تاريخ فلسطين (2) 20ibg2f
تاريخ فلسطين (2) 20ibg2f
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ فلسطين (2)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الايمان
+++
+++
نور الايمان


انثى
المشاركات : 1328
العمر : 31
الموقع : h
البلــــد : تاريخ فلسطين (2) Female11
تاريخ التسجيل : 06/04/2011
أوسمتـــي ~ : تاريخ فلسطين (2) Asdgg
MMS تاريخ فلسطين (2) Hh7.net_13047763344

تاريخ فلسطين (2) Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ فلسطين (2)   تاريخ فلسطين (2) Emptyالأحد 04 سبتمبر 2011, 00:07

يعقوب وبنوه:

"إسرائيل" ويعقوب علمان على شخصية واحدة، كُتبت في سجلات النبيين، ووُصف بأنه "الكريم ابن الكريم ابن الكريم..".. بدأ رحلة حياته في أرض الشام، مستكملا مسيرة أبويه إبراهيم وإسحاق هناك.. ورُزق يعقوب باثني عشر ابنا، وكان متوقعا أن يستمر تناسلهم وتكاثرهم في بيت المقدس وما حولها، لكن القحط والجدب في هذا الموطن حينئذ، وشغْلَ يوسف بن يعقوب ـ عليهما السلام ـ منصبا كبيرا في بلد خصيب هو مصر ـ دفعت ببيت يعقوب إلى الهجرة.

هاجروا إلى موطن جديد، وفي ركبهم نبي، وينتظرهم في مصر نبي، فليس المهم لديهم أن تكون الإقامة هنا أو هناك، ما دامت حرية العبادة مكفولة، وما دامت ضروريات الحياة متوافرة.

هاجروا إلى مصر، ومرت عليهم فيها أربعة قرون، بقوا خلالها فصيلا مميزًا من البشر، ولم تشأ الأقدار الإلهية أن يذوبوا وسط سكان الشام من العرب، ولا وسط المصريين الحاميّين، حتى خرج بهم موسى ـ عليه السلام ـ من مصر، وأراد أن يرجع بهم إلى بيت المقدس قبل الميلاد باثني عشر قرنًا، إلى الأرض التي بارك الله حولها، ليخطوَ تلك الخطوات المباركة التي خطاها من قبل في المدينة المقدسة الخليل إبراهيم ـ عليه السلام ـ لكنهم عصوا الله ورسوله.

النبي موسى والأرض المقدسة:

(يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين).. هكذا حكى القرآن نداء موسى ـ عليه السلام ـ لقومه من بني إسرائيل بدخول بيت المقدس وما حولها، بعد أن نجاهم الله من فرعون وقومه ـ في القرن الرابع عشر قبل الميلاد تقريبا.

ولم يفهم بنو إسرائيل أن مهمة الناس تجاه رسولهم، بعد الإيمان به عن قناعة وطواعية، هي طاعة أمره، ولو شق على النفس، وصعب على الإمكانات المتاحة، فراحوا يخاطبون رسولهم الكريم موسى بما يخالف أدب الخطاب مع العظماء الذين اصطفاهم الله، فقالوا: (يا موسى إن فيها قومًا جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون).

فخافوا وجبنوا عن مواجهة قومٍ لمجرد أنهم يفوقونهم في ضخامة الجسد وقوة البنية، ولم يعلموا أن النصر لا تقف خلفه هذه الأسباب وحدها، فالعقيدة الراسخة، والهمة العالية، والحرص على إرضاء الله ـ تعالى ـ كل هذه قوى دافعةٌ تَسقط تحت أقدامها الفروقُ والمميزات الأخرى.



لقد تربّت هذه الأنفس على العبودية والذل حينما سخرهم الفراعنة للخدمة والأعمال الدنِيّة، وأبَى بنو إسرائيل ـ عندما أتيحت لهم الفرصة ـ أن يطلّقوا هذه العبودية، وذاك الجبن، واكتفوا بأن تتدخل اليد الإلهية لإنقاذهم من فرعون، أما هم فلن يفعلوا شيئا، ولو من أجل دخول الأرض المقدسة التي كتبها الله لهم!! فقالوا: لنبيهم: (إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون).

وبهذه المعصية حُرِم بنو إسرائيل في هذا الجيل من تملك بيت المقدس، فشكاهم موسى إلى ربه (رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافْرُقْ بيننا وبين القوم الفاسقين)، فكتب الله عليهم التيه في أرض سيناء أربعين سنة، لم تنقطع فيها نعم الله عنهم، حتى ظهر جيل آخر أقرب إلى الله ـ تعالى ـ فقادهم يوشع بن نون تلميذ النبي موسى ـ عليه السلام ـ أول القرن الثالث عشر قبل الميلاد تقريبا ـ فدخلوا بلاد الشام، واستولوا على أريحا شرقي القدس، دون أن تتم لهم السيطرة الكاملة على الأرض المقدّسة، فقد تأجل ذلك إلى القرن العاشر قبل الميلاد، ليتحقق على يد داود ـ عليه السلام.

القدس عاصمةً لمملكة داود:

في عيون أهل الدنيا تعلو منزلة الملوك كل منزلة، وفي عيون طلاب الآخرة يرتفع مقام الأنبياء فوق كل مقام، وهذا داود ـ عليه السلام ـ قد جمع الله له الملك والنبوة معًا، فسجله التاريخ كواحد من الشخصيات العظيمة بالمقياسين الديني والدنيوي.

بزغ نجم داود في القرن الحادي عشر قبل الميلاد، في وقت صراع بني إسرائيل مع الملك جالوت المسيطر على بيت المقدس، حيث طلب بنو إسرائيل من أحد أنبيائهم أن يختار منهم ملكا يقودهم لدخول بيت المقدس، فرضُوا بعد جدال لم يكن هناك ما يدعو إليه ـ بطالوت الذي اختاره لهم نبيهم بأمر الله ـ تعالى.

وقاد طالوت جموع بني إسرائيل الكثيفة لقتال عدوهم، ونفوس الإسرائيليين موزعة، ما بين طامع في نصر دين الله ـ تعالى ـ وطامع في تحقيق نصر لا يدفع له ثمنًا.. وفي الطريق تساقط من جنود طالوت كثير من أتباعه أمام الاختبارات، فخالفوا قائدهم، وجبنوا لِمَا رأوا من قوة جنود جالوت، فتقدم طالوت بنحو ثلثمائة من المؤمنين ثبتوا معه، وبرزوا لعدوهم في إيمان وشجاعة، وتضرعوا إلى ربهم أن يلبسهم الصبر ويرزقهم ثبات الأقدام والنصرَ على العدو، فمكن الله هؤلاء المؤمنين من رقاب عدوهم فغلبوهم، وطلع نجم داود حينما تقدم من جالوت الملك نفسه، فأرداه قتيلاً، وحسم المعركة لصالح العصبة المؤمنة سنة ألف وتسع وأربعين قبل الميلاد تقريبا.

من يومها أصبح داود عند بني إسرائيل ـ مؤمنهم وكافرهم ـ رمز المجد والنصر، خاصة أنه تولى الملك عليهم، وأقام دولة مسلمة عاصمتها بيت المقدس.

وحين دخل داود المدينة المباركة وجدها مقامة على الجانب الشرقي، فأقام في الجانب الغربي جزءًا آخر يكاد يكون مدينة وحده، وبنى فيه القصر، مستعينًا في ذلك بخبرة أهل بيت المقدس، وهم ذوو أصول سامية عربية.

وأكثر من ذلك أن الشعب في مملكة داود كان كثير من أفراده من اليبوسيين العرب، بل إن العهد القديم الذي يقدسه أهل الكتابَيْن يذكر أن داود عليه السلام - تزوج من هؤلاء العرب.

وتحت حكم داود بقيت القدس أربعين سنة عاصمة لدولة موحدة، ونشطت التجارة في المنطقة المحيطة في هذه الفترة.

وانتقل الملك بوفاة داود إلى ابنه سليمان ـ عليهما السلام ـ فبلغت المملكة أقصى اتساع لها في عهده.

القدس عاصمة لمملكة سليمان:

بعد أربعين سنة من الحكم والملك مات سليمان ـ عليه السلام ـ حوالي عام ثلاثين وتسعمائة قبل الميلاد، وقد بقيت مملكته طوال هذه المدة قوية مرهوبة الجانب، وظلت القدس عاصمة له طوال حكمه ..

وأتيح لسليمان من أسباب القوة والسيطرة ما لم يتح لأبيه من قبله، فكان له جنود من الجن والإنس ومن الطير، وسخر الله له الريح تتحرك بأمره حيث شاء، وعلمه لغة الطير، مما مثل عنده أدوات لنشر الدين ومحاربة الوثنية والخرافة.

والقدس عند نبي الله سليمان أكثر من عاصمة سياسية لمملكته؛ فهي قبل ذلك، منار ينطلق منه نور النبوة، وتقام فيه العبادة لله تعالى وحده، وقد جدد سليمان ـ عليه السلام ـ بناء المسجد الأقصى بالمدينة المقدسة، واستعمل الإنس والجن في ذلك، حيث عملوا له محاريب، وغير ذلك من البنايات التي تخص المسجد.

ولم تقتصر حركة سليمان العمرانية على مسجد بيت المقدس الجليل، بل اتسعت لتشمل المدينة كلها، وكثيرًا من الجهات والبقاع في مملكته، فغدت القدس مجالا لحركة عمرانية كبيرة، ودخلت عليها توسيعات كثيرة. والقرآن في حديثه عن سليمان يشير إلى اهتمامه بالبناء والعمران عموما، واستخدامه الجن في هذه المهمات (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجِفَان كالجواب وقُدُور راسيات). وقد جاءت ملكة سبأ إلى النبي سليمان في عاصمة ملكه، فوجدت أمامها صرحا عجيب البناء، أقيم من الزجاج فبهرها، حتى أسلمت لله، الذي يؤمن به سليمان قبلها بالرغم من أن ملكه أعظم من ملكها مراتٍ ومراتٍ.

وللشهرة الواسعة التي نالها سليمان، حتى وهو حي، بقيت عاصمته أورشليم جاذبة للناس من كل الأجناس، ومن علامات شهرته أن ملكة سبأ حينما تلقت كتابه إليها، قالت للناس من أنصارها: (إنه من سليمان..) ، فحدثتهم بطريقة مَنْ يعرف سليمان جيدًا.

وقد كانت روعة البناء والعمران السليماني في القدس وغيرها جاذبة لأعين الملوك فيما بعد، فحرصوا في غزوهم لبيت المقدس على سلب كنوزها، وتخريب عمرانها، ومثلوا سيف انتقام قاسيا من بني إسرائيل، ومن هؤلاء: البابليون والفرس واليونان والرومان.

الغزو البابلي لبيت المقدس:

بعد وفاة سليمان ـ عليه السلام ـ دب الخلاف بين بني إسرائيل، وتنازعوا على الملك، وانقسموا دولتين: إسرائيل في الشمال، ويهوذا في الجنوب، وعاصمة الأخيرة بيت المقدس.

ودب فيهم الداءان: الفرقة، وضعف الإيمان بالله، فكان من أثر ذلك أن تسلط عليهم أعداؤهم، فاقتحم الآشوريون القساة دولتهم الشمالية، وشردوا الشعب فيما سمى بـ "السبي الأول"، حوالي عام سبعمائة وواحد وعشرين قبل الميلاد.

وأما الدولة الجنوبية يهوذا، فقد اكتسحها البابليون، يقودهم نبوخذ نصَّر أو بختنصر البابلي، الذي تعامل مع بني إسرائيل بقسوة شديدة أيضا، لضلوعهم في معاونة خصومه من فراعنة مصر ـ كما يذكر بعض المؤرخين ـ فحطم بختنصر بيت المقدس، وذبح قائد الإسرائيليين وأبناءه، ونفى الشعب الإسرائيلي إلى ما بين النهرين، فيما سمى بـ "السبي الثاني". وهرب الكثيرون من وجه البطش البابلي إلى مصر والشمال الإفريقي وشبه الجزيرة العربية، وأصبحت القدس مدينة مدمرةً تتردد في أنحائها أصوات الخراب والدمار، وصارت خالية من الإسرائيليين تماما. وذلك في أوائل القرن السادس قبل الميلاد.

في هذا الزمان كان الآشوريون حكاما أقوياء فيما بين النهرين، فزحف البابليون في دولتهم الثانية على العاصمة الآشورية نينوى حتى سلبوا منها المجد، وحطموا الدولة الشرسة، ثم انطلق البابليون يوسِّعون سلطانهم، حتى أخضعوا الشام وبيت المقدس، ومنذ هذا اليوم سرى على القدس قانون أن الأقوى هو وحده الذي يستطيع السيطرة على المدينة المقدسة، يصدق ذلك على البابليين، كما يصدق على الفرس من بعدهم، ثم اليونان، ثم الرومان، وهكذا.

سيطرة الفرس على بيت المقدس:

في منتصف القرن السادس قبل الميلاد، وبعد أن أزال الإمبراطور الفارسي قورش مُلْكَ البابليين، راح الفرس يبسطون سلطانهم على المواضع المهمة من العالم المحيط بهم، وكانت دولتهم فَتِيَّةً تملك من أسباب القوة ما يمكّنها من ذلك، كما كان سلطانُها الكبير قورش يسلك سبيل الرفق مع خصومه، على النقيض من سابقِيهِ من الآشوريين والبابليين الذين لم يقتصروا على الشدة مع أعدائهم في ساحات الحرب، بل اشتدوا أيضا في مواجهة الشعوب بعد فتح الدول والاستيلاء على المدن.

وقد كان قورش أحد الفاتحين التاريخيين لبيت المقدس، فقد اتخذ قرارًا ذا أهمية خاصة في تاريخ اليهود، وهو السماح لهم بالعودة من السَّبْيِ إلى بيت المقدس، بعد أن مزق البابليون جموعهم، لكن كثيرا من الإسرائيليين كانوا قد كيّفوا حياتهم مع الواقع الجديد، واستقرت أوضاعهم في بلاد ما بين النهرين، وفضلوا البقاء في المنازل الهادئة التي أقاموها على شواطئ دجلة. إلا أن القلة التي عادت إلى المدينة المقدسة أعادت بناء سور المدينة وبيت العبادة من جديد.

ومع أن الفرس قد غادروا المدينة ومدنا أخرى كثيرة غيرها أمام زحف الإسكندر المقدوني الكاسح، إلا أنهم عادوا إليها، والرسول محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في مرحلة دعوته في مكة، وذلك بعد الانتصار الكاسح الذي حققوه في مواجهة البيزنطيين سنة 614 من الميلاد، وعاد الفرس ليلقوا هزيمة مريرة أمام الحشود الهائلة التي قادها هرقل بعد هذا التاريخ بثلاثة عشر عاما، حيث سيطر الروم البيزنطيون على بيت المقدس بضع سنوات، انتهت بالفتح العُمَرِيّ للمدينة المقدسة سنة ست عشرة من الهجرة.

اليونانيون ووجود قلق في القدس:

الإسكندر الأكبر أو الإسكندر المقدوني، أحد القادة الكبار في التاريخ البشري، شرَّق بقواته وغرَّب فاتحا للبلاد والمدن، واستولى بقواته، وهو في مَيْعَةِ شبابه، في القرن الرابع قبل الميلاد، على مساحات واسعة من الأرض المعمورة حينئذٍ، فكون إمبراطورية لها ممتلكات في كل قارات العالم القديم: أوروبا وآسيا وإفريقيا.

وكان من قدر مدينة بيت المقدس أن تقع في يد هذا القائد الكبير، الذي أزال دولة الفرس، حين هزم دارا الثالث بالقرب من نهر إيسوس..

وقد سار الإسكندر في معاملته لليهود سير سابقِيه من الفرس، فمال إلى الرفق بهم؛ إذ استطاع أحد أحبار اليهود أن يؤثر عليه، وينال رضاه.

وعلى الرغم من ذلك فقد ضعفت أهمية بيت المقدس في هذه الفترة؛ إذْ كانت القوافل التجارية تمر بالمدن القريبة منها، دون أن تكون في حاجة إلى الذهاب إلى أورشليم التي تفتقر إلى المواد الخام التي تعتمد عليها التجارة.

واختطف الموت الإسكندر سنة 322 قبل الميلاد، وهو في شرخ شبابه، وكان قد مر على فتحه للقدس عشر سنوات فقط.. فانفتح بموته بابٌ لصراعٍ مرير بين ذوي النفوذ في دولته؛ إذْ لم يتركْ لخلافته سوى طفل صغير، كان تولّيه إيذانا بقيام المعارك والصراعات الطاحنة بين أصحاب النفوذ في جميع أنحاء إمبراطورية الإسكندر، و"تعرضت أرض يهوذا ـ وعاصمتها أورشليم ـ باعتبارها منطقة عبور مركزية للقوات المتصارعة ـ للغزو المتواصل من الجيوش السائرة من آسيا الصغرى إلى سوريا أو مصر، تحمل أمتعتها ومعداتها وعائلاتها وعبيدها. وفُتحت أورشليم ست مرات على الأقل في تلك السنوات".

تأرجحت السيطرة على القدس في هذه المرحلة بين طائفتين من اليونانيين هم: البطالمة والسلوقيون، فأخذ بطليموس الأول الذي سيطر على المدينة سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة قبل الميلاد ـ ينفي اليهود خارج القدس، ونقل الكثير منهم إلى الإسكندرية.

ومالت الكفة إلى السلوقيين سنة 275 قبل الميلاد، فاستولوا على بيت المقدس، ثم عاد البطالمة من جديد واستولوا على المدينة المقدسة سنة 199 قبل الميلاد، فدمر اليونانيون بيت العبادة الإسرائيلي، وكثيرًا ما كانوا يستدرجون اليهود إلى يافا، ويغرقونهم في مياهها، وازدادت الهجرات اليهودية إلى مصر والشمال الإفريقي وبلاد ما بين النهرين خلال هذه الفترة.

وقد جعلت هذه الأحداث الدامية اليهود أكثر ميلا إلى الحكم السلوقي، فعاونوه ضد البطالمة والمصريين (الذين كانوا خاضعين للحكم البطلمي أصلا)، فعادت أورشليم تابعة للسلوقيين من جديد، وخفف أنطيخوس السلوقي الضرائب عن اليهود، واهتم بعمارة المدينة وتدعيم حصونها، حتى ازدهرت أورشليم، وصارت مدينةً فخمة معمورة بالسكان.

ولم يمر وقت طويل حتى اقتحم المدينةَ غازٍ جديد، هو أنطيوخوس أبيفانس الحاكم اليوناني في سوريا، وذلك حوالي سنةِ مائة وسبعين قبل الميلاد، فنهبها وذبح الكثير من سكانها، ثم أرسل قائده أبولونيوس ليواصل عمله في تدمير المدينة ومعبدها، مما نتج عنه ثورة يهودية عارمة سنة ثلاث وستين ومائة، تسمَّى ثورة المكابيين، التي نجح اليهود فيها في طرد اليونانيين من بيت المقدس.
يتبع..........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Guerch tito
.
.
Guerch tito


ذكر
المشاركات : 923
العمر : 37
الموقع : c
البلــــد : تاريخ فلسطين (2) Female11
تاريخ التسجيل : 28/11/2010
- : تاريخ فلسطين (2) Domain-b4fa610851
MMS تاريخ فلسطين (2) 157m5vc

تاريخ فلسطين (2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ فلسطين (2)   تاريخ فلسطين (2) Emptyالأربعاء 07 سبتمبر 2011, 17:49

قيمة الموضوع بنفس قيمة العدد الأول
شكر كثيييييييييييير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://user.qzone.qq.com/1146456252
نور الايمان
+++
+++
نور الايمان


انثى
المشاركات : 1328
العمر : 31
الموقع : h
البلــــد : تاريخ فلسطين (2) Female11
تاريخ التسجيل : 06/04/2011
أوسمتـــي ~ : تاريخ فلسطين (2) Asdgg
MMS تاريخ فلسطين (2) Hh7.net_13047763344

تاريخ فلسطين (2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ فلسطين (2)   تاريخ فلسطين (2) Emptyالأربعاء 07 سبتمبر 2011, 19:35

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ فلسطين (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الأدبيــــة :: التــــــــــاريـــخ-
انتقل الى: