تأسفت حقا عندما حكى لي قصته..{بـــقلــــمي}

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



-هذا زميل كان يدرس معي تزوّج رغما عنه من فتاة لم يراها قط و

أنجبت منه طفلة هي الآن في عمرها قرابة سنتين لكن لم يرى ابنتة

منذ كانت في شهرها السادس ...

لماذا: لأنه طلّق زوجته عندما كانت االطفلة في

شهرها السادس و ماهو السبب:


السبب في القصة


-كان زميلي يحب فتاة تدرس معنا عرض عليها الزواج

في أيام الدراسة قالت مرحبا بك قال غدا ستكون والدتي في منزلكم لخطبتك

و من فضلك تكلمي مع والدتك واخبريها قالت حسنا...جاء الغد و ذهبت

الوالدة عندهم و هو من ارشدها الى مقر سكناهم

دخلت البيت وبدأت تتكلم مع الوالدة (والدة البنت) عن بنتها لكن

للأسف خرجت مشتومة و مملوئة بالكلام الغير اللائق

وعندما وصلت إلى منزلها قالت لابنها عليك دعوة شرّ وسأتبرأ منك

إن بقيت مع هذه الفتاة اندهش قائلا وعلاه

حكت له ما جرى بينها و بين والدتها فقال لها اعدك بأني سافارقها

و لن أتكلم معها قط قالت الوالدة و هناك شروط

لكي تضمن بأنك لن تتكلم معها تعجّب و قال ماهي هذه الشروط قالت

تزوّج من غيرها وفي هذا الشهر....ويا للعجب على الشرط!!!

تردّدى في البداية من الشرط لكن عندما تذكّر الاهانة وافق عليه تزوج

بفتاة مشروطة عليه لكن للأسف لم يكن يراها هي بل كان

يرى وجه محبوبته و حتى انه كان ينادي زوجته باسم تلك المحبوبة... مضت

معه 18 شهرا وانجبت منه ولكن على الرغم من ذلك طريقة

المعالمة لم تتغير قط....

كرهت منه وطلبت الطلاق وافق على الطلب وكأنه كان ينتظر الطلب تمّ

الطلاق ولكنه يعاني من تسدية نفقة الابنة لانه بدون عمل منذ طلقها

والعجب الكبير أنه طلب من والدته أن تذهب مرة أخرى إلى والدة محبوبته

غضبت منه وقالت كيف تجرأ وتقول لي هذا الكلام هل نسيت

ماذا قالو لي أم أنك لا تبالي قال لا أمي متأسف لأني لا أعرف ما أفعل ما

اتكلم ماذا اعمل و هل ساتزوج مرة اخرى واطلق ام لا اتزوج

وابقى هكذا ماذا افعل اخبريني قالت تزوج...ماذا؟ اتزوج كيف اتزوج وانا

حاصل في زوجتي السابقة قالت تزوج افضل ان تبقى هكذا

وترتكب أشياء غير مضمونة العواقب... حسنا سأتزوج ....هنـــا تمت خطبة

فتاة اخرى وسيتم الزواج في الأشهر القادمة لكن

عندما قال لي مازلت أطمح أن تكون المحبوبة زوجتي حقيقة شعرت

بألمه و أحسست ان حياته مشروطة كليا و للأسف.

هنا تنتهي قصة هذا الزميل و السؤال هو بل اسئلة وهي:

إلى متى يبقى هذا الحب يلعب في القلوب أو بأحرى يلعب بها؟

إلى متى يبقى هذا الحب يفرق بين الأزواج؟

إلى متى يبقى هذا الحب يرشدنا إلى المعاصي؟

إلى متى يبقى هذا الحب سبب العقدات النفسية؟

إلى متى يبقى هذا الحب ملك المدلة؟

إلى متى يبقى هذا الحب مشروط علينا؟

و إلى متى يبقى هذا الحب نقطة من نقاط ضعفنا؟

و هل من أجوبة على هذه الاسئلة اضن لا لانه مهما جاوبت

عليها سترى كل من حولك بعالم آخر وحتى نفسك لهذا أنصحك بأن لاتجاوب

عليها حفاظا على سلامة مشاعرك

ونرجو منكم ومن فضلكم أن تعرفو من تحبونهم ومن يبادلكم نفس هذا الحب

وكل هذا من أجل سلامتك مستقبلا والدليل هذه القصة

المطروحة وشكرا لكل من قرأها وفهم مغزاها جيدا.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]