سلام الله عليكم
برلين : قمل الرأس مشكلة صعبة يعاني منها معظم الأطفال ، لذا أكد أولريتش فيجيلر من الرابطة المهنية الألمانية لأطباء الأطفال في كولونيا أنه من الواجب دائماً تكرار علاج قمل الرأس ثمانية إلى عشرة أيام بعد المحاولة للقضاء على هذه الحشرة الطفيلية. وذكر فيجيلر أنه إذا لم يتم إجراء العلاج لمرة ثانية فإنه من المحتمل للقمل أن يعود لأن العلاج الأول لا يؤدي في العادة إلى قتل جميع البيض واليرقات وهذه يمكنها أن تواصل نشر القمل ، حسب ما ورد بجريدة " القبس " . وأشار فيجيلر إلى أن أول علامة على الإصابة بقمل الرأس وجود بثور وراء الأذنين، يبدو أنها تتكون كرد فعل على لعاب القمل ، وبعد ذلك يبدأ الحكاك في التكون خلف العنق وتبدأ الحكة في هذه المنطقة ، والدليل على وجود الحشرات الطفيلية هو بيضها المسمى بالصئبان وهو يوجد عادة قرب جذور الشعر،.ويبدو مثل قشرة الرأس لكنه لا ينفك بسهولة عن الشعر. ويوصي بعلاج قمل الرأس على الفور ، والعلاجات الكيميائية المتوافرة تدمر الجهاز العصبي للحشرة كما أن هناك أدوية أخرى كالموجودة في مثل زيت جوز الهند وهذه تسد منافذ التنفس لدى الحشرة. ولإنهاء التعلق الشديد للصئبان بالشعر توصي الرابطة بشطف الرأس بمزيج من الماء والخل (مقدار جزء واحد من الخل مقابل جزأين من الماء) ثم الانتظار عشر دقائق قبل تمشيط الشعر تمشيطاً دقيقاً بمشط خاص.