دين الاسلام هو الفطرة 20ibg2f
دين الاسلام هو الفطرة 20ibg2f
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دين الاسلام هو الفطرة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mohamed39802
- - - - -
- - - - -
mohamed39802


ذكر
المشاركات : 183
العمر : 31
البلــــد : دين الاسلام هو الفطرة Female11
تاريخ التسجيل : 28/01/2011
- : دين الاسلام هو الفطرة Domain-b4fa610851
MMS دين الاسلام هو الفطرة 157m5vc

دين الاسلام هو الفطرة Empty
مُساهمةموضوع: دين الاسلام هو الفطرة   دين الاسلام هو الفطرة Emptyالسبت 19 فبراير 2011, 10:53

دين الإسلام هو الفطرة
في الصحيحين، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء». ثم قال أبو هريرة: واقرءوا إن شئتم: (فطرة اللَّـه التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق اللَّـه).
وفي صحيح مسلم، عن عياض رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يقول اللَّـه تعالى: إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا».
الفطرة هنا هي فطرة الإسلام، كما في صحيح مسلم من رواية الأعمش «ما من مولود يولد إلا وهو على الملة»، وفي رواية أبي معاوية عنه: «إلا على هذه الملة، حتى يبين عنه لسانه»، وهي الفطرة التي فطرهم عليها يوم قال: (ألست بربكم، قالوا: بلى)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «فأبواه يهودانه وينصرانه» يعني أنهم يغيرون الفطرة، والدليل أنه شبّه ذلك بالبهيمة التي تولد مجتمعة الخلق لا نقص فيها، ثم تجدع بعد ذلك، فالعيب حادث طارئ.
والإشارة إلى الولادة على الفطرة يعم جميع الناس، وحديث عياض صريح في ذلك، أن اللَّـه سبحانه خلقهم على الحنيفية، وأن الشياطين اجتالتهم بعد ذلك. قال المفسر ابن عطية: «الفطرة هي الهيئة التي في نفس الإنسان، التي هي ُمعدة ليستدل بها على ربه»، أي أنها السلامة من الاعتقادات الباطلة والقبول للعقائد الصحيحة.
وفي تفسير قوله تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة اللَّـه التي فطر الناس عليها) قال العلامة ابن عاشور: «أي فأقم وجهك للدين الحنيف الفطرة، فالفطرة هنا جملة الدين، وما فُطر وخُلق عليه الإنسان ظاهرًا وباطنًا، أي جسدًا وعقلاً، فسير الإنسان على رجليه فطرة جسدية، ومحاولة مشيه على اليدين خلاف الفطرة، واستنتاج المسببات من أسبابها والنتائج من مقدماتها فطرة عقلية، ومحاولة استنتاج الشيء من غير سببه خلاف الفطرة، ومعنى وصف الإسلام بأنه الفطرة أن الأصول التي في الإسلام هي من الفطرة، أو أن الفطرة تهتدي إلى أصوله وشرائعه»1
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في تعليقه على حديث «كل مولود يولد على الفطرة»: «ونحن إذا قلنا أنه ولد على فطرة الإسلام أو خلق حنيفًا، فليس المراد به أنه حين خرج من بطن أمه يعلم هذا الدين، فإن اللَّـه أخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئًا، ولكن فطرته مقتضية موجبة لدين الإسلام، ولمعرفته ومحبته، ومن ظن أن (البشر) خلقوا خالين من المعرفة والإنكار، من غير أن تكون الفطرة تقتضي واحدًا منهما، بل يكون القلب كاللوح الذي يقبل كتابة الإيمان وكتابة الكفر، فهذا القول فاسد؛ لأنه حينئذ لا فرق بالنسبة إلى الفطرة بين المعرفة والإنكار، والتهويد والتنصير، فكان ينبغي أن يقال: يُسلّمانه ويهودانه..»2
وابن تيمية هنا يرد على الذين ينكرون هذه الفطرة المركوزة في الإنسان، والتي تدعوه للإقرار بوجود اللَّـه، وأن أصل العلم الإلهي فطري ضروري، والإنسان ليس بحاجة إلى مقدمات علم الكلام وآراء المعتزلة ليؤمن باللَّـه.
* فوائد من الحديث:
بما أن الفطرة هي الحالة التي خلق عليها النوع الإنساني، فهي صالحة لتقبل الحق والخير، وهي صالحة لصدور الفضائل الإنسانية، وإنما بعثت الرسل مُذكِّرين ومعلمين لأصحاب الفطر السليمة، ومنذرين ومقيمين للحجة على الذين فسدت فطرتهم بسبب الأهواء والجهل والبيئة المنحرفة التي تحيط بهم (إن هو إلا ذكر وقرآن مبين، لينذر من كان حيًّا، ويحق القول على الكافرين).
2- بما أن معرفة الخالق هي المطلب الأعظم، فقد يسر اللَّـه ذلك على الإنسان بما أودع في فطرته من الإقرار بوجوده ووحدانيته، ولذلك قالت الرسل لأقوامهم: (أفي اللَّـه شك)، «فنحن لا نريد أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، ولكن نريدها عقيدة لها فاعلية ولها قوة إيجابية»3
3- من مقاصد الشريعة الحفاظ على الفطرة وإحياء ما اندرس منها أو اختلط بها، «فالزواج وإرضاع الطفل من الفطرة، وحفظ الأنفس والأنساب من الفطرة، وأنواع المعارف الصالحة من الفطرة، والنفور من الشدة والإعنات من الفطرة، وعلى العلماء أن يسايروا هذا الوصف الجامع، ويجعلوه رائدهم في إجراء الأحكام، ومنها الاعتدال والسماحة في الأمور، قال الإمام مالك: دين اللَّـه يسر، وهذا من استقرائه للشريعة»4
4- بما أن الإسلام هو آخر الرسالات، وأنه دين عام لسائرالبشر، فقد جعله اللَّـه سبحانه مساوقًا للفطرة، فلا يمكن جمع البشر، وهم المختلفون في العوائد والمشارب، جمعًا عمليًّا، ما لم يرتكز هذا الاجتماع على شيء موجود في سائر النفوس، وهذا مما يسهل الدعوة إلى اللَّـه ونشر الإسلام بين الناس، فلم يخلق الكائن البشري لمجرد الإنتاج والاستهلاك، فكما أن لنا حواس نرى بها ونسمع فكذلك هيَّأ اللَّـه سبحانه الفطرة لندرك الأشياء والحقائق، «وقد أحس الإنسان بالحاجة إلى العبادة في كل العصور، وفي كل الأقطار، فالعبادة تكاد تكون عنده ميلاً طبيعيًّا»5
أليس هذا من الفطرة، ولكن هذا العالم لم يعبر عنها، لأنه لم يطلع على الإسلام بالشكل الكافي.الفطرة البشرية



لقد جاء في القرآن الكريم أن الإنسان يولد على الفطرة، كما في قوله تعالى{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} (الروم:30)، وأكده رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله(كل مولود يولد على الفطرة؛ حتى يُعرب عنه لسانه، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه) رواه عبدالرزاق والطبراني عن الأسود بن سريع، وفي رواية الترمذي عن أبي هريرة قال:قال رسول الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الملة، فأبواه يهودانه، وينصرانه، ويشركانه..)، وقوله كل من صيغ العموم، وعليه فالخبر يشمل كل مولود مسلماً كان أو كافراً، ويؤكده أسلوب الحصر والقصر في رواية البخاري عن أبي هريرة قال (ما من مولود إلا يولد على الفطرة...)



وقد تعددت أقوال علماء اللغة والتفسير في معنى الفطرة، خلاصتها قولان:

الأول: المراد بالفطرة: الخِلقة والجِبِلَّة والطبع، أي أن الله خلقهم على حالة تمكنهم من إدراك الحق وقبوله. وهو قول أهل اللغة.

الثاني: المراد بالفطرة: ملة الإسلام التي خلقهم الله عليها، فإنهم لو تركوا وما خلقوا عليه لكانوا مسلمين موحدين. وهو قول أهل التفسير.

وينبغي أن نحمل الإسلام في القول الثاني على المعنى العام الذي كان عليه الأنبياء، بمعنى التوحيد، لا الإسلام بمعناه الخاص، أي الشريعة التي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد أشار إلى ذلك ابن القيم رحمه بقوله: " وإنما المراد أن كل مولود يولد على إقراره بالربوبية، فلو خلي وعدم المعارض لم يعدل عن ذلك إلى غيره".

ويمكن الجمع بين القولين، باعتبار أن المعنى الأول هو تفسير بالعموم، والمعنى الثاني تفسير بالخصوص لأهميته، وعليه يكون توافق بين القولين، فتشمل الفطرة الأفكار والمشاعر والسلوك، إلا أن المفسرين حملوها على الأفكار والتصورات لكونها الأهم، لكن أيضاً الفطرة تكون في المشاعر، حيث نجد أن كل إنسان يحزن عند الموت كما يفرح عند النجاح وهذه فطرة في المشاعر، وكذلك السلوك والأخلاق، لذلك نجد الطفل يصدق عند عمل الخطأ ويعترف بأنه الفاعل، ونحن الذين نتسبب في إفساد فطرته، عند معاقبته في الخطأ، وحتى الكبار عندما يكذبون- قبل أن يتأصل فيهم الكذب- يشعرون بتأنيب الضمير، لذلك قال (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)

وخلاصة القول: أن الإنسان يولد مهيئاً لقبول الخير وفعل الخيرات، سواء أكانت أفكاراً أم سلوكاً أم مشاعر، لكن الشر يطرأ عليه فتنحرف فطرته.



عرفنا أن الطفل يولد على الفطرة، مستعداً لقبول الحق وفعل الخير، ولو ترك بدون مؤثرات خارجية لاستمر على هذه الفطرة، والواقع يشهد أن أكثر الناس تنحرف فطرهم قليلاً أو كثيراً، بحسب المؤثرات التي يتعرضون لها، وبحسب التربية التي يتلقونها.



وقد أخبرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ببعض أسباب انحراف الفطرة، وببعض هذه المؤثرات التي تؤثر على الفطرة، سواء كانت في الأفكار أم السلوك أم المشاعر، ويمكن حصرها في ثلاثة أسباب رئيسة:



أولاً: الشياطين:

· ففي الحديث الذي رواه مسلم عن عياض بن حمار قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (... وإني خلقت عبادي حُنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطاناً،...)الحديث. فهذا صريح بأن للشياطين دور كبير في انحراف الناس عن الحق، ولا يستغرب ذلك فتلك هي مهمة الشيطان وخطته قالها بكل وقاحة أمام رب العالمين، وقد ذكرها القرآن في عدة مواضع لتحذير الناس من عدوهم الأول، فمنها: قوله تعالى{قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}(لأعراف :16-17)، وقوله{قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}(الحجر :39-40) ، وقوله{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} (صّ :82-83)



ثانياً: الآباء والمربون:

· الوالدان أول مدرسة يتعلم فيها الطفل الخير أو الشر، ومن الخير المحافظة على فطرته، ومن الشر انحراف فطرته، ولقد أثبت رسول الله صلي الله عليه وسلم هذا الأثر للوالدين، حيث ذكر – في أحاديث الفطرة السابقة- أن الآباء هم من أسباب انحراف فطر أبنائهم، فقال: في رواية عبدالرزاق والبخاري (... فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه) وقال في رواية الترمذي (...فأبواه يهودانه، وينصرانه، ويشركانه...)، ويأتي بعد الوالدين كل مربي يتولى تربية هذا الطفل، يكون له تأثير على هذا الطفل خيراً أو شراً، وكل إناء بما فيه ينضح.



ثالثاً: البيئة والمجتمع:

· لا ينكر أحد أثر البيئة والمجتمع في الإنسان، وقد قالوا الإنسان ابن بيئته، أي يتأثر بأهلها سلباً أو إيجاباً، وخاصة القرناء والأصدقاء، بل أحياناً يكون تأثير الأصدقاء أكثر من تأثير الوالدين والمربين، لذلك سنفرد فقرة كاملة للحديث عن الصداقة والصحبة كوسيلة مهمة من وسائل التخلق بالأخلاق.

· ومما يؤكد هذا الأثر إيجاب الشارع واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ليبقى المجتمع نظيفاً – قدر الإمكان- حتى يحال دون التأثر السلبي في المجتمع. ومن هذه الآيات التي تحث على هذه الشعيرة- صمام الأمان في المجتمع من الانحرافات- ما يلي: قوله تعالى{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(آل عمران: 104)، وقوله{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ }(التوبة : 71)، بل جعل من المؤهلات التي نالت بها هذه الأمة الخيرية القيام بهذه الشعيرة، فقال تعالى{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ..} (آل عمران: 110)، وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله عليه وسلم(من رأى منكم منكراً فليغره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، وإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)، وتشمل المنكرات: القضايا الفكرية والسلوكية والاجتماعية، كما يشمل المعروف نفس القضايا.



وبناء على الفطرة البشرية يكون الإنسان مستعداً لقبول الحق، خاصة إذا جاء صدر ممن خلق النفس وفطرها؛ لأن الحق حينئذ سوف يتوافق وينسجم مع فطرته، لذلك يسهل عليه قبوله واعتناقه، ولذلك وجد أناس في كافة العصور ملتزمون بمثل أو ببعض المبادئ التي جاء بها الأنبياء عليهم السلام، ولذلك وجد أناس اتبعوا الأنبياء عليهم السلام وصدقوهم بمجرد بعثتهم ودعوتهم للناس، كأتباع نوح، وخديجة, وأبي بكر وغيرهم، لكن في المقابل وقف أناس ضد الدعوة وضد الرسل، وهم الكبراء وأصحاب الوجاهات والزعامات [الملأ]، رفضوا الحق وشككوا فيه؛ ليس لغموضه أو جهلاً به، ولكن لأن مبادئ الأنبياء عادلة تساوي بين الناس، وترفض منح الامتيازات بغير حق، فشعروا بخطورة الدعوات الربانية العادلة، التي تحق الحق وتبطل الباطل، وهذا بالتأكيد سوف يصطدم مع واقعهم، فما أكثر الحقوق التي سلبوها بغير حق، كما جاء في وصف الوضع قبيل بعثة النبي صلي الله عليه وسلم



إذا بسبب تضارب مصالحهم مع الحق يشنون حملة وحربا شعواء على الرسل الكرام، ويرمونهم بكل منقصة، ويتهمونهم بالكذب والافتراء، بل ربما مثلوا على الناس وبكوا بكاء التماسيح، مظهرين تمسكهم بمبادئ الآباء والأجداد وأنهم يخافون من الرسل أن يحدثوا انحرافات في المورثات، كما قالت ثمود ومدين وفرعون، وحتى يبدو الجاحدون أنهم منصفون وموضوعيون وأنهم يدافعون عن الحق، وأن عداوتهم للرسل ليست شخصية بل هي من أجل الحق ولصالح الشعب، يطالبون الأنبياء بالإتيان بالأدلة الدالة على صدقهم، وقد يحددونها، لذلك ارتبط بدعوى الأنبياء عليهم السلام إظهار المعجزات كأدلة على صدقهم، وقد أشار النبي صلي الله عليه وسلم إلى هذه السنة كما في الصحيحين عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة) فبين هذا الحديث أن هناك تلازم بين إرسال الرسل وظهور المعجزة. ندعوك للمساهمة في تطوير مقالة بورما Flag of Myanmar.svg ضمن مشروع تطوير بلد الأسبوع (راجع خلية العمل)
سنن الفطرة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هذه صفحة مسودةصفحة المسودة (غير مراجعة)
اذهب إلى: تصفح, البحث

سنن الفطرة في الإسلام المقصود بها هي الصفات التي فطر الله الناس عليها ، والتي يكمل بها الإنسان حتى يكون على أجمل هيئة . وقد ورد ذكرها في أحاديث نبوية متعددة منها :

* عن ابن عمرٍ أن رسول الله قال : " من الفطرة : حلقُ العانة ، وتقليم الأظفار ، وقص الشارب " ( رواه البخاري ، الحديث رقم 5890 ، ص 1036 ) .
* عن أبي هريرة عن النبي قال : " خمس من الفطرة -: الختان ، والاستحداد ، وتقليم الأظافر ، ونتف الإبط ، وقص الشارب " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 597 ، ص 124 ) .
* عن عائشة قالت : قال رسول الله : " عشرٌ من الفطرة : قص الشارب ، وإعفاء اللحية ، والسواك ، واستنشاقُ الماء ، وقصّ الأظفار ، وغسل البراجِم ، ونتفُ الإبط ، وحلقُ العانة ، وانتقاص الماء " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 604 ، ص 125 ) .
* عن عائشة قالت : قال رسول الله : " عشر من الفطرة : قص الشارب ، وإعفاء اللحية ، والسواك ، والاستنشاقُ بالماء ، وقص الأظفار ، وغسل البراجِم ، ونتف الإبط ، وحلق العانة ، وانتقاص الماء " يعني الاستنجاء بالماء . قال زكريا : قال مصعب بن شيبة : ونسيت العاشرة ؛ إلا أن تكون المضمضة . ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 53 ، ص 13 ) .
* عن عمار بن ياسر أن رسول الله قال : " إن من الفطرة : المضمضة ، والاستنشاق " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 54 ، ص 14 ) .

ومن مجموع هذه الأحاديث النبوية يتضح أن سنن الفطرة ليست محصورة في عددٍ معينٍ ، وأنها أكثر من أن تحصر ، إلا أن من أبرزها : قص الشارب ، إعفاء اللحية ، السواك ، استنشاق الماء ، قص الأظفار ، غسل البراجم ، نتف الإبطين ، حلق العانة ( الاستحداد ) ، الاستنجاء ، المضمضة، الختان، عدم نتف الشيب ، خضاب الشيب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ASMA
...
...
ASMA


انثى
المشاركات : 2723
العمر : 31
الموقع : ج
البلــــد : دين الاسلام هو الفطرة Female11
تاريخ التسجيل : 10/12/2010
أوسمتـــي ~ : دين الاسلام هو الفطرة Domain-95dcce6d5d
- : دين الاسلام هو الفطرة Domain-b4fa610851
MMS دين الاسلام هو الفطرة 11

دين الاسلام هو الفطرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دين الاسلام هو الفطرة   دين الاسلام هو الفطرة Emptyالسبت 19 فبراير 2011, 12:56

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ziad-borji
ـــ
ـــ
ziad-borji


ذكر
المشاركات : 2591
العمر : 35
الموقع : د
البلــــد : دين الاسلام هو الفطرة Female70
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
أوسمتـــي ~ : دين الاسلام هو الفطرة Domain-95dcce6d5d
- : دين الاسلام هو الفطرة Domain-b4fa610851
MMS دين الاسلام هو الفطرة 157m5vc

دين الاسلام هو الفطرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دين الاسلام هو الفطرة   دين الاسلام هو الفطرة Emptyالسبت 19 فبراير 2011, 14:54

شكرا جزيلا
بااااااااااااارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://abdo.djeddaoui5@gmail.com
sadekmca
-
-
sadekmca


ذكر
المشاركات : 1747
تاريخ التسجيل : 18/12/2007
أوسمتـــي ~ : دين الاسلام هو الفطرة Domain-95dcce6d5d
- : دين الاسلام هو الفطرة Domain-b4fa610851

دين الاسلام هو الفطرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دين الاسلام هو الفطرة   دين الاسلام هو الفطرة Emptyالسبت 19 فبراير 2011, 16:24

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دين الاسلام هو الفطرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الإسلامية :: المكتبــــــة الإسلاميــــــــة-
انتقل الى: