمين للناخب الوطني ولأنصار الخضر. منعرج المباراة حدث في الدقيقة 43 عندما اعتدى اللاعب كابوري على جابو فمنحه الحكم بطاقة حمراء كانت آخر مشهد من شوط أول بدا فاترا في معظمه وجعل الأنصار يتخوفون من أي طارئ خاصة أن الشوط الثاني كان شعاره الدفاع عن المرمى من المنافس ومحاولة السطايفية استغلال النقص العددي للمنافس وهو ما كان لهممنذ الدقيقة الثانية من بداية المرحلة الثانية التي دق فيها الوفاقيون طبول الضغط في محاولة لقتل المباراة حيث انطلق حاج عيسى كالسهم ومرر كرة جميلة لمترف الذي تفنن بطريقته الخاصة رادا الكرة بالعقب حولها حاج عيسى إلى الشباك وهو الهدف الذي ألهب الأنصار وأعاد القليل من أجواء ملعب النار كما عرفناه في الليالي الخوالي هدف جميل وملعوب أكد به الحاج عيسى أنه رجل المباراة وهذا عكس جابو الذي لم يقدم وجها متميزا كالعادة حيث أضاع الكثير من الكرات ومن الفرص .. وبينما طالب الأنصار الذين ازداد عددهم في الشوط الثاني بهدف ثالث يبعث الطمأنينة أضاع دلهوم وجابو هدفين محققين في الدقيقيتين 50 و56 على التوالي .. دخول بوعزة ثم رحو سليمان في الربع ساعة الأخير من المباراة لم يغير وجه المباراة وكانت قذفة حيماني من أهم اللقطات في الشوط الثاني حيث جانبت العمود الأيسر للحارس إبراهيما ببضع مليمترات .. وبقي الفريق البوكينابي في منطقته يتحين أي هفوة كما حاول إدريسا مباغتة شاوشي من 50 مترا ولكن كرته طارت بعيدا .. الربع ساعة الأخير تميزت باستعراض للفنيات من حاج عيسى الذي استرجع فعلا إمكانياته رفقة مترف وكان بإمكان حيماني في الدقيقة 83 رفع الفاتورة إلى الثلاثية ولكنه رفع كرة رغم تواجده على بعد مترين من مرمى شبه شاغر كما أضاع جابو كرة صنعها لوحده على طريقة ميسي .. الوفاق بسبب النقص العددي للمنافس قدم في نهاية المباراة كرة شاملة ولكن من دون فاعلية لتنتهي السهرة بهدفين نظيفين هما الأمان لوفاق بدأ سهرة أمس رحلة الألف ميل بخطوة إيجابية من أجل هدف واحد وهو لقب رابطة أبطال إفريقيا
أصداء من ملعب 8 ماي
1 _ علق مناصرو الوفاق لافتة كتبت عليها عدم رضاهم بأي تدخل عسكري في ليبيا ولكن تم نزع اللافتة على اعتبار أن تبقى اللافتات ذات طابع رياضي
2 _ تضامن مناصرو الوفاق مع المناصر الوفي كمال حشايشي الذي فقد زوجته إثر جريمة حدثت في العاصمة
3 _ رافق النادي البوركينابي صحفيين إثنين من التلفزيون و3 من الصحافة المكتوبة
4 _ عكس ما كان يجري في السابق فإن اللقاء لم يتابعه أكثر من سبعة آلاف مناصر لم يتحمسوا إلا بعد هدف حيماني عكس حوالي 20 مناصرا للمنافس عملوا ضجة ومعظمهم من الطلبة الذين يزاولون دراستهم في سطيف والعاصمة وقسنطينة.
5 _ اللقاء كان من المفروض بثه عبر القناة الأرضية ولكن في آخر لحظة تم بثه عبر الأمازيغية وعلى المباشر
6 _ غياب اللوحات الإشهارية في الملعب أحبط الكثيرين خاصة أن الوفاق في حاجة فعلية للأموال
7 _ غياب سرار صنع الحدث لأول مرة في مثل هذه المناسبات.
8_ أبقى المدرب السطايفي دي لاكار نفس التشكيلة التي تحدث عنها الجميع قبل المواجهة
9 _ إضافة إلى اللاعبين الغير معنيين بالمنافسة القارية لم تضم قائمة المدعوين في قائمة 18 بن حمو وديس واومباي.