كنت أود أن ألقاكم في ضروف أحسن من التي نحن عليها اليوم ..... لنتكلم عن اهتمامتنا وبعض الحلول المقترحة التي ربما قد تطفئ نار الفتنة.
في رياضة كرة القدم قبل سنة وبضعة أشهر فرحنا ودافعنا وتحدنا على كلمة واحدة أسمها تحيا الجزائر مهما كانت العقبات
لكن للأسف اليوم قد نرى ربما أننا كلنا مخطئين في حق أنفسنا وفي حق وطننا
بدءا من القمة إلى الشاب الذي حرق ونهب وسرق.
فعلا نحن سيئين ولا نعي ما نقوم به.
سيئون هم إيطارات ومسؤولو الدولة عندما يقترحون علينا حلولا وقتية ولا أحد اقترح تأسيس مجموعة من الأخصائين النفسانين والإجتماعين عن سبب
تفكير هؤولاء الشباب بهاته الطريقة.
سيئون مسؤولينا لأنهم أنانيون ويفكرون في مصلحتهم الشخصية قبل أي شيئ آخر.
سيئون لأنهم ينهبون خيرات هذا الوطن وكأنه ملك لهم وحدهم فقط.
لكن بدورنا نحن سيئين لأننا لا نعرف كيف ننظم أنفسنا بطريقة حضرية نوصلوا بيها اهتمامتنا.
سيئون نحن لأننا لم نقم بتربية ألأجيال القادمة على كيفية توصيل اهتمامتهم بطريقة سهلة فعالة وحضرية تصون حقوقهم قبل المطالبة بواجبهم نحو خذا الوطن
سيئون لأننا نهلل لأعمال التخريب ولم نستفد من تجاربنا السابقة وتجارب الآخرين.
سيئون نحن لأننا ننهى عن منكر وناتي بمثله.
سيئون نحن لأننا نحرب بيوتنا بايدينا.
سيئون نحن لأننا نقترف الجرائم بأيدينا ولا نعرف ما جدوى كل هذا الدمار. سيئون نحن لأننا نعاقب أنفسنا من دون أن ندري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]