السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اعضاء و محبي منتدى مجتمع اليوم
سكت الضمير و تعب وسط زخم من الهموم و الارق و الطلب، فالاحباب و الاقراب اصبحنا نراهم قليلا رغم ان باب البيت مفتوح لهم دائما ،و السبب عن المغيب لا يعرف لان كثرة القيل و القال تفسد محبة الاحبة و الاقاريب فما السر في هدا ياترى ؟
هل الضمير يندب حاله من طول انتظار هدا الحبيب و القريب ،صراحة تسكن في القلوب امور ليس لها صورة ولا شكل ،لها واقع يمس الاحساس و المشاعر ،فقد قال لي انه هناك مثل فرنسي يقال نحن لا نستطيع ان نختار الاهل ولكن نستطيع ان ختار الاصدقاء، و بطريق او اخر الضمير يبقى محرك اساسي في الحياة في تفسير العلاقة القائمة بين الاحباب و الاقاريبلتتضح الصورة .
الضمير تكلمنا عنه في المسؤولية لاصحاب اتخاد القرار كثيرا و المسؤولية عند الوالدين و المسؤولية التي يتحملها اي واحد فينا..........الخ
لكن الضمير يبقى حبيس هاته المسؤولية و لكن مسؤولية اخرى تركت لمن ،فيه الحديث عن صلة الرحيم اين الضمير فيها...................الخ
و اعود لاذكر ان تلك الهموم جاءت بالكاد تكون سبب لنسيان الاقاريب و الاحباب و حتى الاصحاب ،ام الارق في هده الحياة .............