بانوراما 2010: مصر الأفضل والجزائر الأعنف في كأس الأمم الأفريقية
كرة القدم - كأس أمم أفريقيا
تونس الفريق الأسوأ في البطولة والفراعنة يحطمون كل الأرقام رغم المرارة المونديالية وانهيار النجوم الكبار أبرز الظواهر السلبية للبطولة ومذبحة توغو نقطة سوداء في مونديال القارة السمراء
القاهرة – خاص (يوروسبورت عربية)
يعتبر فوز المنتخب المصري ببطولة الأمم الإفريقية بأنغولا 2010 أحد ابرز الانجازات العربية التي تحققت في عام 2010، خاصة بعدما نجح الفراعنة في الاحتفاظ باللقب للعام الثالث على التوالي علاوة على حمل اللقب السابع في التاريخ.
وشهدت بطولة أنغولا 2010 العديد من الايجابيات كما أنها أيضا لم تخل من السلبيات التي جعلت منها واحدة من البطولات المثيرة ،والتي شهدت غزارة في الأهداف ، لكن يبقى احتفاظ المنتخب المصري باللقب الظاهرة الأكبر في عام 2010.
ولم تشهد البطولة أي مفاجآت باستثناء صعود زامبيا للدور الثاني كأول مجموعة على حساب الكاميرون التي حلت في المركز الثاني، وخروج تونس والجابون من الدورالأول.
وحصد المنتخب المصري كل الأرقام بعدما فاز في 6 مباريات لعبها في البطولة وأحرز 15 هدفا حتى أنه كان صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة خلال مشوار البطولة، ولم يرحم لاعبو مصر شباك المنافسين في أي مباراة من الستة التي خاضها الفراعنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لقب فرعوني ومرارة مونديالية
الفراعنة عبروا عن أنفسهم بقوة حينما نجحوا في الفوز على 4 منتخبات إفريقية من التي حجزت أماكنها في مونديال كاس العالم ففازوا على نيجريا في الدور التمهيدي 3/1 وعلى الكاميرون في دور الثمانية بنفس النتيجة ،وعلى الجزائر في نصف النهائي بنتيجة 4 صفر،وتوج الفريق جهوده بالفوز على غانا في النهائي بهدف.
وجاء اكتساح لاعبي مصر لألقاب البطولة سواء بالنسبة للهداف الذي حصل عليه محمد ناجي جدو ، أو لقب أفضل لاعب الذي حصل عليه أحمد حسن أو لقب أفضل حارس والذي حصل عليه عصام الحضري ليزيد من مرارة الجماهير المصرية التي كانت تمني النفس بمشاركة منتخبها في المونديال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نجوم من ورق
رغم أن أبرز السمات الإيجابية تجلت في روح" الوطنية" لدى لاعبي مصر والجزائر تحديدا إلا أن تلك الروح غابت تقريبا عن معظم النجوم الأفارقة الذين لعبوا في البطولة واضعين أمامهم أنديتهم الأوروبية أولا قبل منتخبات بلادهم.
أبرز السلبيات التي شهدتها بطولة الأمم الإفريقية أنغولا 2010 تمثلت في انهيار مستوى النجوم الذين يلعبون في أكبر الأندية الأوروبية، فلم يفلح أيتو في قيادة الكاميرون حتى إلى المربع الذهبي، وكذلك فشل دروجبا ورفاقه في الوصول إلى النهائي وخسرت الأفيال أمام الجزائر في نصف النهائي بنتيجة 3/2 بعدما لقنهم الخضر درسا قاسيا في كيفية القتال داخل الملعب.
كذلك فشل سيدو كيتا وفريدريك كانوتية وممادو ديارا في الصعود بمنتخب مالي حتى إلى الدور الثاني بعدما خسروا من الجزائر بهدف وتعادلوا مع أنغولا وفازوا على مالاوي.
في المقابل لم يظهر سوى الغاني أسامواه جيان كأحد أبرز النجوم التي قادت فريقها إلى النهائي والخسارة أمام مصر رغم أن أسامواه كان يلعب في فريق رين الفرنسي وهو فريق أقل بكثير في المستوى من الأندية الكبيرة في أوروبا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عنف جزائري
المنتخب الجزائري رغم ظهوره القوي في البطولة بعد غياب دورتين متتاليتين كانت آخرها في عام 2004 والتي أقيمت في تونس إلا أن البطاقات الحمراء الثلاث التي نالها نجوم الخضر رفيق حليش، ونذير بلحاج وفوزي شاوشي أكدت أن المنتخب الجزائري هو الأعنف.
ولم تكن البطاقات الحمراء الثلاث هي وحدها التي جعلت المنتخب الجزائري من أعنف فرق البطولة، لكن لاعبو الفريق حصلوا على 9 بطاقات صفراء أخرى خلال مباريات البطولة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ورغم أن المنتخب الجزائري اشتهر بقوته الدفاعية إلا أن بطولة أنغولا كشفت ضعف دفاعات الخضر بعدما استقبلت شباك الفريق 10 أهداف في 6 مباريات، لكن كان منتخب موزمبيق هو الأضعف دفاعا بالنسبة لعدد المباريات حيث اهتزت شباكه 7 مرات في 3 مباريات بمتوسط 2.3 هدفا لكل مباراة.
تونس الأسوأ
وفي الوقت الذي ظهر فيه منتخبا مصر والجزائر بوجه مشرف للكرة العربية في البطولة خرج منتخب تونس من الدور الأول، وفشل في تحقيق الفوز على مدار المباريات الثلاثة التي خاضها وانتهت جميعها بالتعادل، وانضمت إليها منتخبات بنين وموزمبيق وبوركينا فاسو والأخيرة خرجت من البطولة دون ولم تحقق أي فوز على مدار البطولة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لوطني أمام الأجنبي
وكرس حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر فكرة الاعتماد على المدرب الوطني بدلا من الأجنبي داخل القارة بعدما استطاع قيادة منتخب مصر إلى الفوز بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي.
وشهدت البطولة وجود 6 مدربين وطنيين مقابل 10 أجانب، وجاء شحاتة على رأس قائمة المدربين الوطنيين والتي ضمت أيضا رابح سعدان المدير الفني لمنتخب الجزائر والتونسي فوزي البنزرتي مدرب نسورقرطاج وفييري مدرب مالاوي وشابيو امادو مدرب نيجيريا.
اتهامات بالتواطؤ
صعود المنتخب الانجولي والجزائري إلى الدور الثاني معا جعل المنتخب المالي يشكو الكاف بوجود تواطؤ بين المنتخبين من أجل صعودهما معا للدور الثاني بعدما اكتفى الاثنان بنتيجة التعادل حسب ما زعم اللاعبون والجهاز الفني في منتخب مالي.
ظاهرة لن تتكرر
صعود المنتخب الجزائري للدور الثاني في البطولة بهدف يتيم أحرزه في مبارياته الثلاث ظاهرة لن تتكرر بعدما لقي الفريق الهزيمة من مالاوي بنتيجة صفر -3 وفوز على مالي بهدف يتيم والتعادل مع أنغولا بدون أهداف، ومع ذلك صعد للدور الثاني بسبب قاعدة اللقاءات المباشرة رغم أنه تأخر عن مالي في عدد الأهداف.
مذبحة توغو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وجاء الهجوم الذي تعرض له منتخب توجو قبل انطلاق البطولة بيومين ليلقي بظلاله على البطولة بعدما لقي احد رجال الصحافة ومساعد المدرب حتفهما وإصابة عدد من اللاعبين مما دفع التوغولي ايمانويل أديبايور للإعلان عن انه غير مستعد للعب في هذه الأجواء الغير آمنة وبعدها قرر المنتخب التوغولي الانسحاب وعدم المشاركة.
تحياتــــــــــــي لكم
شكـــر اااااااا
