تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية 20ibg2f
تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية 20ibg2f
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Guerch tito
.
.
Guerch tito


ذكر
المشاركات : 923
العمر : 37
الموقع : c
البلــــد : تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية Female11
تاريخ التسجيل : 28/11/2010
- : تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية Domain-b4fa610851
MMS تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية 157m5vc

تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية Empty
مُساهمةموضوع: تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية   تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية Emptyالسبت 07 يناير 2012, 03:40







---
قبل ان ابدا بالموضوع اريد ان اقول بان هذا الموضوع طويل جدا ولايجب على اصحاب الوقت القصير قراءته كله الآن
فقط احفظ رابطه عندك وقم بزيارته وقت فراغك للاطلاع على التجارب والنصائح التي فيه واحفظ اخر رقم وصلت عنده وهكذا

بحثت في قوقل عن تجارب أناس في تعلم الانجليزية لأستفيد منها
ثم قلت في نفسي لماذا لا أجمعها واضعها لكم هنا لتستفيدوا انتم ايضا احبتي

ولقد رقمتها بدون ان اتبع في ترقيمها ترتيبا معينا
فجمعتها عشوائي من مواضيع كثيرة وردود اكثر
اترككم معها واعذروني على عدم تنسيقها جيدا



1-

أكون صريح من البداية تخرجت من الثانوية العامة و نجحت في مادة الإنجليزي عن طريق الغش لأني كنت ما أفهم ولا كلمة إنجليزي.
سافرت بعدها للولايات المتحدة و كنت ما بعرف ولا كلمة انجليزي غير كلمة Hi
, و كان في إعتقادي انه من المستحيل إني اتعلم الإنجليزي لكن بعد فترة
قصيرة جدا إتضح لي إنه اللغة الإنجليزية هي لغة سهلة التعلم إذا كان هناك
إرادة و حب في تعلم اللغة . بعد سنة تقريبا وبدون مبالغة بدأت أتحدث
بطلاقة و أفضل من بعض المغتربين الذين هم في أمريكا من عشرات السنين و
سأذكر بعض الأسباب التي أعتقد انها ساعدتني في سرعة التعلم :

1- الإرادة و حبي لتعلم اللغة الإنجليزية .

2- عدم الخجل من التحدث وعدم الإنحراج من السؤال عن معنى الكلمة, وهذا سر تعلم الأطفال و سرعتهم في التقاط الكلمات الجديدة .

3- عدم الشك و إزالة الفكرة من راسي بانهم يتمسخرون أو يضحكون على طريقة
كلامي و صدقني إنه الأجنبي سيعمل بأدب على تصحيحك و تعليمك طريقة اللفظ
إذا أخطات باللفظ .

4- تجنبي العمل عند العرب و بحثت عن عمل في مناطق بعيدة عن مكان تجمع
الجالية العربية لأني لاحظت وجود كثير من العرب لا يتحدثون الإنجليزية و
لهم أكثر من عشرين سنة عايشين في أمريكا.

5- اللجوء لفهم الكلمة أكثر من اللجوء للحفظ , واللجوء بنسبة 99% للقاموس إنجليزي-إنجليزي .

6- عند كل كلمة جديدة أبدأ بعمل قصة وموقف غريب جدا في خيالي, بحيث إني
أعمل على تجسيد هذه الكلمة بصورة هذا الموقف و صدقني إذا اتبعت هذا
الاسلوب انه بعمرك ما راح تنسى هذه الكلمة الجديدة .

7- ان شاء الله تفهموني في هذه النقطة :
محاولتي تجنب ترجمة الكلام من العربي إلى الإنجليزي في ذهني أثناء التحدث
بالإنجليزي , لأنه بهيك تصير ترجمة حرفية و تصبح الكلمات في الجملة معكوسة
وما إلها معنى.
حتى تفهموني أكثر لما نتكلم بالعربي تخرج الكلمات لوحدها وبدون أي تفكير و
نفس الشئ بالإنجليزي مع الوقت و الممارسة تخرج الكلمات بطلاقة و بدون
تئتأة , وحتى لا تندمج اللهجة العربية مع الإنجليزية ونصير مثل الهنود لما
يتكلمو إنجليزي.

8- قرأت في مقالة مكتوب فيها :
100 كلمة بتشكل 50% من الكلمات المستخدمة في المحادثة اليومية و إذا حفظتهم بتكون سهلت على نفسك تعلم المحادثة بنسبة 50%
المئة كلمة

- a, an - about - above - across - after - again - against - all - and - any - as - at - before - but - by - can - to come (came; come) - to do(did; done) - each - to find (found) - first - for - from - to get (got) - to go (went; gone) - to have (had) - he - him - his - her - hers - here - how - I - if - in - into - it - its - to know (knew; known) - like - me - more - most - much - my - mine - new - no - not - now - of - on - one - only - or - other - our - ours - out - over - part - people - place - same
to see (saw; seen) - shall - she - show (showed; shown) - so - some - state - still - such - to take (took; taken) - to tell (told) - than - that - he - their - their - them - then - there - these - they - thing - to think (thought) - this - through - time - to - under - up - upon - us - use - very - we - what - when - where - which - who - why - will - with - work - you - yours


2-

تعلمتها بنفسي بكل ما للعبارة من معنى . لم التحق في حياتي أبدا بمعهد أو دورة دراسية في الإنجليزية ..


بدأت التعلم بشكل متقطع وبمصادر بدائية لم تتعد شيئين : كتاب قديم اعتقد
ان اسمه " لنتعلم الانجليزية " وقاموس الكتروني ناطق . الأول كان يتميز
بشرحه الجيد للقواعد والثاني كنت اتسلى فيه بالبحث عن معنى وطريقة نطق
كلمات اختارها عشوائيا ، ثم اسجلها في دفتر صغير واقرأها قبل النوم . كنت
اقرأها فقط ولا أحاول حفظها . وبهذه الطريقة رسخ معظمها في ذاكرتي بلا جهد
.


أيضا ، كنت أحاول دائما أن أحيط نفسي بالإنجليزية ، أغاني .. أفلام ..
برامج تلفزيونية .. اتذكر اني كنت افتح التلفزيون على قناة السي ان ان في
كل وقت ، حتى وان لم اتابع برامجها ، أردت فقط ان اسمع اللغة دائما . طبعا
هذا حسّن من مهارة الاستماع عندي إلى حد رائع . اذكر أني كنت مغرمة
بإنجليزية المذيع Riz Khan الذي كان يعمل في السي ان ان آنذاك ، و كنت -
ولا أزال - أرى أن لكنته البريطانية راقية جدا .

ودائما ، دائما .. القراءة . ثم القراءة . ثم القراءة . لم يساهم شئ في
إجادتي للغة كالقراءة . بدأت بقراءة قصص اليافعين ، ثم روايات التشويق
الأمريكية ذات اللغة السهلة والمصطلحات الدارجة كروايات جيمس باترسون
وسيدني شيلدون ، إلى الكلاسيكيات غير المختصرة . الآن لم تعد اللغة عائقا
أمامي لقراءة أي كتاب أريد .

عندما أفكر الآن بمشواري في تعلم الإنجليزية ، أكاد أجزم أن المستوى الجيد
الذي وصلت له الآن ليس بسبب الإرادة والجهد بقدر ما هو بسبب المتعة التي
كنت اشعر بها وأنا اتعلم . كان الأمر كله بالنسبة لي ممتعا جدا . أشبه
بهواية محببة للغاية . لم اشعر يوما بتعب أوإحباط أويأس لأني لم اشعر يوما
أنه أمر يستدعي أن اشعر بالتعب والاحباط واليأس بشأنه . كنت سعيدة ،
ومستمتعة ، وكفى .

حاليا ، فإن اتقان اللغة آتى أكله بشكل لم اتوقعه . لقد فتح لي العديد من
المجالات و وفر لي فرصا شتى مهنيا ، ترفيهيا ، واجتماعيا . أريد أن أكرر
التجربة مع لغة ثانية . ولذلك اتتبع الكتب التي تحكي مشوار أصحابها في
تعلم اللغات ، ولذلك كتبت هذا الموضوع منذ البداية .. أحاول ان اشجع نفسي
واذكّرها أن بإمكاني ان اعيش رحلة ممتعة أخرى ، مع لغة أخرى ..

3-

انا تعلمت الانجليزية من خلال متابعتي للافلام والمسلسلات الاجنبية...
بل وزاد عليها بدأت في تعلم اللغة اليابانية من خلال ايضا الافلام والمسلسلات اليابانية...
الا ان هناك ضوابط معينة يجب ان لا نتجاوزها..
فمثلا كلمات الشوارع والالفاظ البذيئة والشركية...
مع العلم ان هناك اصدقاء كثر تعلموا اللغة الانجليزية من خلال الافلام..

4-


أولا الشي الذي أفادني أولا وأخير هو توفيق الله جل وعلى الذي هداني للقراءة ثم القراءة ثم القراة
ثأنيا من أراد أن يتبع خطتي ومنهجي يبدا الدراسة بدراسة كتاب الانكليزية
لجميع المستويات الباب الاول الذي هو الفظ بدون حفظ الكلمات وبعد ذالك
تأخذا أي كتاب قطع وتدرس القطع بشرط كل يوم قطعة لمدة شهر حتى تتقن
القراءة ... ثم تدرس بعد ذالك القواعد وأنا أنصح بكتاب الانكليزية لجميع
المستويات مع حفظ الكلمات . أو تدرس في معهد من أجل الشهادة وبالطبع أنك
سأتستفيد لانك متقن القراءة وسيسهل عليك المتابعة لمعرفة بالقراءة
ثالثا طريقة حفظي للكلمات والمصطلحات يوجد معي دفتر صغير أسجل الكلمات
المراد حفظها بالدفتر الصغير وأحفظ خلال اليوم وبعد ما أتقن معانيها
أكتبها حتى أحفظ أحرفها
رابعا حولت جهازي الجوال ألى اللغة الانجليزية حتى الاسماء كتبتها في الانجليزي
خامسا إذا أتقنت القراءة سأترتفع معنويتك إذا أتقنت القراءة أعتقد سأتلم باللغة الانجليزية خلال أربعة أشهر
سادسا في بداية خطتي المدرس أعترض عليها يقول لابد اللغة تدرس قواعد
وكلمات ومحادثة .... والآن يقول لما شاهد الفرق لدي قبل شهرين والان يقول
أفضل طريقة والحمدالله أولا واخيرا
سأبعا الناس كلهم بالتعلم والفهم سواء واللغة الانجليزية سهله جداجدا لاكن
جهل الطريقة الصحيحة هي التي تقف عائق أمام الشخص الذي يريد يتعلم



5-

According to experience, the most constructive method of learning
English is to read newspapers published in English language. Initially,
one might encounter some difficulty but with the passage of time, this
process will be both interesting and effective. Newspapers have the
most up-to-date vocabulary compared to those in novels and the most
formal ones rather than those in movies
.

6-

حقيقه كنت اكره شي اسمه لغه انجليزيه
بعد مادخلت اول ثانوي درسنا مدرس الله يذكره بالخير
بداء معنا من الاول وحببني بالماده كثير وكل يوم حفظ كلمات وتسميع
والحمدلله كمل معنا ثاني ثانوي وثالث ثانوي
بعد الثانوي دخلت الجامعه كان ودي ادخل انجليزي بس ماش
المهم بقى معي اني ودي اتعلم صرت اجمع من القواميس والكتب المترجمه
احفظ بعض الكلمات احاول اتكلم اتابع افلام
قلت للوالد باخذ دوره برى كككك قال لحد ماتكبر وتتخرج من الجامعه
خلال فتره الجامعه كان للنت دور خصوصا البالوتك فيه رومات حلوه وتقدر تسمع وتكتب
برامج الكمبيوتر والتعامل معها علمتني بعض الكلمات
بعده الحمدلله اتخرجت من الجامعه وطلعت دوره لكندا 3 شهور
طبعا الدوره 3 شهور ما اضافت شي يستحق الذكرلانها قليله

7-

-بدأت بالالتحاق بدروس التقوية مع طالبات المدرسة في مركز الجمعية بالحي حيث أبدأ من الصفر وبمبلغ معقول.
-الحضور إلى مدرسات خصوصيات لتعلم مبادئ الأساسية والقواعد الأساسية للغة.
-قمت بشراء قصص الأطفال والبدء بقراءتها وغالبا هي مترجمة والنص فيها باللغتين العربية والانجليزية.
-بدأت بأخذ دورة في معهد متخصص.
-أخذت دبلوم سنة كاملة في معهد متخصص.
أثناء فترة دراستي كنت أقرأ الكتب المبسطة لتعلم اللغة وأدخل مواقع
تعليمية سهلة على النت وكنت دائما أسأل الأستاذة أواحد الأقارب المتخصصين
أذا لم أفهم أمر ما. وكنت أسمع الأخبار من الراديو باللغة الانجليزية.

بعد عامين ونصف تقريبا الآن أتمكن من قراءة اللغة بشكل جيد وأن أعبر عن
نفسي باللغة الانجليزية واستطعت أن أن أمسك كتاب يخص علم الاجتماع باللغة
الانجليزية وأقرأه وبذا يكون تحقق حلمي في اكتساب اللغة.


8-

واللي خلاني اتطور كذا ( اللقافة ) يعني من يتكلم المدرس اهذر معاه واي شي ما أفهمه اسأله عنه

ونفس المدرس كان يعلمنا ان كيف نطلب اي شي بالإنجليزي وكان يتقبل منا اي شي

وهذاني احين في ثاني ثانوي بالإنجليزي اسوي حماس مع ان الحصة راقدة

وأهم شي الجرأة

يعني في البداية كنت خواف شوي وأستحي وما أدري وشو


بس حاولت احفز نفسي شوي شوي لما قدرت اتكلم بكل راحة


وأحس أهم شي اللسننق والسبيكينغ بعدين الريدنغ وآخر شي الرايتنغ

9-

بصراحة انا كنت اكره مادة اللغة الانجليزية وكنت فاشلة فيها في المرحلتين
المتوسطة والثانوية,,, فاشلة بمعنى ان درجاتي كانت متدنية في هذة المادة بالذات على الرغم من تفوقي في المواد العملية الاخرى
ولكن!!!!!!!
في سنتي الاخيرة في الثانوية واجهت صعوبة شديدة في امتحانات اخر الترم
وبكيت كثيرا خوفاً من الرسوب ولكن ولله الحمد نجحت!!!
الصعوبة التي واجهتها زادتني اصرارا على تعلم اللغة فقررت بعد انهاء
المرحلة الثانوية الالتحاق بمعهد امريكي لدراسة اللغة
وبدات احب اللغة وتفوقت في المعهد وادهشت المعلمة الامريكية!!
ودخلت الجامعة واخترت دراسة الادب الانجليزي والترجمة
ومنذ ذلك الحين جمعني حب شديد بهذة اللغة الجميلة

ارجوا ان اكون افدتكم بتجربتي المتواضعة

10-

السلام عليكم..من صغرى وانا مهتمة بالغات وكانت امنتيتى ان اتقن على الاقل
واحدة من الغات فاهتمت بالغة الانجليزية ...ساعدنى والدى فى بداياتى ثم
اعتمدت على نفسى. فكنت استمع كثير الى النشرة الاخبارية التى تذاع بالغة
الانجليزية واحاول افهم ما يدور بداخلها بدات قرات قصص عديدة بالغة
الانجليزية ثم اخدت كرسات انجليش حتى اتكمن من لغتى .ثم احاول تسجيل كل
كلمة تقع عينى عليها او اسمعها فى دفتر صغير وحتى تمكنت من جمع الكثير من
الكلمات المفيدة

11-


الصراحه طورت لغتي عن طريق برنامج البالتوك(paltalk)
الصراحه برنامج اتعب وانا اقول رائع فيه رومات مختصه لتعليم اللغه الانجليزيه يشرف عليها اساتذه متخصصين باللغه
واضف الى ذلك فيه رومات ثانيه بالغه الانجليزيه سواءا حواريه او دينيه او اجتماعيه وغيروو

مشكله البرنامج انك لازم تشترك فيه بمبلغ مالي لاكن نصيحه لكل واحد حاب يتعلم انه يجرب البرنامج

12-

في البداية أود أن أوضح أن السبب الوحيد في كتابة هذا الموضوع هو لنشر الفائدة حيث أنه بعد الصعوبات الشديدة التي واجهتها في تعلم هذه اللغة (والتي ما أزال أتعلمها) وجدت أن هذه التجربة قد تستطيع أن تساعد بعض الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في تعلمها،
أود أن أبدأ بتوضيح نقطة مهمة وهي عادة معروفة لمعظم الأشخاص وهي: إن كل إنسان يتميز بنوع معين من الذكاء ومن المعتقد أن المجموع الكلي للقدرة العقلية للشخص هو متساو مع الأشخاص الآخرين ولكن يختلف التوزيع (والتي ندعوها بالعامية تركيبة عقلو). بعض الإبداعات تكون عادة واضحة مثل الأشخاص الذين يتمتعون بموهبة في الرسم أو الموسيقا مثلاً، ولكن طبعاً حتى نجد هذه الموهبة يجد أن تتوفر الأداة المطلوبة (كالآلة الموسيقية مثلاً) لأنه بدونها لن نستطيع التعبير عن هذا الإبداع.

ولهذا السبب يكون اكتشاف بعض المواهب صعباً لأن الأداة التي تعبر عن الموهبة تكون غير متوفرة في البيئة المحيطة. وعادة ما يكون عدم وجود الأداة داعيا للإحباط لأنه يسبب شعوراً بضعف القدرات العقلية مقارنة مع الآخرين.

إذاً ما الحل؟

الحل إما أن نقرأ عن أنواع الذكاء ونحاول معرفة لأي نوع ننتمي نحن، أو أن نجرب هوايات ونشاطات مختلفة حتى نعثر عن الشيء الذي نجد نفسنا بارعين فيه. إلا أنني لا أنصح بالطريقة الثانية إلا بعد الأولى لأنها تستغرق الكثير من الوقت.

والآن لنعود إلى الموضوع الأساسي:

استغرقت زمنا طويلا لمعرفة طريقة التفكير التي أتميز بها ومعرفة الأشياء التي تستهويني ولكن – مع الأسف – لم تكن اللغات من الأشياء التي أبرع بها أو بتعلمها.

وبغض النظر عن قدراتي كان علي أن أبدأ بتعلم هذه اللغة في وقت من الأوقات، وكانت المراحل على الشكل التالي:

المرحلة الأولى: مرحلة المعاهد التقليدية: (مثال: معهد اللغات)

على الرغم من بدائية أساليب التعليم في هذا المعهد، وانخفاض مستوى الاحترام للأشخاص فيه، وشبه أساليبه بأساليب المدارس الحكومية إلا أنه من الممكن أن يكون نافعاً بشكل كبير وخاصة إذا كان الشخص لا يزال في نهاية المرحلة الثانوية أو بداية المرحلة الجامعة، حيث أن الطلاب في هذه المرحلة يكونون غير معتمدين على أنفسهم بشكل كلي في الدراسة. ما أقصده هو أن الطلاب لا يعرفون ما عليهم أن يدرسوا بدون أن يأتي المدرس ويخبرهم أن يدرسوا الصفحة الفلانية وأن عندهم تسميع في اليوم التالي للمفردات الجديدة (ويا ويلوا اللي بيكون ما درسون) لذلك ومن منطلق الخوف من الإحراج عادة يدرس الطلاب بشكل جيد ويتعلمون العديد من المفردات التي لا بأس بها، والأهم من ذلك أنه بنهاية هذه المرحلة يجب أن يكون الطالب قد أنهى معظم المعلومات القواعدية ويجب أن لا يضطر لإعادتها كل فترة لأنها يجب أن يكون قد فهمها بشكل كاف.

وهنا أنا لا أقصد معهد اللغات بالتحديد، وإنما اخترته لأنه معروف لمعظم الطلاب ولأني بدأت به. إلا أننا من الممكن أن نصنف جميع المعاهد التي تتبع نفس الطريقة في نفس التصنيف. وما أقصده بالطريقة هو:

- تحديد طريقة الدراسة من قبل المدرس.

- تحديد ما هو المطلوب للدرس القادم من قبل المدرس.

- التركيز على المعلومات القواعدية.

- استعمال أساليب مشابهة للمدرسة (مثلاً كأن يقول المدرس: مين مانو حافظ الكلمات تبع مبارح).

- معاملة الطلاب باعتبارهم غير ناضجين كفاية لكي يتخذوا قرارات مهمة بأنفسهم.

وخلاصة هذه المرحلة هو أنه على الرغم من سلبيات هذه المعاهد إلا أنها مرحلة أساسية ويفضل أن لا نتجاوزها لأن المعلومات التي نتعلمها بها قد لا نستطيع أن نتعلمها في المعاهد التي تتبع للمرحلة اللاحقة.

وقد يظن العديد من الأشخاص أن كون مدرسي هذه المعاهد هم أشخاص لا يتحدثون الانكليزية كلغة أم هو شيء سيء، في حين أن هذا الشيء له إيجابيات عديدة أبسطها أن يرشدنا المدرس إلى الطريقة التي أتبعها هو في تعلم اللغة.

المرحلة الثانية: مرحلة المعاهد الأجنبية:

حتى تتحقق الفائدة المرجوة من هذه المرحلة يفضل أن تأتي بعد المرحلة السابقة، حيث يتميز المدرسون في هذه المعاهد أن لهم نظرة مختلفة عن تلك التي اعتدنا عليها. فبينما يعاملنا المدرسون عادة كطلاب يحتاجون لأبسط التوجيهات، يقوم المدرسون الأجانب بالنظر إلى الطلاب على أنهم شباب ناضجون يعرفون ما هو الخير لأنفسهم وليسوا بحاجة إلى توجيه بغض النظر عن حقيقة نضوج هؤلاء الطلاب.

وهذا الشيء قد يسبب صعوبات كثيرة إن لم يكن المرء قد نضج من هذه الناحية، ولهذا السبب نجد العديد من الطلاب في هذه المعاهد الذين لا يستفيدون شيئاً من الدورات وإنما يذهبوا للتسلية وتمضية الوقت. ومما يساعدهم على هذا الأسلوب أن الأساتذة قلما يوبخون الطلاب، والأخطر من ذلك أن جميع من يدفع رسم الدورة سوف ينجح بها سواء كان محققاً لشروط النجاح أم لا. وحتى الطلاب الذين يغيبوا أكثر من نصف أيام الدورة ينجحون ويتقدمون إلى المستوى التالي.

ولكن الميزات الأساسية التي تتمتع بها هذه المعاهد يمكن تلخيصها فيما يلي:

- المدرسون يتحدثون الانكليزية كلغة أم، وبالتالي يساعدون الطلاب في تعلم بعض التعابير واستخدام بعض الأزمنة بالشكل الأمثل، الشيء الذي يمكن فقده عند المدرسين الذين لا يتحدثون الانكليزية كلغة أم.

- يكون مستوى الطلاب (عادة) أفضل من المستوى العام للطلاب في المعاهد الأخرى.

- يتعامل الأساتذة مع الطلاب على أساس أنهم أناس واعون ليسوا بحاجة للتوجيه.

- يساعد المدرسون الطلاب على التعرف على الحضارة الغربية ومصطلحاتها، حيث أن اللغة تكون عادة مرتبطة بحضارة ولذلك لا يمكن تعلم لغة أجنبية في سياق عربي. ولكن يجب الانتباه إلى هذه النقطة بشدة، لأن المدرسين عادة يتحدثون عن قيمهم بطريقة قد تخدع كثير من الناس، حيث أنهم يتحدثون عن محاسنهم ومن النادر جداً أن يذكروا مساوئ. ولذلك يجب أن يكون الطلاب حذرون جداً من الانجراف في التيار الوهمي الذي يحاول المدرسون إنشائه.

إلا أن كتابة المواضيع في هذه المعاهد ضعيفة إلى حد ما ويجب أن يبذل الطالب جهداً إضافياً حتى يحسن مهاراته من ناحية الكتابة، كأن يكتب أكثر مما يطلب منه ويسأل المدرس أن يصحح له ما كتب.

المرحلة الثالثة: مرحلة الامتحانات العالمية (TOEFL – IELTS):

تتميز هذه المرحلة بصعوبتها بشكل عام، إلا أنها هي المرحلة عادة التي يحصد فيها الطلاب نتيجة المراحل السابقة. إلا أن هذه المرحلة غير واضحة المعالم، حيث أنه عادة لا يوجد دورات جيدة كفاية لهذه الامتحانات، وبالتالي على الطلاب الاعتماد على أنفسهم وعلى التجارب السابقة في الدراسة. ومما لا يخفى على أحد أن هذا يسبب شتاتاً كبيرة وإضاعة كبيرة للوقت.

وفي هذه المرحلة يبدأ الطلاب بتعلم الكلمات التي تتعلق باختصاصات مختلفة، كما يبدؤون بتعلم المرادفات، هذا بالإضافة إلى ضرورة تعلم مهارات القراءة والاستماع بشكل جيد. كما أنه في هذه المرحلة يجب أن تتبلور قدرة الطلاب على كتابة المقالات عن مواضيع مختلفة وتنظيم الأفكار بطريقة أكاديمية تليق بطلاب جامعيين.

ويجب الانتباه إلى ناحية ضرورية في هذا المرحلة، وهي أن التحضير للامتحانات المختلفة يتطلب نوعين من التحضير.

الأول: وفيه يتم التدرب على أسئلة الامتحان وطرق كسب الوقت خلاله ونوع الأسئلة الموجودة فيه. وهذه المرحلة ضرورية بشكل كبير حتى تعطي تقييما حقيقيا لمستوى الطالب. ويجب أن لا تستغرق هذه المرحلة أكثر من أسبوعين على أبعد تقدير.

الثاني: هو تحسين مستوى اللغة بشكل عام، وتأخذ هذه المرحلة عادة مدة طويلة ولكن يجب أن لا تزيد عن شهرين لأنه بعدها سيصاب الإنسان بالملل وسيصبح التقدم بطيءً جداً. ويتم تحسين المستوى عادة بحل نماذج عن الامتحان، ومن ثم إعادة تصحيحها واكتشاف مواطن الضعف والعمل على تقويتها، كذلك محاولة زيادة المفردات، والعمل على تحسين المهارات المختلفة.

ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الطالب إذا كان يجد في نفسه المقدرة وكان مستواها يحقق المطلوب في الامتحان (من ناحية اللغة) فإنه يمكن أن يتجاوز المرحلة الثانية ويكتفي بالاعتياد على نمط الامتحان.

ونظراً أن هذه المرحلة لا تمتلك معالم واضحة، وفي بعض الأحيان من الصعب إيجاد دورات جيدة لذلك أنصح بالاستعانة بمدرس خاص مختص بهذه الامتحانات.

ومن الكتب التي أنصح بها بشدة في هذه المرحلة كتاب

400 Must-have-Words-for-the-TOEFL McGraw-Hill

المرحلة الرابعة: مرحلة الامتحانات المتقدمة: (GRE – GMAT):

وهذه الامتحانات تطلب عادة من الطلاب الذين يطمحون لدراسة الماجستير في جامعات أمريكا وكندا وبعض الدول الأخرى. وتتميز هذه الامتحانات بثلاثة أقسام: قسم الكتابة التحليلية، القسم اللغوي، والقسم الرياضي.

يتميز قسم الكتابة أنه بحاجة إلى قدرة كبيرة على التحليل والقدرة على القراءة بين السطور والإتيان بالأدلة والحجج المختلفة لدعم النقط المناقشة في المواضيع، وبالطبع هذا يتطلب الإلمام بعدد كبير من المفردات التي تتعلق بكل الاختصاصات تقريباً، بالإضافة إلى معرفة عدد لا بأس به من المرادفات. إلا أن دراسة القسم اللغوي من هذا الامتحان كفيلة بتأمين هذا الكم من المفردات.

القسم اللغوي: يتطلب هذا القسم دراسة اللغة الانكليزية من الناحية اللغوي. أي دراسة أصل وجذور الكلمات ومعرفة الاشتقاقات وكيفية معرفة معاني الكلمات عن طريق التحليل. وهذا بالطبع يتطلب دراسة عدد كبير جداً من المفردات والجذور، كذلك إلمام لا بأس بالديانات المختلفة والمذاهب الفلسفية. كما أن هذا القسم يحتوي على قراءة تحليلية، وتتميز النصوص في هذه الامتحانات بصعوبة كبيرة نظراً لأن المواضيع هي مواضيع علمية أو اجتماعية متقدمة، كما أن تركيب الجمل ليس بسيطاً، وإنما هو معد للطلاب الذين تجاوزوا مرحلة الدراسة الجامعية.

أما القسم الرياضي : أسئلة القسم الرياضي هي بمستوى الصف التاسع في سوريا، وتتألف عادة من مسائل ليست بالمعقدة عن الأشكال الهندسة وطرق الحساب. إلا أن هذه الأسئلة على الرغم من عدم تعقيدها، إلا أنها تتطلب درجة لا بأس بها من المحاكمة، والقدرة على التفكير بسرعة.
تحتوي هذه الأسئلة على كثير من الأمور التي يجب أن تفكر فيها مرتين قبل أن تعطي جواباً، وكما تحتوي على بعض الاحتمالات.
بعض هذه الأسئلة يكون من الصعب الإجابة عليه من نظراً لصعوبة اللغة المستخدمة، ولكن هذه الأسئلة هي قليلة.
أما الصعوبة هي عندما يتوجب عليك الإجابة بسرعة على الأسئلة على الرغم من طول نص السؤال أو نص الإجابة.
ذلك كله يخص امتحان الGRE أما فحص الـ GMAT فإني لم أتقدم لهذا الامتحان ولا أعرف ما مستوى امتحان الرياضيات الذي يحتويه.


أنا لا أقول أن هذه الامتحانات بالغة الصعوبة، ولكن على الطلاب الذين يتقدمون إلى هذه الامتحانات أن يكونوا مدركين لمستواها وكذلك أن يستغرقوا فترة كافية في التحضير حتى يستطيعوا تجاوزها بنجاح.

إن كل ما كتبت سابقاً هي بناء على تجربة شخصية استمرت على مدى أربع سنوات تقريباً، وهي، كأي طريقة أخرى، تحتوي على نقاط قوة ونقاط ضعف.

وفي النهاية أريد أن أنوه أن أهم شي خلال كل المراحل السابقة هو القراءة المستمرة في مختلف المواضيع، ومن الممكن أن يحافظ الإنسان على قراءة مقال معين في جريدة يومية، أو قراءة قصص من مستويات معينة أو القراءة ضمن الاختصاص الذي يدرسه الطالب في الجامعة.

كما أن الانضمام إلى Reading Groups يساعد بشكل كبير في المساعدة على الاستمرار في القراءة وعلى تقوية المحادثة وكسر حاجز ضعف الثقة بالنفس، لأن الفرد في هذه الحالة لا بد من أن يناقش غيره في الأفكار التي توصل لها من قراءته لكتاب معين. وبالتالي هي تضمن التعمق في القراءة وتحسين مهارات المحادثة.


وفي النهاية أتمنى أن تتحقق الفائدة المرجوة من هذا الموضوع وأن يساعد في رسم بداية الطريق

ومن لديه تجربة خاصة به فليضيفها لنا

والسلام عليكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://user.qzone.qq.com/1146456252
jamila
-
-
jamila


انثى
المشاركات : 50
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 31/10/2011

تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية   تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية Emptyالسبت 07 يناير 2012, 16:45

مساء الخير

وشكرا جزيلا على هذه النصائح المفيدة سأعمل بها مستقبلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Guerch tito
.
.
Guerch tito


ذكر
المشاركات : 923
العمر : 37
الموقع : c
البلــــد : تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية Female11
تاريخ التسجيل : 28/11/2010
- : تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية Domain-b4fa610851
MMS تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية 157m5vc

تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية   تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية Emptyالأحد 08 يناير 2012, 04:18

jamila كتب:
مساء الخير

وشكرا جزيلا على هذه النصائح المفيدة سأعمل بها مستقبلا

مساء النور

وعلى الرحب والسعة

ستعملين بها مسقبلا ؟؟ ولمى لا ليس بدءا من الآن ؟

كتجربة شخصية بسيطة بإختصار حفض على الاقل كلمتان في اليوم

لتكون 60 كلمة في الشهر و 720 كلمة في العام تكون كافية لاتقان الانجليزية بنسبة 60 بالمئة

بحفظ ال 500 كلمة أساسية الأكثر استخداما في الإنجليزي
ة
A picture of you
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://user.qzone.qq.com/1146456252
 
تجارب شخصية في تعلم الإنجليزية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات التعليـمية :: منتدى اللغــــات الأجنبيـــــة-
انتقل الى: