[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مصر بانجاز يتيم في كرة القدم خلال عام 2010 فعززت رقمها القياسي من الألقاب في كأس الأمم الافريقية بالحصول على اللقب السابع والثالث على التوالي.
ومنح الانتصار على غانا في المباراة النهائية بهدف مقابل لا شيء في لواندا عاصمة أنجولا المنتخب المصري بداية جيدة للعام في يناير كانون الثاني لكن النتائج الجيدة لم تستمر لكرة القدم المصرية لا على مستوى المنتخب الوطني ولا على مستوى الأندية.
وقال سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم إن الفوز باللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي انجاز رائع بكل المقاييس رغم كونه الانجاز الوحيد خلال العام.
وأضاف زاهر في مقابلة مع رويترز بالقاهرة "لم يحقق أي منتخب افريقي ما حققه الفراعنة بحيازة بطولة الامم ثلاث مرات متتالية.. ولم يحقق أي مدرب ما حققه (مدرب منتخب مصر حسن) شحاتة في أنجولا."
وأضاف شحاتة نجم الزمالك السابق انجازا شخصيا يضاف إلى الانجاز الوطني بقيادة المنتخب المصري للألقاب الثلاثة في كأس الأمم الافريقية في 2006 و2008 و2010.
وتابع زاهر "أعتبر انجازنا الوحيد هو عدة انجازات في بعضها لم تجد من يقدرها حق التقدير."
وانتقد زاهر الاتحاد الافريقي لكرة القدم لعدم اختيار مصر للقب أفضل منتخب في القارة السمراء وهو اللقب الذي ذهب لغانا التي كانت الفريق الافريقي الوحيد الذي تجاوز دور المجموعات في كأس العالم بجنوب افريقيا ليصل لدور الثمانية.
وقال زاهر "منتخب الفراعنة ظلم في جوائز (الاتحاد الافريقي لكرة القدم) الكاف كما أنني أرى أن شحاتة ظلم أيضا لعدم حصوله على لقب أحسن مدرب في القارة."
وتابع "البعض أغفل حقيقة مهمة وهي أن منتخب مصر استطاع أن يرتقي إلى المركز التاسع في التصنيف الدولي لمنتخبات العالم وهذا انجاز يحسب لمنتخب مصر واتحاد الكرة."
لكن الاتحاد الافريقي منح قائد منتخب مصر احمد حسن لقب أفضل لاعب داخل القارة قبل أيام قليلة من نهاية العام.
وأعقب الانتصار الكبير في أنجولا والذي عوض نسبيا الإخفاق في التأهل لأول نهائيات لكأس العالم تقام على أرض افريقية تراجع في نتائج المنتخب المصري الرسمية والودية.
وخسرت مصر من انجلترا 3-1 في مباراة ودية في مارس اذار الماضي باستاد ويمبلي اللندني قبل أن تهزم استراليا في مباراة ودية أخرى بثلاثة أهداف مقابل لا شيء الشهر الماضي.
لكن بطل افريقيا الذي يعاني في تصفيات كأس الأمم الافريقية اختتم العام بطريقة مخيبة بخسارته 2-صفر أمام قطر في الدوحة في مباراة ودية في وقت سابق هذا الشهر.
غير أن التعثر في المباريات الرسمية كان أشد وطأة على الجمهور المصري وهو يتابع فريقه صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولة القارية يحصل على نقطة وحيدة من أول مباراتين في التصفيات المؤهلة لنهائيات 2012.
وتعادلت مصر 1-1 مع ضيفتها سيراليون في المباراة الأولى قبل أن تمنى بهزيمة شهيرة بهدف مقابل لا شيء في ضيافة النيجر لتتذيل الترتيب في المجموعة السابعة بينما تتصدر جنوب افريقيا الترتيب بأربع نقاط قبل لقائها مع مصر في مارس آذار المقبل.
وفشلت الأندية المصرية في تخفيف وقع خسائر المنتخب الوطني خلال العام ففشل الأهلي صاحب الرقم القياسي في الفوز بدوري أبطال افريقيا بستة ألقاب في تجاوز الدور قبل النهائي وخسر أمام الترجي التونسي بهدف من لمسة يد شهيرة للمهاجم النيجيري مايكل إينرامو.
وخرج الإسماعيلي الممثل المصري الثاني في دور الثمانية من البطولة بعد أن خسر أربع من مبارياته الست.
وفي كأس الاتحاد الافريقي لم يتجاوز حرس الحدود دور المجموعتين بينما خرج بتروجيت من الدور السابق.
ويعول زاهر كثيرا على 2011 ويعتقد أن المنتخب الوطني سينتفض ويتأهل لنهائيات كأس الأمم الافريقية التي تنظمها الجابون وغينيا الاستوائية عام 2012.
ويقول رئيس الاتحاد المصري الذي شهد العام تقلبا في وضعه الشخصي بصدور حكم قضائي بإزاحته عن رئاسة الاتحاد قبل أن يستأنفه ويحصل على حكم آخر بالبقاء في المنصب "منتخب الفراعنة متمسك بعرشه الافريقي ومتفائل بإمكانية التأهل للنهائيات من أجل الدفاع عن اللقب."