سجّلت شركة "آسوس" التايوانية اختراقاً تكنولوجيا جديداً في "معرض إلكترونيات المستهلك 2011"، الذي نظم بمدينة لاس فيجاس بولاية فلوريدا الشهر الجاري، عندما عرضت جهاز لاب توب جديداً تحت اسم "إي باد ترانسفورمر" Eee Pad Transformer، يتألف من شاشة ولوحة مفاتيح يمكن فصلهما عن بعضهما لتتحول الشاشة وحدها إلى "كمبيوتر لوحي".
ويتميز "إي باد ترانسفورمر" بالرقة وخفة الوزن، وهو مجهّز بشاشة قياسها 10.1 بوصة (أعرض من آبل آي باد بقليل)، تعمل بتقنية اللمس بالأصابع، ويمكن فصل الشاشة بسهولة عن لوحة المفاتيح لمن يحب الاستمتاع بمتابعة الحوسبة المكتبية أو الإبحار في المواقع الترفيهية وإرسال واستقبال الرسائل الإلكترونية أو ممارسة ألعاب الفيديو أثناء التنقل.
ويعمل الجهاز بنظام التشغيل "أندرويد 3.0 هوني كومب"، ويحقق الدخول السريع إلى شبكة الويب.
وعندما يكون الجهاز كاملاً (حالة الكمبيوتر الدفتري)، فإنه يؤدي عمله بطلاقة عن طريق لوحة مفاتيح مادية من طراز QWERTY، ويبلغ عمر البطارية 16 ساعة بعد شحنها بالكهرباء تماماً، وتم تزويد الشاشة بكاميرا رقمية أمامية (مواجهة للمستخدم) تبلغ دقّتها 1.2 ميجابيكسيل، وأخرى خلفية تبلغ دقتها 5 ميجابيكسيل، وتسهّل الكاميرتان الدردشة بالصوت وصور الفيديو الحيّة.
و"إي باد ترانسفورمر" هو الجهاز المثالي لأولئك الذين يرغبون في امتلاك "لاب توب" و"كمبيوتر لوحي"، لأنه يجمع الجهازين في جهاز واحد.
ويتحدث خبراء عن ميزات ومساوئ "إي باد ترانسفورمر"، فتجمع آراؤهم على أنه يعمل بطريقة جيدة ككمبيوتر لوحي ودفتري بفضل شاشته العريضة ونظام التشغيل المتطوّر "أندرويد 3.0 هوني كومب"، ومن مساوئه أنه لا يعد جهاز كمبيوتر مكتبياً بالمعنى الدقيق للكلمة، ويضاف إلى ذلك أنه يأتي في وقت تحتشد فيه الأسواق بأجهزة الكمبيوتر اللوحية، التي تحمل شاشات افتراضية يمكنها أن تغني عن الشاشات المادية تماماً.
ولا شك أن نظام الجمع بين جهازين يأتي ليقدم لجهاز "إي باد ترانسفورمر" فرصة تنافسية، لأنها تميّزه عن غيره من عشرات الأجهزة، التي تغصّ بها الأسواق.
ومن المنتظر إطلاق "إي باد ترانسفورمر" في شهر مايو المقبل بنسختين، تبلغ سعة ذاكرة الأولى 16 جيجابايت، و32 جيجابايت للثانية. ويبدأ السعر بـ700 دولار للكمبيوتر اللوحي، و850 دولاراً للكمبيوتر اللوحي ولوحة المفاتيح معاً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]