الفرق بين المسلم والمؤمن

يقول الشيخ العثيمين رحمه الله:

"الإسلام والإيمان كلمتان يتفقان في المعنى إذا افترقا في اللفظ بمعنى أنه إذا ذكر أحدهما في مكان دون الآخر فهو يشمل الآخر وإذا ذكرا جميعاً في سياق واحد صار لكل واحد منهما معنى فالإسلام إذا ذكر وحده شمل كل الإسلام من شرائعه ومعتقداته وآدابه وأخلاقه
كما قال الله عز وجل
(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ)
وكذلك المسلم إذا ذكر هكذا مطلقاً فإنه يشمل كل من قام بشرائع الإسلام من معتقدات وأعمال وآداب وغيرها وكذلك الإيمان فالمؤمن مقابل الكافر فإذا قيل إيمان ومؤمن بدون قول الإسلام معه فهو شامل للدين كله أما إذا قيل إسلام وإيمان في سياق واحد فإن الإيمان يفسر بأعمال القلوب وعقيدتها والإسلام يفسر بأعمال الجوارح ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
في جوابه لجبريل
(الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله)
إلى آخر أركان الإسلام وقال في الإيمان
(أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه إلى آخر أركان الإيمان المعروفة
ويدل على هذا الفرق قوله تعالى
(قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ)

وهذا يدل على الفرق بين الإسلام والإيمان فالإيمان يكون في القلب
ويلزم من وجوده في القلب صلاح الجوارح لقول النبي صلى الله عليه وسلم
(ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
بخلاف الإسلام فإنه يكون في الجوارح وقد يصدر من المؤمن حقاً وقد يكون من ناقص الإيمان هذا هو الفرق بينهما وقد تبين أنه لا يفرق بينهما إلا إذا اجتمعا في سياق واحد وإما إذا انفرد أحدهما في سياق فإنه يشمل الآخر.


ويقول الشيخ عبد الرزاق البدر:

" المسلم من أتى بعلامات الإسلام الظاهرة وعنده من الإيمان ما يحسن به إسلامه فإن لم يكن معه ما يحسن إسلامه فذلك منافق. والمؤمن من حقق علامات الإسلام في الباطن"

منقول

جزاك الله كل خير

شكر جزيلا اخي
بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك
جزاك الله كل خيرا

grand déffirance

شكرا على الموضوع

ماعندي مانقول ما شاء الله ربي يحفظك و يكثر من امثالك

بارك الله فيك

مشكور اخي على هذا الموضوع الرائع

شكرررررررررررررجزيلا

باااااااااااااااااااااااااارك الله فيك

جزاك الله كل خير

السلام عليكم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]