السلام عليكم
الحجاب تكريم للمرأة
1- الحجاب ستر للمرأة من أعين الحاسدين وخصوصاً إذا وهبها الله
جمالاً في وجهها وقوامها وشعرها،
2- الحجاب عون للمرأة على تنفيذ أمر
ربها حيث نهاها عن إبداء زينتها إلا لبعلها أو محارمها
3 - الحجاب
تكريم للمرأة بحيث لا يراها إلا من استحل نكاحها بكلمة الله، فهي ليست
بضاعة مبتذلة للناظرين.
4 - الحجاب سمو بالمرأة إلى مراتب الحور العين
من حيث الصفات،
5 - الحجاب حصن حصين للمرأة عن ذئاب البشر من الرجال
الذين يتصيدون عورات أخواتهم المسلمات، وهو صفعة في وجه الرجل الفاسق الذي
يحاول اختلاس النظرات لمعرفة جمال صاحبة الحجاب ليوقع بها في شباكه وينال
من عفافها وشرفها، وهو ستر للعين التي تنطلق منها سهام النظرة الموصوفة
بالسهم كما ورد في الخبر: ( النظر سهم من سهام إبليس مسموم ).
6 - وهو
أيضاً أشبه بسحابة سوداء مظلمة فيها الخير والمطر، فإذا انقشعت فلا خير ولا
مطر.
7 - والحجاب يعطي صاحبته حرية الابتسامة إذا دعتها الحاجة إليها
أثناء حديثها مع امرأة أخرى، ويحجب تلك الابتسامة عن أنظار الآخرين.
8 -
وهو ترجمان للناظرين ينبئهم عن حقيقة صاحبة الحجاب أنها عفيفة طاهرة
نزيهة.
9 - وهو يدرأ عن صاحبته الفتنة والوقوع في شباك الشياطين
والتعثر في مهاوي الزلل.
10 - وهو ساتر للزينة المصطنعة التي تضعها بعض
النساء من مكياج ومساحيق، كما أنه وسيلة دفاع عن حق الرجل في زوجته، فلا
يشاركه رؤية زينتها أحدٌ من غير المحارم.
11 - وهو أشبه بباب موصد لا
يجرؤ أحدٌ أن يقتحمه لاسيما وقد أسدل طاعة لرب العالمين القائل: يَأَيُّهَا
النَّبِيُّ قُل لأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ
عَلَيهِنَّ مِن جَلابيِبِهنَّ ذّلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ
وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب:59].
12 - والحجاب حاجز
للمرأة المصونة التي أخطأت كما أخطأ زوجها وأذن لها أن تركب مع السائق
لقضاء بعض الحاجات.
13 - والحجاب أمر شرعي لا خيار للمرأة في رفضه، ولا
يحقُّ للرجل أن يأمرها بنزعه، ولا يحق لها طاعته في ذلك حيث { لا طاعة
لمخلوق في معصية الخالق } [رواه أحمد والحاكم].
14 - وهو ثورة على
الواقع المؤسف في حياة بعض الشعوب التي تدعي الإسلام، وتنادي بتحرير المرأة
حسب زعمهم لتخرج سافرة أو كاسية عارية..
وفي الختام أسأل الله
سبحانه أن ينير بصيرة جميع النساء لرؤية الحق والالتزام بالحجاب الشرعي
طاعةً لله عز وجل وامتثالاً لأمره سبحانه حيث قال: يَا أَيُّهَا
اْلنَّبِىُّ قُل لأّزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ
عَلَيهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذّينَ
وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب:59].
لاتبخاونا بدعائكم
تحياتي لكم