إن الخوض في المواضيع الجنسية من أصعب الأمور التي تواجهنا، كون نظرة بعض المجتمعات إلى مسألة الحديث عن أمور خاصة بالجنس أو تعرض الأطفال له تكون نظرة سلبية.
ولكنها مشكلة موجودة ولابد من توعية الأطفال، كي لا يتعرضوا للتحرش، ويجب أن تكون التربية والتوعية دقيقة، بحيث يجب توجيه الأطفال من أجل منع تعرضهم للاستغلال الجنسي، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية، وقد يصر البعض على استخدام العقاب، أو أساليب التهديد والتهويل، إزاء أي مظهر جنسي، والذي قد يؤدي إلى مشاكل نفسيه متعددة، ذلك أن الأمور الصحية البحتة، وطرق الوقاية تعتبر جزءا يسيرا من مجمل التربية الجنسية للأطفال.
وهذه بعض طرق وقاية وتوعية الطفل من التعرض للتحرش:
3.حرص الكبار على عدم نوم الأطفال الأولاد والبنات في فراش واحد. 4.ينبغي مراقبتهم عند اللعب، خاصة عندما يختلون بأنفسهم، وقد يعملون أشياء تعتمد على التقليد للكبار وببراءة. 5.لا يسمح للأطفال باللعب مع الكبار، والمراهقين لئلا يحدث المحظور، فيتم الاستغلال، والاعتداء، والانحراف، وهذه هي الطامة الكبرى. 6.ينبغي على الوالدين الحرص والحذر الشديد، أثناء ممارسة العلاقة الجنسية فيما بينهما، وأن يسيطرا على كل مجال يتيح التلصص لأبنائهما سواء بالسماع أو بالرؤية لأن حب الاستطلاع، والفضول لدى الأبناء بهذا الخصوص كبير للغاية. 7.تجنب التحدث أو التشويق والإثارة الجنسية مهما كان نوعها، ومراقبة الأسرة لما يشاهده أبنائها في وسائل الإعلام. 8.بعض الأمهات تلاعب طفلها بمداعبته في أعضائه التناسلية، وهو صغير كي تثير لديه الضحك، وغرضها الدعابة ولا تدري أن هذه المداعبة ستجلب له المشاكل. 1.توعية الأبناء منذ الصغر وبشكل صريح بعيدا عن الابتذال والتطرف في الصراحة. 2.أن تكون التوعية حسب عمر الطفل، وتكون مبسطة جدا مع الصغار وبتوضيح أكثر مع الكبار.
كيف نساعد أطفالنا ونجعلهم صرحاء معنا ولا سيما إذا ما تعرضوا لأي اعتداء جنسي؟
2.الابتعاد عن زرع الخوف في نفوس الأطفال، بحيث لا يستطيع الطفل أن يكون صريحا مع والديه نتيجة لذلك. 3.أن تكون الأم قريبة لأبنائها، وصديقة لهم، وخاصة البنات، كي تستطيع مساعدتهن، ونصحهن، وحمايتهن إذا لزم الأمر، ولاسيما عند حدوث أي تحرش جنسي، بكل أنواعه من الكلام إلى الأفعال. 4.أن يكون الأب قريبا لابنه، كي يفصح له عن كل ما يجول بخاطره، ومن الوارد أيضاً، أن يتعرض الأبناء الذكور لأي من أشكال التحرش الجنسي وهنا تظهر الفائدة العظيمة للصداقة بين الأب والابن. 1.على الأبوين أن يحيطوا الأطفال بالحنان، والحب، وزرع الثقة بينهم.