أحسن ما يقال عنــــــدي ....بــــسم الله وبيك نـــــــــــبدا حبك في سلطان جســدي ..... ما عزك يا عين وحــــــدة قدر النحلة كي تـــســدي .... تبني شهدة فوق شهـــــدة يا محمد أي ســـــــــيـدي ..... صلى الله عــــليك لـــبـــــدا اللهم صل وسلــــــــــــــم ..... طول الدهر على انبينا قدر النجوم والليل اظلم .....والامــــطار النــــــــازلينا واستخلاف الحوت الابكم .... في البحور الغامـــــقينا
الغزل في خشبة مسدي .... والمنسوج قميص وردا الشعر سلك حرير بيدي ..... ما حملت بضناه دودا يا محمد انت سيــــدي ..... صلى الله عليـــــك لبدا
واستخلاف الحوت الابكم ..... في البحور الغامـــــقينا
........الخ
سيدي الأخضر بن خلوف
من مواليد القرن السادس عشر، يعتبر من أهم المؤلفين في عصره للقصائد الصوفية. اسمه بالكامل سيدي لخضر بن عبد الله بن خلوف أمير المرابطين بمنطقة الظهرة ينتمي إلى قبيلة أزافرييا وقضى فيها جزءا من شبابه قبل أن ينتقل مع والده إلى مازاغران وهو موقع بقرب مدينة مستغانم المتواجدة بالغرب الجزائري. شارك في المعركة التي شنتها القيادة العثمانية ضد الأسبان والتي وقعت في 26 أوت 1558، وقد أبدع في تأليف قصيدة يذكر فيها بدقة مغامرات هذه المعركة. انتقل إلى مدينة تلمسان يقصد التقرب من الشيخ محمد عبد الحق بن عبد الرحمان بن عبد الله المعروف باسم سيدي بومدين بهدف التعلم وتصفية الروح وتكريسها للعبادة له أعمال كثيرة منها قصيدة التي كتبها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم تحت عنوان ياتاج الأنبياء الكرام. وقد قام المؤرخ محمد بيخوشا بجمع حوالي 31 قصيدة للشيخ منشورة وكان ذلك عام 1985 في الرباط تحت عنوان ديوان سيدي لخضر بن خلوف. من أعماله قصيدة/ قدر ما في بحر الظلام
ونذكر أبياتا منها يقول فيها:
قدر ما في بحر الظلام***من هوايش وحيتان بلا قدر عايشين مع الموجات بلا زمام***وعدد الرملة والأحجار اللي كاينين
الصلاة والسلام
صلى الله على صاحب المقام الرفيع والسلام على الطاهر الحبيب الشفيع قدر الداعي والمدعي ومن هو سميع قدر الشاري في السوق ومن جا يبيع قدر الطايع للحق راه في أمره سميع قدر ما قبضت اليد الكافلة بالجميع قدر الحلفة والدوم والزرع والربيع
... إلخ
ومن أعماله أيضا قصيدة/ اختارك الواحد الأحد
ونذكر أبياتا منها يقول فيها:
اختارك الواحد الأحد***سبحانه الجليل الفرد الصمد لم يلد ولم يولد***ولم يكن له كفوا أحد أنت العزيز يا محمد***ما أعز منك إلا رب العباد
سعدي بسيدنا محمد
أنت العزيز يا معزوزي***عزك بالدوام رب العزة سماك على الرسل افروزي***نطفة من النعيم مفروزة الأبيات من مديحك تجزي***والخير الكل من يجزا مشغوف بك ماني رايد***سوى الجليل وأنت نعم المراد زعزعتها وزير وقايد***نمدح النبي على رؤوس الأشهاد
سعدي بسيدنا محمد
وقد أصبحت قصائده بعد ذلك منبعا فياضا لكل الفنانين والملحنين سواء في طابع الأنلدسي أو المالوف أو الشعبي أو الحوزي...
لا توجد معلومات موثقة حول سنة ولادته أو وفاته.
يقول سيدي لخضر بن خلوف في قصيدته الأمانة :
آه يا سعدي و فرحتي بهذا الملقى فيها شلا نصيب من نعايم الأسرار كنت على كل يوم تاخذني ضيقة مكاوية منورة بنور الأسرار حتى جاد الإلاه من له البقا نعم عليا بصورة إمام الجدار شديت على عمامتي و ركبت مهري سريع ساري للفتنة و طلعت جبال عزالتي سيفي في يدي مشهره عز الشطنة
الاحد و الاثنين و الثلاثا و الاربعا و انا بين الاجبال سايح طول الليل عيني على العاشقين سخفت بالدمعة ترى الافضال من الغيوب جيل بجيل دخلت تلمسان بنهار الجمعة في جبل حنيف بت ساجد طول الليل غير انايا و سبحتي طلع عليا الصبح و اديت السنة لا حالة كيف حالتي تفكرت اصحاب قانتي في مزغنة يوم الجمعة طلعت ساري للعباد ثما نادى و هب لي بو مكحلة نصيب مغارة مجاورة سيدي عابد و كفيت على السجود ما لاح للقبلة و نظرت خيال جاي يفرفد كالفرفاد يا محسنه بزين مكمول الطولة و مكنت له بريتي منين فراها انا و إياه تسالمنا و عجباته جماعتي قضيت منه مسايلي و تعاهدنا
بتنا متذاكرين الليل وما طال على دين النبي أحمد طه المبرور قال أنا بومدين أصلي من الأفضال في الأندلس همتي فيها مذكور قلت أنا بن خلوف مداح المرسال هاويني بالحديث يا مصباح النور كي ينظر في صيفتي يوجدها نحيلة سقيمة من الامحانا من فراق اولادي و غربتي بعد كمال الحديث هب لي اليد اليمنى
بعد كمال الحديث قالي يا لكحل خوذ الأمانة و سير بها بإذن الله مية و عشرين شيخ من والي كامل طبعو لك بالنصيف ها الكاغط اقراه و تمم الختمة الشفيع المفضل سقاك بالسر الزمزمي رسول الله اديت منه أمانتي و ثنيت على الرحول بعدما تعاهدنا و شديت اطراف ناقتي مع بومدين بكيت يوم تفارفنا .