[center]
لم ولن أنشد النشيد الفرنسي ولو أجبروني لغادرت الديكة
فجر بلال نيكولا أنيلكا لاعب أرسنال وريال مدريد السابق وتشيلسي حاليا قنبلة من العيار الثقيل والذي أثار به سخط الفرنسيين ، تمثل في اعترافه أنه لم ولن ينشد نشيد فرنسا الوطني الملقب بـ " لامارساييز " مادام حيا ، حيث قال " لم أقم أبدا بانشاد النشيد الوطني الفرنسي لما كنت لاعبا في المنتخب الفرنسي ، فلم تأتي هذه الفكرة في مخيلتي أبدا ، ولو حاولوا اجباري على غناء النشيد لغادرت الديكة فورا " وتابع مفسرا وجهة نظره " كل الانجازات التي قمت بها كانت خارج فرنسا والبلدان الخارجية هي التي كان لها الفضل في تكوين شخصيتي والوصول لما أنا عليه ، أما فرنسا فلم أجد الا المشاكل "
في فرنسا عندما لا يفوز المنتخب يتم تناول موضوع العرق والدين
كما تطرق صاحب 32 سنة أيضا الى المجتمع الفرنسي ، حيث لمح الى العنصرية الكبيرة التي تفوح منه بشكل عام ، كاشفا أنه لم يكن مرتاحا أبدا مثلما ارتاح خلال فترة تواجده خارج الوطن ، وقال " لم أصادف أي مشاكل في الخارج خلال مسيرتي ، كل المشاكل التي كنت أصادفها كانت في فرنسا " وتابعا قائلا " لقد انكشف للجميع الوجه الحقيقي لفرنسا في الأوقات الصعبة حيث ترى طريقة التفكير الحقيقية للناس وكمثال على ذلك قضية المناوشات بين غوركوف وريبيري خلال المونديال، حيث تناولها على أساس أن غوركوف ابن فرنسا البار تعرض للضرب من طرف ريبيري المسلم ، عموما عندما لا يفوز المنتخب فأول ملف يتم فتحه هو لون بشرة اللاعبين ودياناتهم "
والله غير نستعرف بك يا بيلالو ... بردت قلبي شويا
يالها من عبرة للاعبينا المتفرنسين المتلونين مثل ........
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][img][/img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
